مثير للفضول

لربما يملك كل شخص ناضج اليوم تجربة حزينة في التسوق عبر الإنترنت في رصيده. وإلا كيف يمكن تفسير حقيقة أن العشرات أو حتى المئات من هؤلاء “المحظوظين” أقسموا على عدم شراء أي شيء عبر الإنترنت مرة أخرى؟

عندما يُعهد إليك دوماً بمهمة التقاط صورة سيلفي مع أصدقائك، وعندما تعاني في البحث عن ملابس بحجم يناسبك، ستدرك حينها بعضاً مما يعانيه طوال القامة في حياتهم. ومع ذلك، فإنهم يواجهون تلك المشاكل والمواقف المحرجة بروح مرحة وبال طويل للغاية.

هل سبق أن قررت تنظيف أركان منزلك، أو كنت تمشي في الشارع، فعثرت على شيء ما لم تكن لديك أدنى فكرة عن ماهيته أو فوائد استعماله؟ هذا ما عاشه ضيوف مقالتنا بالضبط، وحين أرادوا معرفة حقيقة ما وجدوه، قرروا أن يطلبوا المساعدة من رواد الإنترنت من جميع أنحاء العالم.

إذا قال لك شخص واثق من نفسه للغاية، أنه "رأى كل شيء في هذا العالم"، فاعرض عليه هذه الصور العجيبة التي تظهر أكوام بيض جليدي على أحد الشواطئ الفنلندية، وسيغير رأيه. هذه الظاهرة المناخية تبدو غير عادية على الإطلاق، حتى أن هناك من يعتقد أن بعض العمالقة سكبوا قهوتهم المثلجة عن طريق الخطأ ونسوا تنظيف المكان قبل المغادرة.

في العديد من المجالات، أثبت العلماء أن البشر يميلون إلى تصديق المعلومات الكاذبة التي تبدو حقيقية وتتناسب مع العالم كما يعرفونه، بدلاً من تصديق المعلومات الجديدة حتى لو كانت حقيقية 100%.وقد اطّلعنا، في الجانب المُشرق، على بعض الدراسات التي تثبت حقيقة 20 معلومة غير سارة تماماً عن البشر والعالم. يمكننا التعايش مع بعضها بلا مشاكل، لكن يظل من الصعب تقبل أن حيوانات الكوالا تأكل الفضلات.

يعرف الكثير من الناس بالضبط ما يحتاجون إليه ليصبحوا أكثر ثقة بالنفس. وعاماً بعد آخر، يقرر المزيد منهم إجراء التغيير المطلوب: حيث يواظبون على الذهاب إلى نادي الألعاب الرياضية، ويكتشفون مظهرهم المثالي بزيادة الوزن أو تخسيسه. كما أنهم يشاركون ما يحققونه من تقدم مع الآخرين.

أجرى بعض العلماء استبياناً على الإنترنت في عام 2014 وخرجوا بنتيجة مذهلة، وهي أن الاستماع إلى الموسيقى الحزينة يمكن أن يفيد الصحة النفسية حقاً. دراسة أخرى حديثة أجريت عام 2019 تناولت نفس الموضوع وأثبتت أن الأشخاص المكتئبين يفضلون الموسيقى الحزينة عن نظيرتها المبهجة، ويؤمنون أنها تزيد إحساسهم بالارتياح.

نحن نزعم أننا نعرف الكثير من الأمور، فقد قرأنا عشرات الكتب وشاهدنا ساعات طويلة من الأعمال الوثائقية. ومع ذلك يستمر العالم في إدهاشنا. تتعلم وكالة الرسوم البيانية فيرديو في كوبنهاغن كل يوم معلومة جديدة، وتجمع حقائق مثيرة عن كل شيء في مشروعها “سياحة الحقائق” (Factourism). فعلى سبيل المثال، هل تعلم أن 12 نحلة تفني حياتها بالكامل من أجل صنع ملعقة صغيرة من العسل؟ تذكر ذلك عندما تضيف ملعقة عسل إلى مشروبك في المرة المقبلة.

ربما يكون جرّاحو التجميل الأكثر دراية بالجمال من غيرهم، لأنهم من يوجّهون العالم يومياً نحو “الشكل المثالي” الذي يجب أن تكون عليه النساء. لكن، لا يمكنهم الاتفاق على هوية النساء الأكثر جاذبية (لأن كل الآراء نسبية إلى حد كبير). لذلك قرر د. جوليان دي سيلفا اللجوء إلى المقاييس العلمية المبنية على النسبة الذهبية للجمال التي اعتمدها اليونان منذ القدم، لكي تكون أحكامه أكثر موضوعية. دعونا نلقي نظرة على أشهر النجمات اللاتي لا يمكنك أن تبعد ناظريك عنهن، وفقاً لهذا لتقييم العلمي.

بمجرد أن يرى مستخدمو الإنترنت شيئاً غير عادي، يمسكون بهواتفهم الذكية كما كان المحاربون القدامى يمسكون بأسلحتهم. وبفضل ذلك نحظى بفرصة الاستمتاع بصور غريبة فعلاً، كالغيمة بشكل بيضة، والقنفذ آكل النمل، وشريط النقانق الذي لا نهاية له. إنها صور لا تبدو حقيقية، لكنها كذلك في الواقع.

بعض الصورتتحدى دماغك لفهم معانيها. نحن نقصد الصورحيث تجتمع الزاوية والمنظور لخلق أوهام بصرية مبهمة، قد تستغرق منك بعض دقائق (أو ساعات حتى) لفهم ما يحدث فيها. قشة شرب غير مرئية، وكلاب وأشخاص يطفون في الهواء، وأذرع مفقودة، جميعها جزء من قائمة اليوم.

نحن نعرف أن الأمور لا تسير يومياً كما خطط أي شخص من قبل، دون أن تحدث مشكلات أو أحداث غير متوقعة. فمثل هذه المفاجآت تحدث مع الجميع، ولعل هذا ما يجعل الحياة شيقة بالفعل، حيث نحاول ـ كأبطال قصصنا في هذا المقال ـ التغلب على صعوبات الطريق باستمرار.

يقدم لنا الآباء نوعاً جديداً كلياً من المرح من خلال الرسائل النصية. إذ قد تأتي رسائلهم كوميديةً، أو مأساوية، أو حتى توبيخية. وهم لا ينتقون كلماتهم ولا يشعرون بالخجل عادةً، لذا كن مستعداً لقراءة أي شيء. ومن الأفضل لك أن تتذكر هذا الأمر جيداً إذا كنت تنوي تلقينهم درساً حول كيفية استخدام هواتفهم الذكية الجديدة.

بعد العيش مع حيواناتنا الأليفة لسنوات عديدة، نعتاد على عاداتها وتصرفاتها الغريبة. لكن بعض أصحاب الحيوانات الأليفة غافلون تماماً عن المفاجآت التي يخبّئها لهم رفاقهم الفرويون! على سبيل المثال لا الحصر، يكبر بعضها 3 أضعاف حجمها المتوقع، ويهرب بعضها من المنزل ويتوجه إلى مقر عمل صاحبه، ويكتشف البعض الآخر وضعيات جديدة عند التقاط الصور.

لا يتجاوز عدد الطلاب الذين يصلون إلى مرحلة التخرج ويحصلون على درجة البكالوريوس الـ 60 ٪، استناداً إلى بعض الإحصائيات. ولكن هذا لا يعني أن طلاب الـ 40٪ الأخرى انتهى بهم المطاف إلى حال سيء. في عالم اليوم المتسارع، لم يعد التعليم العالي ضامناً للنجاح بالضرورة، وكثيراً ما نسمع قصصاً عن رواد أعمال عصاميين استغلوا وقتهم في "غزو العالم"، بينما كان أقرانهم يجلسون على مقاعد الجامعة.

ليس سراً أن بعض المصممين بحاجة لمراقبة مستمرة ومراجعة دقيقة، وإلا سيصممون أشياء مكانها الوحيد هو معارض المجانين! لكن حتى لو كان كل شيء تحت السيطرة، قد ينسى المصممون عنصراً مهماً في منتجهم النهائي مما يؤدي إلى عواقب غير سارة. مثل القبة الزجاجية التي نصبت فوق أحد أعمدة الإنارة فتحولت إلى عدسة مكبرة على وشك التسبب في نشوب حريق.

آباؤنا وأمهاتنا أقرب إلينا من أي شخص آخر في العالم. إنهم يفعلون أي شيء من أجلنا، مهما كانت مشاكلنا. وحتى لو كنا بعيدين عنهم، فهم يعرفون كيف يطمئنوننا ويقدمون لنا يد العون للنهوض والاستمرار.

يتيح لنا برنامج فوتوشوب الفرصة لجعل الصور الجميلة أكثر جمالاً، ولكن يمكن استخدامه أيضاً لصنع صور طريفة. شاهدوا معنا هذه القائمة من الصور المضحكة، والتي نعتبرها نوعاً مميزاً من الفن في حد ذاتها.

يشبه الحس الفكاهي الترقية في العمل؛ ليس متاحاً لمن هب ودب. لكن أولئك الذين يتمتعون بخفة دم لا تضاهى، يجب أن نعتبرهم محاربين أشاوس، بما أنهم ينجحون على الدوام في طرد الملل من حياتنا. وفي حال كنت تمر بيوم شاق وصعب، فإننا نهديك بعض الصور التي ستشعرك بحال أفضل، أو على الأقل ستجعلك تقدر الجانب الإبداعي لبعض الناس.

يتمتع الناس حول العالم هذه الأيام بالحرية الكاملة لارتداء أي شكلٍ من أشكال الملابس، أو الظهور بأي قصة الشعر تعجبهم، أو طلاء أظافرهم باللون الذي يفضلونه، أو الحصول على أي وشمٍ يريدونه. لكن في الماضي، كان لهذه الأشياء معانٍ خاصة بالنسبة لأجدادنا، وعادةً ما كانت المعاني القديمة لتلك الأشياء عكس معانيها المعاصرة. إذ كان أحمر الشفاه الأحمر والملابس المخططة مثلاً دليلاً على المكانة الاجتماعية للمرأة قبل بضعة عقود.