لكل خاتم قصة: هدايا خطوبة وزفاف مميزة أصبحت جزء من التاريخ
يقال إن عادة ارتداء خواتم الزفاف تعود إلى روما القديمة. ومنذ ذلك الحين، مرت هذه القطعة من الحليّ بالكثير من التغييرات، إذ تحب النساء دائماً التمتع بشيء مميز. ولهذا قررنا اليوم، في الجانب المشرق، معرفة قصص خواتم الزفاف المميزة التي أصبحت جزءاً من التاريخ.
خاتم زفاف الملكة إليزابيث
الملكة إليزابيث وحماتها أليس أميرة بيتنبرغ
خاتم خطبة الأميرة ديانا وكيت ميدلتون
من المعروف أن الأميرة ديانا قد ارتدت هذا الخاتم المميز قبل كيت ميدلتون. عند خطبة ديانا للأمير تشارلز عام 1981، لفت هذا الخاتم الكثير من الأنظار، إذ جرى شراؤه من أحد المتاجر مقابل 60 ألف دولار، ولم يكن مصنوع خصيصاً، كما جرت العادة، من أجل العائلة المالكة. يمكن لأي شخص شراء الخاتم نفسه، مما يخالف التقاليد الملكية.
لكن قصة الخاتم مثيرة، ليس لهذا السبب فحسب. فقد قيل إن دبوس الأميرة فيكتوريا قد ألهم تشارلز عند اختيار خاتم ديانا. ويشكل هذا الدبوس إرثاً حقيقياً امتلكته العائلة المالكة منذ منتصف القرن التاسع عشر.
خاتم خطبة كاميلا باركر باولز
استمرت علاقة الأمير تشارلز بكاميلا لسنوات، حتى عندما كان كليهما متزوجاً من شخص آخر. عام 2005، تمكنا أخيراً من جعل علاقتهما رسمية. ومنح تشارلز كاميلا خاتماً له ماسة مذهلة. في الثمانينات، كان الخاتم ملكاً لوالدته إلزابيث الثانية.
لكن من غير المعروف من امتلك الخاتم قبل الملكة. عام 2005، اعتُبر الخاتم إرثاً عائلياً، لكن لم يُكشف عن تاريخه أبداً.
خاتم خطبة ميغان ماركل
المظهر الأصلي للخاتم
الخاتم بعد إعادة تصميمه
أعيد تصميم الخاتم مباشرة قبل إعلان هاري وميغان قرار الاستقلال بحياتهما. وقد رأى الكثيرون معان خفية في ذلك. لكنهم اعتقدوا أن ميغان التي قد أنجبت للتو كانت بحاجة إلى تكبير الخاتم، وأنها في الوقت نفسه، قد غيرت تصميمه قليلاً. كذلك بدأت ماركل في ارتداء خاتمين أقل سمكاً مع خاتم الخطبة.
خاتم خطبة سارة فيرغسون
ارتدت الزوجة السابقة للابن الثاني لملكة بريطانيا خاتماً مميزاً للغاية. كان له حجر ياقوت بيضاوي، ومحاطاً بالماس. وقيل إن الأمير آندرو اختار هذا الحجر ليتماشى مع لون شعر سارة الأحمر.
خاتم خطبة الأميرة يوجين
عام 2018، ارتدت ابنتهما الأميرة يوجين خاتم خطبة يشبه خاتم والدتها. لكن الفرق الأساسي هو أن الحجر لم يكن من الياقوت، بل حجر زفير باللون نفسه.
كانت ماري تك ترتدي خاتماً به أحجار ياقوت، وقد توفي خطيبها قبل زفافهما في عمر 28 عاماً. ويُعتقد أن الأميرة مارغريت كانت تعيسة في زواجها وقد ماتت في عمر مبكرة. وقد كانت ترتدي خاتماً من الياقوت أيضاً. وكانت سارة فيرغسون ثالث امرأة ترتدي الياقوت، وقد تطلقت من الأمير أندرو. منذ ذلك الحين، تتحاشى نساء قصر ويندسور وضع الياقوت في مجوهراتهن.
خاتم خطبة الملكة ماكسيما
ترتدي ماكسيما ملكة هولندا خاتماً ذا ماسة برتقالية نادرة. واختار زوجها لون هذا الحجر لسبب واضح، إذ يشير إلى عائلة أورانج- ناساو التي تنتمي إليها العائلة المالكة الهولندية.
من المثير أن ماكسيما ترتدي الخاتم في يديها اليمنى واليسرى على حد سواء. ويعتقد أن السبب في هذا هو الاختلاف في تقاليد الزواج، لأن ملكة هولندا أرجنتينية في الأصل.
خاتم خطبة جوزفين
نموذج لخاتم جوزفين
يعكس خاتم الخطوبة أيضاً قوة مشاعر نابليون نحو جوزفين. كان الخاتم متواضعاً بعض الشيء لأن وضعه كان منخفضاً وقتها، لكنه لا زال مميزاً وممتلئاً بالمشاعر. تكوّن الخاتم من حجرين على شكل الكمثرى؛ ياقوت وماس، يمثلان حبيبين.
بعدها، أعطت جوزفين هذا الخاتم لابنتها، وورثه أفراد عائلة الإمبراطورة على مدى قرنين. وقد بيع في مزاد في عام 2013. كان السعر الافتتاحي 20 ألف دولار، لكنه بيع في النهاية مقابل 950 ألف دولار.
خاتم خطبة أودري هيبورن
فكر زوج الممثلة الأول في مظهرها الأنيق المحافظ، فأعطاها 3 خواتم تناسبها من وجهة نظره؛ الأول من الذهب الوردي، والثاني باللون الأصفر، والثالث باللون الأبيض، وكلها مرصعة بالماس. في ذلك الوقت، كان الخلط بين المعادن غير معتاد، وهكذا استبقت أودري هذه الموضة بحوالي نصف قرن.
لكنها ارتدت خاتماً واحداً فقط أغلب الوقت، وهو ما يدل مرة أخرى على مظهرها البسيط الأنيق. يصل ثمن المجموعة المكونة من 3 خواتم اليوم إلى 10 آلاف دولار، وهو ثمن بسيط بالنسبة لنجمة مثلها.
خاتم زواج مارلين مونرو
هناك نظرية تقول إن جو أعطاها خاتماً في البداية، ثم استبدله بخاتم آخر. يقول مؤيدي هذه النظرية إن الخاتم الأول كان إرثاً عائلياً للاعب، وقد أعطاه للممثلة بسرعة لأنه تقدم للزواج منها دون تخطيط مسبق. لكن يُعتقد أن جو احتفظ بالخاتم، وأعطى زوجته خاتماً آخر، ذلك الذي بيع في المزاد.
خاتم خطبة غريس كيلي
الخاتم الأول
في عام 1955، تقدم رينيه الثالث أمير موناكو للزواج من كيلي. لكنه لم يعطها في البداية الخاتم الذي تألق في كل الصور التالية. كان الخاتم الذي أعطاها إياه متواضعاً بعض الشيء، مرصعاً بالياقوت والماسات الصغيرة. كان الجمع بين اللونين الأحمر والأبيض إشارة إلى علم موناكو، وقد أُخذت الأحجار من مجموعة مجوهرات العائلة المالكة.
الخاتم الثاني
في ذلك الوقت، كانت غريس تنهي عملها في آخر أفلامها، وكانت تخطط بعدها لاعتزال الفن والتفرغ للحياة الزوجية. ووفقاً للسيناريو، ترتدي شخصية كيلي في الفيلم خاتم خطبة ليس صغيراً، وكان على مصمم الأزياء اختيار خاتم مزيف ضخم من أجلها. لكن قرر الأمير رينيه أن هذا ليس مقبولاً، وأعطى زوجته خاتماً جديداً من علامة كارتييه الفرنسية، يضم ماسة كبيرة 10 قيراط. وأصبح هذا الخاتم هو الذي تذكره الجميع.
خاتم خطبة إليزابيث تايلور
يُعتقد أن هذا الحجر قد صنع قبل عام 1920. كانت صاحبته الأولى فيرا كروب، لكن وقع حادث سرقة في مزرعتها في عام 1959، وبالطبع أخذوا خاتمها الماسي الضخم. عثرت الشرطة على المسروقات وأعادوا هذا الحجر الثمين إلى مالكته. وبعد هذه الحادثة، أبقت فيرا خاتمها مشبوكاً بحمالة صدرها طوال الوقت.
بعد وفاة كروب، بيع الخاتم في مزاد إلى ريتشارد بيرتون مقابل 305 ألف دولار. وقد ارتدت تايلور هذا الخاتم المذهل في كل مكان ذهبت إليها. بعد وفاتها، سمي الخاتم على اسمها، وبيع مقابل 8.8 مليون دولار.
كيف يبدو خاتم أحلامك؟ شاركينا رأيك في التعليقات!