كيف سيتغير جسم الإنسان في المستقبل البعيد؟
وقد جمعنا، في الجانب المُشرق، عدة دراسات ونريد أن نشارككم بعض الاستنتاجات التي توصلنا إليها حول تطور البشر.
ستتطور لدينا مجموعة ثانية من الجفون
من المحتمل أن يُحدث المستقبل عالي التقنية بعض التغيرات على أجسامنا البشرية، بحسب تقديرات الباحثين. وعلاوةً على ظهور رقبة التكنولوجيا، فقد يحصل البشر في النهاية على مجموعةٍ ثانية من الجفون. إذ يمكن أن تساعد في تصفية الضوء الزائد المنبعث من أجهزتنا التقنية.
وربما يصبح الجفن الداخلي أكبر لحجب الضوء الداخل الأزرق، أو الأخضر، أو الأصفر أو الأحمر.
ستصبح أيدينا أشبه بالمخالب
ربما تصبح لدى البشر أيدٍ ذات قبضة تشبه المخلب بحلول عام 2100، بعد فترات وسنوات من حمل هواتفنا الذكية. إذ سيطلق عليها اسم “مخالب الرسائل النصية”.
فضلاً عن أن الكوع سيصبح مثنياً بزاوية 90 درجة على الأرجح.
ستصبح الأسنان أصغر
ستصبح أقدام البشر أكبر
قد يؤدي تغير المناخ إلى ولادة البشر بأقدام مكففة وأصابع أكبر حجماً. وربما يحدث هذا في سيناريو "العالم المائي"، إذا ارتفعت مستويات سطح البحر.
ستصبح أنوفنا أكبر
تحوُّل الوجه البشري في المستقبل البعيد
جمعنا لكم العديد من النظريات حتى توصلنا إلى الشكل الذي قد يبدو عليه البشر وفقاً للباحثين. ولا نعرف بالطبع كيف سيكون المناخ بعد 100 عامٍ من الآن. كذلك لا نعلم ما إن كانت التكنولوجيا وارتفاع مستويات سطح البحر سيلعبان دوراً أساسياً في تطورنا. لكننا نستطيع أن نبدأ الآن في فعل كل ما بوسعنا لإيقاف المشكلات البيئية العالمية التي تهدد مستقبلنا على الأقل.
إلى أين يتجه تطور جسم الإنسان في رأيك؟ وهل تؤمن باحتمالية حدوث تغييرات مناخية قاسية؟