الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

خبر سارّ: أستراليا تطبق طريقة فعالة لحماية المياه من الملوثات البلاستيكية

خلال الأعوام الأخيرة، جرّبت السلطات الأسترالية في مدينة كوينانا نظام فلترة جديد في محمية هينلي. النظام غاية في البساطة لمن فعاليته عالية. وقد سجلت الحكومة ومواطنو المنطقة المنافع التي ترتبت عن استخدامه، والجميع راض بالنتائج.

يحب الجانب المشرق الابتكارات، وبخاصة تلك الصديقة للبيئة، ويود اليوم إخباركم كل شيء عن هذا الاختراع اللامع من خلال المقالة التالية.

يتكون نظام الفلترة هذا من شبكة توضع على مخرج مجاري وأنابيب تصريف المياه، بحيث تساعد على الإمساك بالملوثات الكبيرة وتمنعها من التغلغل إلى المحيط البيئي.

تقوم هذه المواسير بتصريف المياه من المناطق السكنية إلى التجمعات الطبيعية، ويمكن للقمامة والمهملات في التيار أن تكون مضرة ومؤذية بالبيئة. كما أن هذه القمامة عادة ما تتجرف عند هطول الأمطار، فتتحرك في أنظمة التصريف.

بدأت سلطات المدينة بتثبيت شبكتين، وقد جاءت النتائج مبهرة: تمكن نظامهم الجديد للفلترة من حجز أكثر من 360 كغم من القمامة في ظرف أسابيع معدودة.

لذلك تم اتخاذ قرار بتثبيت هذه الفخاخ في كل أرجاء المدينة، للحد من تلوث الحياة البرية والبيئة المحيطة. وعلى الرغم من أن تصنيع وتثبيت هذه الشباك مكلف شيئا ما (حوالي 10 آلاف دولار لكل منها)، إلا أن النظام ناحج ومربح بالمجمل لأنه يؤدي إلى توفير الكثير من النفقات المستقبلية. على سبيل المثال، يوفر نفقات العمال الذين توجب مسبقاً توظيفهم لجمع كل القمامة يدوياً.

عندما تمتلئ الشباك، يتم رفعها والتخلص من محتواها من القمامة في شاحنات خاصة تنقلها إلى مراكز فرز القمامة. هناك يتم فصل العناصر القابلة لإعادة التدوير وسواها، قبل أن يتم إخضاعها لمزيد من المعالجة.

وبعد ذلك، يعاد تثبيت الشباك في مواضعها لتؤدي وظيفتها.

يثبت هذا النظام من الفلترة مجدداً أن الأفكار مهما كانت صغيرة، فهي تبقى مهمة، لأنها في أغلب الأحيان، تكون قادرة على جلب تأثيرات إيجابية عظيمة على البيئة والإنسانية عموماً، وبأبسط التكاليف.

ما هي الحلول المبتكرة التي تتبعها سلطات بلدك في مجال الحفاظ على البيئة من التلوث؟ شاركنا أبرزها في قسم التعليقات أدناه!

الجانب المُشرق/مثير للفضول/خبر سارّ: أستراليا تطبق طريقة فعالة لحماية المياه من الملوثات البلاستيكية
شارك هذا المقال