الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

6 أسرار للصداقات الوطيدة رغم البُعد الجغرافي

يمكن للبعد الجغرافي أن يلقي بظلاله القاتمة على الصداقة. وبالتالي يصبح من الضروري والمؤكد على طرفيها بذل مجهود مضاعف والتنسيق بين اختلافات التوقيت، من أجل البقاء على تواصل وإنجاح صداقتهما. وللتأكد من عدم قهر المسافات لروح الصداقة التي تجمعك بأصدقائك، من الواجب عليكم التركيز على تعزيز خصلة الصدق. ومع ذلك، هناك ما يميّز الصداقات عن بعد، ويجعلها متفردة ونادرة بحق.

سرّنا في الجانب المشرق معرفة أنه، عدا التحديات الواضحة التي تهدد بقاءها، تتمتع الصداقات عن بعد بمزايا خاصة تجعلها صادقة ولا مثيل لها.

لمّ الشمل حدث كبير دائماً

نعدّ الأيام والليالي في انتظار رؤية أعز الأصدقاء من جديد. إنه حدث نتطلّع إليه، ولا نتوقف عن التخطيط لكيفية قضاء الوقت معاً بأفضل السبل الممكنة. فلا شيء يقارن بالتسكع مع أشخاص مقرّبين لروحك ولم تلتقي بهم منذ أمد. وكلما التمّ شملنا بهم، كنا على يقين بأننا سنقضي معاً أوقاتاً لا تنسى.

الدعم المتبادل وتقديم أفضل النصائح الصادقة

حقيقة أنك في صداقة عن بعد مع شخص معين لا تعني فقط أنه معجب بك، بل وأنه مهتم أيضاً بأن تكون في عافية ورفاه دائمين. بإمكانك الاعتماد عليه لإعطائك نصيحة صادقة وغير منمّقة، حتى وإن تضمنت أحياناً بعض القسوة النابعة من حبه لك. وأياً كانت الظروف، فإنك تعلم يقيناً لا يتململ أن مصلحتك هي الدافع الوحيد لكل ما يقوله لك.

بعض الجدال لا يفسد للود قضية.

تتعامل بانفتاح كبير مع صديقك، وتعلم أن الخلافات التي تقع بينكما من حين لآخر لن تؤثر على صداقتكما. العلاقة التي تجمع بينكما متجذّرة وصلبة وقادرة على احتمال بعض الثوران والهياج العرضي. إذ لديكما فهم مشترك، واحترام متبادل، ووعي راسخ بأن مجرد قول عبارة “أنا آسف” البسيطة والصادقة كاف لتجاوز المشكلة.

إنجاح الصداقة عن بعد يعني أن الصديق سيبقى في حياتك لفترة طويلة.

لا يمكن إنجاح الصداقة عن بعد إلا مع أشخاص تهتم لأمرهم صدقاً، ويولونك الاهتمام نفسه الذي توليهم إياه. لابدّ من بذل طرفي الصداقة كليهما الجهد اللازم لإنجاح العلاقة. إن نجحتما في تحمّل العواقب الناجمة عن ندرة لقاءاتكما، فتأكد من أن لديك صديقاً حقيقياً صادقاً في اهتمامه بك.

قضاء ساعات في التحدث إلى بعضكما.

يمكنك هذه الأيام التحدث دون عناء إلى من تريد ووقتما تريد، بل وللمدة التي تحلو لك بفضل وسائل التكنولوجيا الحديثة. أحياناً تكون جعبتك ملأى بالأخبار التي تود مشاركتها مع صديقك. ومنذ اللحظة التي تبدأ فيا الكلام، يفقد الوقت معناه، وتمضي في لمح البصر ساعات وساعات من الدردشة. مرحى بالتكنولوجيا، مرحى!

معرفة كيفية الاحتفاء بالرابطة التي تجمعكما.

بما أنكما لا تمضيان الكثير من الوقت معاً، فإنكما تقدّران وتحتفيان بكل اللحظات الصغيرة التي ستجمعكما، من وقت احتساء القهوة، إلى وقت الحوار الجاد والمنفتح عن الحياة، وحتى وقت الفراغ الخالي من كل شيء ما عدا رفقتكما الماتعة. تدرك بأن ما تملكه شديد الندرة، وأنك لن تنظر أبداً إلى هذه الصداقة على أنها مسلّم بها ومضمونة.

هل لديك صديق تفصلك عنه مسافات بعيدة؟ إن أجبت بنعم، أخبرنا عن ما يجعل صداقتكما مميزة. شاركنا تجاربك في الصداقة الصادقة بقسم التعليقات.

مصدر صورة المعاينة halfasiansrule / Reddit
شارك هذا المقال