الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

ما الذي يكشفه طول القامة عن شخصية المرأة حسب أحدث الدراسات؟

دائماً ما يتساءل الناس عما إذا كانت أفضل الأشياء تأتي في حزمات صغيرة أم كبيرة. والحقيقة هي أن هناك العديد من الدراسات التي تثبت أن الطول يمكن أن يعطينا فكرة نسبية عن سمات شخصية المرأة وخاصة تلك المتعلقة بمهنتها وتطورها الشخصي. وسواء كنتِ قصيرة أم طويلة، عليك ألا تنسي أن لكل طول اختلافاته ومميزاته التي تجعل شخصياتنا فريدة من نوعها.

لقد دفعنا الفضول، في الجانب المُشرق، لمعرفة كيف يمكن أن يلعب طولنا دوراً في رسم مستقبلنا، وما وجدناه من حقائق علمية سيدهشك بالتأكيد.

1. النساء الطويلات طموحات للغاية

كلما كنت أطول، زادت تطلعاتك وطموحاتك. فقد وجدت الأبحاث التي أجرتها جامعة سانت أندروز وجامعة ستيرلنغ أن النساء الطويلات لديهن طموحات أكبر ويملن إلى التركيز أكثر على بناء حياة مهنية بدلاً من تكوين أسرة.
وبعد دراسة نتائج الاستبيان الذي شمل نساءً مختلفات من أستراليا وكندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، خلص علماء النفس إلى أن النساء اللواتي هن أطول من متوسط طول الإنسان الطبيعي يُنظر إليهن على أنهن أكثر حزماً وهيمنة وأكثر تركيزاً على حياتهن المهنية.

2. النساء القصيرات يملن إلى دور الأمومة أكثر

بالإضافة إلى ذلك، وجد علماء النفس في المملكة المتحدة أن النساء قصيرات القامة يفضّلن العلاقات طويلة الأمد مع الرجال، وبالتالي إنجاب الأطفال. ومن المرجح أن تكون المرأة البريطانية التي يتراوح طولها بين متر و50 سم ومتر و58 سم متزوّجة ولها أطفال عند بلوغها سن الـ 42.

3. من ناحية أخرى فإن النساء طويلات القامة تكون فترات حملهن أطول

إن حقيقة أن النساء القصيرات قادرات على تطوير المزيد من خصال الأمومة أكثر من غيرهن لا يعني أن النساء الطويلات عاجزات عن ذلك. وفي المقابل، فإن النساء طويلات القامة أكثر عرضة للمرور بفترات حمل أطول.
ففي عام 2015، خلص الباحثون إلى أن طول الأم له تأثير مباشر على طول فترة حملها. يمكن أن يُعزى ذلك لعدة أسباب، بما في ذلك الجينات والتغذية طوال حياة المرأة، وقد يعني الأمر إنجاب النساء طويلات القامة عدداً أقل من الأطفال المولودين قبل أوانهم.

4. أما النساء القصيرات فهن أكثر ميلاً لإنجاب عدد أكبر من الأطفال

على الرغم من أن النساء طويلات القامة قد يكون لديهن فترات حمل أطول، فإن النساء القصيرات، وخاصة في المجتمعات الغربية الحديثة، يملن إلى إنجاب المزيد من الأطفال. ربما يرجع الفضل في ذلك إلى صفات الأمومة المتجذّرة في شخصياتهن.

5. النساء الطويلات يكافحن أكثر للعثور على شريك

عندما يتعلق الأمر بالعثور على توأم الروح، تظهر الدراسات أنه من الصعب على النساء طويلات القامة إيجاد الشريك المناسب. لذلك، ليس من المستغرب أن تضطر نجمات طويلات القامة مثل تايلور سويفت إلى الانتظار طويلاً وتأليف العديد من الألبومات قبل العثور على الرجل المناسب.

وفي هذا الشأن، أوضحت دراسة أجرتها جامعة سانت أندروز وجامعة ستيرلنغ أن النساء الطويلات قد يكون لديهن مستويات أعلى قليلاً من هرمون التستوستيرون أو مستويات أقل من الإستروجين، مما قد يجعل شخصياتهن ذكورية أكثر.

ونتيجة لذلك، وبغض النظر عما إذا كان الأشخاص طويلو القامة يُعتبرون أكثر جاذبية، يبحث الرجال دون وعي عن سمات الخصوبة في النساء، وهو أمر يصب في صالح الفتيات اللاتي يتمتعن بصفات الأمومة أكثر من غيرهن.

6. النساء القصيرات لا يثقن بالآخرين بسهولة

أما فيما يخصّ بناء الثقة والتفاعل في المجتمع، فإن النساء القصيرات يصعب إقناعهن، كما أن لديهن مشكلات ثقة أكبر مقارنة بالنساء الطويلات.

في الواقع، الثقة مرتبطة بتقدير الذات. وقد أجريت دراسة في عام 2014، خاض فيها المشاركون تجربة واقع افتراضي في رحلة قطار تحت الأرض، حيث كان عليهم الظهور بشخصيات رمزية ذات قامات مختلفة. وكشفت النتائج أن أولئك الذين كانت لديهم شخصيات أقصر قامة كانوا يميلون إلى فقدان الثقة بمن حولهم، وهو ما يمكن أن يكشف عن طريقة تصرفهم عند تواجدهم في مجموعة.

سواء كنا طويلات أم قصيرات القامة، فإن هذه الدراسات تكشف لنا بعض المعلومات المثيرة للاهتمام. لكن هذا لا يعني أنه محتم علينا أن نتصرف طبقاً لهذه الحقائق أو أن نترك طولنا يملي علينا الطريقة التي نعيش بها حياتنا، فنحن وحدنا المسؤولات عن بناء شخصياتنا مع تقدمنا في العمر. وهذا يجعلنا مميزات وفريدات من نوعنا.

هل تنطبق أي من هذه الحقائق حول طول المرأة عليكِ؟ هل تعرفين أي سمات أخرى تتعلق بالطول؟ شاركينا أفكارك في قسم التعليقات أدناه!

مصدر صورة المعاينة kyliejenner/Instagram, victoriabeckham/Instagram
الجانب المُشرق/مثير للفضول/ما الذي يكشفه طول القامة عن شخصية المرأة حسب أحدث الدراسات؟
شارك هذا المقال