مثير للفضول

شهد القرن الحادي والعشرون بداية حقبة جديدة للبحث العلمي، حيث تمكن العلماء من سبر أعماق الدماغ البشري، ودحض كل الخرافات المتعلقة بآلية عمله. على سبيل المثال، لا توجد علاقة بين وزن الدماغ وحجمه ومستوى الذكاء. هذا وقد بدأ العلماء اختبار واكتشاف طرق لتحسين أداء الدماغ، وتطوير مهارات جديدة من الصفر في أيّ مرحلة عمرية. وفي العادة، يكون سباقاً للاستفادة من هذه الاكتشافات العملاء السريّون والرياضيين ورواد الفضاء والأطباء، وحتى المولعون بالتعديلات البيولوجية التي تزيد كفاءة الكائنات الحية.

أصبح التسوق عبر الإنترنت شائعاً جداً، إذ يمكنك اليوم العثور على أي شيء وطلبه بكبسة زر. هذه من المزايا العديدة التي يوفرها لنا هذا الوسيط الرائع الذي يتيح لنا إمكانية شراء ما نريد دون الحاجة إلى مغادرة المنزل. ومع ذلك، ليس كل شيء جميلاً في هذا العالم الافتراضي. ويمكن تأكيد ذلك بوضوح من خلال بعض عمليات الشراء عبر الإنترنت من باعة يبدو أنهم يواجهون مشكلات كبيرة في التأكد من أن المنتجات التي يقدمونها تلبي توقعات عملائهم.

قد تعكس الطريقة التي نرتب بها ملابسنا ظلاً غير عادي على الجدار، أو يبدو مكعب الثلج وكأنه يبتسم لنا من خلف الزجاج، ولعل قطعة الفاكهة تبدو حزينة بعض الشيء، فيما يصرخ فم واسع طلباً للمساعدة من فنجان القهوة! تظهر لنا مثل هذه المصادفات، وغيرها من المشاهد الأخرى غير المتوقعة، في أشياء ومواقف يومية. فهل تنبض بالحياة من باب الصدفة؟ هل نتوّهمها أم أنها موجودة بالفعل؟

جميع من يعيشون في المدن، سواء كانت مليونية أو صغيرة، يعرفون التحديات التي تأتي مع التواجد في بيئة حضرية. مع أن بعض المشاكل أصعب من غيرها، إلا أن المصممين لا يفشلون أبداً في استعمال خبراتهم للارتقاء بالأماكن العامة. وتراهم يولون الاهتمام لحاجات الناس في سعيهم للخروج بحلول فعالة واقتصادية.

ثمة أشخاص يمكن أن تقودهم لحظة سهو إلى كوارث حقيقية. الجراحون، وسائقو قطارات الأنفاق أو الشاحنات؛ يجدر بهم جميعاً التزام أقصى درجات التركيز أثناء تأديتهم لمهامهم. ولكن هناك أقوام آخرون متهاونون يسمحون لأنفسهم “بالتركيز” بين الفينة والأخرى. فمثلًا، ينسون وضع القفازات أثناء أشغال الطلاء أو يأخذون أكثر من قتهم لقراءة الوصفات بكل تدبر وعناية أثناء الطهي، فيحصلون على طبق مغاير تماماً لما عزموا على طبخه. وبالرغم من أنه في معظم الحالات، لا تكون عواقب سهوهم وتهاونهم وخيمة، إلا أنه حتى في الأيام العادية، قد يكون للسهو ثمن باهظ.

القدرة على رؤية العجائب من حولك وتقدير روعتها هي المفتاح الأساسي لحياة بهيجة وسعيدة. في تسارع عالمنا المعاصر، كثيراً ما نغفل عن ملاحظة تلك اللمحات المرحة القصيرة التي تصبح نعماً عظيمة عند اجتماعها. ما عليك لحصد هذه النعم سوى النظر بتمعن إلى محيطك.

يحتوي كل منزل على حقيبة فيها أكياس بلاستيكية، وصناديق فارغة للأجهزة المنزلية، ودرج مملوء بأسلاك غير ضرورية وأقراص لم تعد صالحة. وإذا كنت تخطط لترتيب منزلك، فتذكر أنه ليس عليك التخلص من كل شيء. ففي العديد من الحالات، يمكن منح بعض الأشياء التي تبدو عديمة الفائدة فرصة ثانية، فتتحول إلى أغراض جديدة تجعل المنزل أكثر راحة.

يمكن للحياة أن تكون قاسية في بعض الأحيان، ومن المستحيل ألا تشعر فيها بالحزن أو المرض أو انكسار القلب مرة أو مرتين. لكن الطريقة التي نتعامل بها مع هذه المواقف والظروف يمكن أن تحدد مدى قدرتنا على تجاوز مختلف التحديات في حياتنا. والسر هو محاولة اتخاذ قرارات ذكية ومغيّرة للحياة، تظهر نتائجها مثلاً في تخسيس الكثير من الوزن، أو الإقلاع عن وظيفة مرهقة، أو حتى تنظيف الفوضى في غرفتك.

إن كنت بحاجة لطريقة سريعة للدخول في حالة استرخاء وراحة تامة، ولا وقت لديك للجلوس على بساط اليوغا، فهناك طرق أخرى تمكّنك من ذلك. يعتبر النظر إلى الصور الجميلة أيضاً أحد أشكال التأمل الذهني، لذلك تستطيع ببساطة أن تسرح بناظريك في بعض الصور المُريحة بصرياً مثل أطباق بألوان قوس قزح أو مجموعة من شرائح الخبز المقطعة بشكل مثالي، فتحصل على تأثير مهدئ خارق.

ربما وجدت نفسك من قبل في موقف مشابه أثناء التنظيف؛ تراك تترك كل شيء من بين يديك بمجرد أن تقع يداك على لوحة قديمة، أو دفتر يوميات، أو بعض التذكارات. لا شك في أن الجميع قد مرّوا بهذا الموقف من قبل. لكن التنظيف قد يجلب أحياناً مفاجآت غير متوقعة البتة. نشرت بعض مستخدمي الإنترنت من حول العالم بعض الأغراض المثيرة والقيّمة التي وقعت بين أيديهم أثناء التنظيف.

يتشارك مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي على الإنترنت باستمرار منشورات عن أغرب الأحداث والمواقف التي فاجأتهم إلى حد الصدمة. وفي مقالتنا هاته، قمنا في الجانب المشرق بجمع لائحة لبعض المواقف التي لا يمكن لأحد أن يكون مستعداً لها أو يتمناها لعدوه، ناهيك عن نفسه.

في بعض الأحيان، تحول الحياة أكثر المواقف العادية إلى لحظات جنونية، تاركة في أذهاننا الكثير من الأسئلة والقليل من الإجابات. فحين نرى على سبيل المثال دُباً يجلس في سيارة، أو حمامة لها قرابة بطيور النحام، أو دلفيناً يسبح في الفناء الخلفي للمنزل، نضع أيدينا على رؤوسنا في استغراب ونحن عاجزون عن الفهم. ألقِ نظرة على قائمة الصور المجنونة بالأسفل، ولن تصدق ما سنخبرك إياه عنها.

ليس شرطاً أن تكون خبيراً في التصوير الفوتوغرافي لتتمكن من التقاط صور محيرة. في بعض الأحيان، يكفي تواجدك في الزمكان المثالي ومراعاة بعض التفاصيل الصغيرة، لتلتقط صورة رائعة. ويوجد من المواقف والمناظر غير المتوقعة ما لا يعد ولا يحصى، وهي التي تزيد من شعورك بالفضول وتجعلك تسحب هاتفك من الجيب لا شعورياً لتوثيق أشياء نادرة الحدوث، من قبيل اكتشاف ضفدع لا يزال لديه ذيله، أو سنجاب نصفه أبيض، أو رصيف ضربه البرق.

ثلاجة برفوف دوّارة لتتمكن من أخذ ما تريد بسهولة وفي طرفة عين، وفرشاة شعر تنزع الشعر، وأداة تقلّد الضوء الصادر عن التلفاز وأنت مسافر - هذه الأدوات موجودة بالفعل، ولقد استحوذت على قلوب الكثير من المعجبين بوسائل الراحة والأمان. إنها لا تتطلب منك أيّ مهارات خاصة لاستخدامها، وستصبح بمثابة مصباح علاء الدين في علاجها لمشاكلك.

لا يتوقف العالم أبداً عن إثارة دهشتنا، ولدينا الدليل والبرهان على هذا الطرح! قد تكون في نزهة وسط الغابة فتعثر على آثار أقدام ديناصور عمرها 150 مليون سنة، أو مستنقع طبيعي مزين بألوان قوس قزح. وهذا ما يؤكد أن لدينا أكثر من سبب يحفز رغبتنا في رؤية واستكشاف المزيد من طبيعة كوكبنا، وكل ما هو جميل ونادر فيها.

أحياناً قد تنظر إلى صورة ما فتبدو لك عادية جداً إلى أن تتأملها بعين فاحصة. ولو كانت هناك جائزة تخصصها هيئة أكاديمية الأوسكار لأبطال الصور، لكانت من نصيب ممثلي الخلفية هؤلاء عن “أفضل دور داعم”.

قوة أجسامنا مذهلة ولا تصدق أحياناً، حيث إن عظامنا أقوى من الفولاذ، ويمكن للعصارة في المعدة أن تذيب المعدن! وليست هذه إلا أمثلة بسيطة على قوى أعضائنا المدهشة التي ما زلنا في طور اكتشافها. نحن على الجانب المشرق وجدنا 15 حقيقة مبهرة ومفاجئة فعلاً عن الجسم البشري، ونراهن بأنك لم تسمع بها من قبل.

يمكن أن نجد مخلوقات في الطبيعة أو منتجات صناعية بمظهر شهي يغري بالأكل، على الرغم من أنها غير صالحة للاستهلاك في الأصل. ومع ذلك، تقوم أعيننا بخداعنا في محاولة منها لإرضاء معدتنا، فنحسب أن زجاج الشاطئ ليس سوى قطع حلوى، وأن لفافة القماش الصدئة عبارة عن سندويتش بوريتو ضخم، وأن ثمار المرجان اليابسة فشار مملح لذيذ.

خلال جزء من الثانية، في اللحظة التي ترى فيها منزلك يحترق، تعمل غريزتك من أجل هدف واحد هو إنقاذ معظم الأشياء النفيسة والغالية عليك، بالطبع، هذا بعد الأرواح، وإذا كان لديك الوقت لذلك بطبيعة الحال. وهذا يعني أن الأشياء الموجودة في القائمة التالية، لها قيمة خاصة أو لا تقدر بثمن، على الرغم من أن سعرها قد يكون أقل من دولار واحد.

قد يخيل إليك أحياناً أن العالم برمته متآمر عليك، ويسعى ليجعل منك أضحوكة يسخر منها الجميع. لماذا يبدو أن الأحداث السيئة لا تصيب أحداً سواي؟ لماذا؟ جهّز لكم الجانب المشرق هذه المجموعة من الصور التي يصرخ أصحابها "لماذا أنا؟"، حتى تعلم بأن الغبن الذي تمرّ به ليس إلا قطرة في محيط لجّي من الغبن العالمي!