مثير للفضول

نحن محاطون في هذا العالم بالعديد من الأشياء العادية التي نعرفها جيداً. ولكن أحياناً، قد تصادف تحفاً نادرة تفاجئك إلى أبعد الحدود. فإن كنت تعرف أين تبحث أو إذا كان حظك يُفتت الصخور، فقد ترى قبة ضبابية في السماء، أو بزاقة وردية اللون، تبدو وكأنها هربت من أحد أفلام الخيال العلمي!

لا شك أنك تعتبر نفسك شخصاً مهذباً، ولكننا جميعاً نخالف الكثير من قواعد الآداب العامة (الإتيكيت) بدون أن ننتبه، ودون أن نعي لما يتركه ذلك من انطباع عنّا لدى الآخرين. الطريقة التي نتناول بها طعامنا، والطريقة التي نحمل بها حقائبنا، بل وحتى الطريقة التي نمرّر بها الملح.. كلها تقول الكثير عنا!

هل سبق لك أن رأيت حجم القرش الحوتي مقارنة بالإنسان؟ هل تعرف كيف تبدو السكين بعد 20 عاماً من الاستخدام؟ يشارك مستخدمو الإنترنت بعض الصور التي تجيب على هذه الأسئلة والعديد من الأسئلة الأخرى. بالمناسبة، الإجابات أكثر إبهاراً مما قد تعتقد!

لا يتمتع الجميع بنعمة الرد بسرعة وذكاء، لذا ننبهر دائماً بالأشخاص الذين تتوفر لديهم تلك “المهارة”. كما أننا لا نمسح رسائلنا أبداً مع هؤلاء الأشخاص خفيفي الظل، لأننا نعرف أن قراءتها مجدداً قد تكون منبعاً لا ينضب للضحك.

يقدم “ليليماندريل” (Lilimandrill)، البائع الفرنسي على موقع “إيتسي” (Etsy)، نسخة جديدة من الوشم المؤقت الكلاسيكي، بحيث يمكن تعديله حسب ذوق العميل. ترسم كل الوشوم باليد، ويحصل كل زبون على عمل فني فريد من نوعه. لذلك، يعد هدية مميزة لتعبر عن امتنانك وتقديرك لأحبائك وأعز أصدقائك.

يمكن أن يكون الأطفال العنيدون كابوساً. أحياناً لا نفهم سبب العصيان وإساءة التصرف من طرفهم ولا نعرف الأسباب التي تشجعهم على تحدي سلطتنا، وقد تدفعنا بعض أفعالهم للاعتقاد بأننا لا نحسن التربية. لا تقلقوا كثيراً، فهناك شيء إيجابي في كل هذا، لأنه وفقاً لبحث أجرته "ResearchGate"، من المرجح أن يصبح الأطفال الأكثر تمرداً وعناداً ناجحين في المستقبل.

جمال الحياة البرية مبهر، لا جدال في ذلك، ولكن بين الحين والآخر، تتفوق الطبيعة على نفسها وتصنع شيئاً لا يكتفي بكونه مذهلاً فحسب، بل طريفاً أيضاً. لا يمكننا حينها التوقف عن التساؤل... كيف تتحلى الطبيعة بروح الدعابة؟

قد لا ننتبه دائماً لما يدور حولنا، لكن المرور بجوار منشآت مشيّدة بشكل خاطئ، أو العثور على أغراض فيها عيوب واضحة في السوبرماركت، صار بمنزلة روتين يومي للكثيرين منا. وهذه المصادفات إما أن يتم تجاهلها تماماً، أو أن تمنع الشخص الذي وجدها من القيام بعمل كان ينوي فعله. على كل الأحوال، يبقى الشيء الوحيد المشترك بينها جميعاً هو أنها في قمة الاستفزاز.

قد تحدث لنا بعض المواقف بصفة متكررة جداً لدرجة أنها تصبح جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية، مثل أن نضيع في مترو الأنفاق أو ألا نكون قادرين على استخراج بقايا معجون الأسنان من الأنبوب أو أن ننسى شراء ورق المرحاض ونحن في أمس الحاجة إليه. والمضحك في الأمر أننا نعِد نفسنا في كل مرة بأن نصحح الخطأ في المرة القادمة لكن دون جدوى.

يمكن لتغيير قصّة أو تصفيفة الشعر أن ينقل الفتاة إلى مظهر بعيد كل البعد عن شكلها المعتاد، حتى لو كانت الفتاة في هذا السياق من عالم الرسوم المتحركة. لنأخذ أميرات ديزني كمثال، لقد اعتدنا على رؤيتهن بقالب ملكات الجمال بالشعر الطويل المنسدل، لكن ماذا لو كنّ بشعر قصير؟ سيصبحن مختلفات بكل تأكيد، لكن روعتهنّ لن تنقص ولا ذرة عند قصّ الشعر. ألا تصدقنا؟ إذاً، تعال وألق نظرة على هذه القائمة لتحكم بنفسك.

هناك سرّ يجعل بعض التغريدات تنتشر في شبكة الإنترنت كالنار في الهشيم. في ذروة لحظات الانفعال، يتحدث بعض الناس عن مشاعر سخطهم أو سخريتهم بطريقة تجعلك ترغب بشدة في تهنئتهم عبر الشاشة. ومع أن ما يمرون به قد ينطبق على مئات الآلاف منا، فلا أحد يمكنه التعبير مثلهم بنفس درجة الإبداع.

يرتبط مصطلح “طبيعي” في أذهاننا بالعادي والسائد، لكن الطبيعة في الواقع تصر على إبهارنا بعجائبها التي لا حصر لها. ونحن من جهتنا، لا نمل أبداً من مشاهدة المزيد من هذه العجائب المدهشة. تخيل أن ترى باقة زهور مجتمعة في زهرة واحدة، أو أن تجد مفاجأة جميلة في طبق العشاء. إن كنت لا تعرف عما نتحدث، فعليك بمشاهدة هذه الصور.

الوقت هو أثمن شيء في الوجود، لأننا لا نستعيده أبداً بمجرد مروره، وقديماً قيل: “الوقت من ذهب إن لم تدركه ذهب”. ومع ذلك، فإننا أحياناً لا نلاحظ انسلاله إلا حينما نسترجع الماضي ونقارنه مع الحاضر. ومن ذلك مشاهدة الصور القديمة التي قد تثير بداخلنا مشاعر قوية. وأكثر من ذلك فهي تذكرك بضرورة تقدير الحاضر والاستمتاع به لحظة لحظة.

لم تعد الكيكات مجرد طريق سهل ولذيذ لإشباع رغبتك في أكل ما هو حلو المذاق، وزيادة وزنك بالمعيّة، فقد صار هناك فنّ قائم بذاته لتحضيرها وتصميمها وتزيينها. وأفضل ما في الأمر، أنه فن صالح للأكل! نحن واعون إلى مدى تعقيد وصعوبة صنع هذه التحف الرائعة الشهية. تبدو لنا واقعية ومبهرة لدرجة يصعب معها التصديق بأنها كيكات قابلة للأكل. ألا تصدقنا؟ تعال معنا للنظر إلى هذه القائمة!

من الصعب تصديق هذا الأمر، ولكن حتى بعض الأشياء البسيطة في حياتنا، مثل كعكة عيد الميلاد وشموعها الملونة يمكن أن تخفي بعض المخاطر التي نراهن أنك لا تفكر فيها أبداً، وأنت منشغل بترديد أمنياتك للعام الجديد، وإطفاء تلك الشموع الصغيرة أمام الأشخاص الذين تحبهم. من أجل ذلك، جئناك بهذه الدراسة الجديدة التي ستجعلك تفكر مرتين قبل أن تتناول قطعة لذيذة من كعكة احتفالك.

يقال أنه إذا أردتم إنجاز مهمة ما بأسرع وأكفأ طريقة، يجب أن تكلفوا بها شخصاً كسولاً. والصور التالية ستثبت لكم صحة هذه النظرية. هل خطر ببالكم من قبل استعمال تطبيق FaceTime لمراقبة نضج البيتزا، أو تشغيل فيديو من موقع يوتيوب لمحاكاة صوت المكنسة الكهربائية؟ لقد نجح هؤلاء العباقرة في استغلال كسلهم على النحو الأمثل.

لا تخلو الحياة من المشاكل الصغيرة، لكننا نشعر أحياناً أن هذه هي أسوأ أخطاء ارتكبناها على الإطلاق. الأشخاص الذين ننشر صورهم في هذه القائمة يدركون معنى لزوم الحذر واليقظة في كل الأحوال، فقد يكون الخطر كامناً في كل زاوية، خاصة عندما يتعلق الأمر بطلبات الشراء عبر الإنترنت.

نحتاج جميعاً إلى جرعات يومية من الحب للشعور بالحيوية والحياة وضبط بوصلتنا العاطفية. ولعله من المذهل أن الإنترنت يستطيع أن يقدم لنا هذه الغذاء الروحي على طبق من ذهب. إنها جولة كاملة ممتعة من القصص والصور التي تغمر قلوبنا بمشاعر أشبه بما يعيشه الطفل الصغير عندما يسارع لاحتضان دبدوبه بشدة وحنان.

يمنح برنامج تعديل الصور “فوتوشوب” قوة غير محدودة لمستخدميه، فيمكنهم إزالة التجاعيد من على وجه شخص ما، أو خلق شيء جديد تماماً. رغم ذلك، قرر بعض الأشخاص دمج مهاراتهم مع حس الفكاهة الرائع. أصبح هذا التصرف شائعاً للغاية، حتى أن الناس دخلوا في منافسة باستخدام فوتوشوب، واختاروا الفائز القادر على صنع أطرف الصور من خلاله. ولا يمكننا كتم ضحكنا أمام تلك الصور!

اشتهرت فكرة إعادة التقاط صور الطفولة بشدة منذ عدة سنوات وما زالت رائجة حتى الآن. يحاول المستخدمون مراعاة كل التفاصيل الصغيرة: مثل الموقع، والملابس، ووضع التصوير، وتعبيرات الوجوه، والإكسسوارات. ويحصلون في النهاية على صور رائعة، يبدون فيها وكأنهم عادوا بالزمن إلى الماضي.