مثير للفضول

وفقاً للإحصائيات الحديثة، ينتج كل واحد منا 1 كيلوغرام من النفايات كل يوم. وبما أن كوكبنا يمر بأزمة كبيرة، فقد بدأ الجميع في محاولة المساهمة بشكل أكبر في إنقاذها. بعض الناس يجمعون الأغراض المستعملة من أماكن مختلفة ليعيدوا ابتكارها على هيئة أشياء جديدة. لقد أصبحت إعادة التدوير موضة جديدة بإمكانها أن تفاجئنا جميعاً.

وفقاً لعالم الأنثروبولوجيا روبن دنبار، يملك معظم الناس حوالي 50 صديقاً في حياتهم، من النوع الذين يرغب الشخص في دعوتهم إلى مناسبة عائلية مثل حفل زفاف. لكن لا تنزعج إذا لم تجد الكثير من الأصدقاء حولك للاحتفال بعيد ميلادك. لا يعني ذلك أبداً أن شيئاً ما خاطئ في شخصيتك، بل على العكس، هذا يعني أنك إنسان عالي الأخلاق.

في الحياة العادية، لا يوجد ما هو أفضل من لعب دور المحقق ومحاولة فك شفرة عدد من أكثر ألغاز العالم غموضاً وغرابة. بعض الأشخاص لن يصدقوا بوجود أوزان خفية في كرات البولينج، أو أن خدع السحرة يمكن كشفها بسهولة. حسناً، لستم بحاجة لمزيد من البحث، استعدوا للاندهاش بعد أن نكشف لكن بعضاً من أسرار عالمنا.

هذا الموقف قد حدث للكثير منا: لا تتوقع حدوث أي شيء مميز عندما ترى فجأة شيئاً مبهراً ومميزاً للغاية، يجعلك تلهث وتريد التقاط صورة على الفور! سلطعون صغير مخبأ داخل بلح البحر، أو نبات عملاق يصل طوله إلى ما يوازي 4 طوابق، أو نسخة مطبوعة بالتقنية ثلاثية الأبعاد للمخ. البعض منا لديه حظ رائع يمكّنه من تصوير أشياء فريدة من نوعها، مثل تلك الأمثلة وغيرها الكثير.

خبراء التسويق عباقرة مبدعون، ليس لهم شاغل سوى ابتكار المزيد والمزيد من الحيل لجذب العملاء إلى المنتجات التي تصنعها شركاتهم. إنهم يقرأون عقولنا ويفهمون ميولنا وأحياناً يتلاعبون بنا. حيث يقومون، على سبيل المثال، بـ"تكبير" حجم منتج ما بمجرد إضافة ملصق (XL) إليه أو الترويج له بعبارات ساحرة، لا علاقة لها بالواقع.

هل تذكرون عندما كنا أطفالاً، كانت أحد أكثر الأشياء التي كرهناها هي غسل الأطباق أو تنظيف غرفنا، ولا عجب في ذلك، فليس هناك أي متعة في الأعمال المنزلية. ولقد كنّا قادرين بطريقة ما على تجنّب هذه النشاطات في الطفولة رغم قدرتنا على تناول فطيرة التفاح التي نطلبها (بفضل والدينا). ولكن هذه الحيلة لم تعد ناجحة بعد الآن كوننا قد كبرنا. وبرغم أننا موقنون من رغبتكم بتجنّب كل هذه الأعمال، لكن ماذا لو علمتم أن تنظيف الأرضيات يساعد فعلاً في إطالة العمر؟

في بعض الأحيان، عندما نفتح تطبيق إنستغرام، نشعر أننا انتقلنا إلى عالم سحري يتمتع فيه الناس بمظهر مثالي، ويسافرون كل يوم، ويأكلون طعاماً صحياً فقط، ويشترون ملابس باهظة الثمن كل أسبوع، لكن الواقع لا يشبه هذا ولا يوجد شيء اسمه عالم مثالي.

يمكن للزوايا أن تغير معاني الصور. وحتى أبسط الأشياء العادية تتحول إلى تحف فنية لا تصدق إذا تمكن المصور من العثور على تلك النقطة الفريدة التي تسمح له بالتقاط لحظة ساحرة، وجعل الناس يرون شيئاً غير موجود. وهذه هي لمسة الاحتراف الحقيقية.

يبدو أن نمط الحياة الحديث قد أفسدنا، فأصبحنا مسرفين ولا نقدّر حتى الأشياء التي نشتريها. وكثير من الناس، بخاصة أولئك الذين يعيشون في البلدان المتقدمة، يرمون الأغراض التي يرون أنها غير ضرورية، حتى لو كان من الممكن إعادة استخدامها. غير أن هناك بعض الأشخاص الذين يعثرون على هذه الأدوات والملابس وقطع الأثاث، ويستفيدون منها بشكل جديد.

حوالي 10٪ فقط من سكان العالم يستخدمون اليد اليسرى كيد مهيمنة. ويتفق هؤلاء بأن العالم تم تصميمه لمستخدمي اليد اليمنى. ورغم أن عدم ملائمة الحياة لنا أحياناً ليس بالأمر الجديد، إلا أن هناك الكثير من الأمور الصغيرة والكبيرة التي تزعج الشخص الأعسر وتصعب عليه حياته أكثر من الباقين.

ألا نعتقد أننا نعيش في عالم نعرف عنه كل شيء! بلى ولكن من حينٍ لآخر، يحدث أمر يذهل الجميع، وقد عثرنا على بضعة أمثلة مدهشة، وجمعناها في هذا المقال. فهنا فقط سترى رجلاً مصنوعاً من الليغو يرتدي جورباً ممزقاً، أو نصف قوس قزح غير مكتمل، أو أغلى ثلاجة على الإطلاق.

بسبب التغيّر المناخي، صار واجباً على البشرية التكيّف مع ظروف حياة جديدة. بينما ترتفع درجة الحرارة، ويصبح الطقس القاسي حقيقة واقعة، تنتاب المزارعين والباحثين مخاوف حول مستقبل الأطعمة الشائعة المحبوبة. وتدّعي بعض وجهات النظر أن الشخص العادي متوسط الدخل لن يكون في وسعه شراء بعض من المنتجات المشهورة حالياً، لأنها إما ستصبح نادرة الوجود أو باهظة الثمن. لذلك، يبدو أننا سنضطر حينها للتخلي عن الكثير من الأطعمة اللذيذة التي نحبها.

وفقاً للعلماء، يذرف الشخص العادي حوالي 73 لتر من الدموع في حياته. ولكننا نفضل كبت مشاعرنا ونشعر بالحرج حتى من إظهارها. ولكن ماذا لو أخبرناك بأن البكاء يمنعك من كسب المزيد من الوزن؟ نعتقد أن هذه الحقيقة ستساعدنا أخيراً على إيجاد مخرج مناسب لتلك الليترات من الدموع التي ندفنها عميقاً في داخلنا.

مرت أكثر من 20 سنة على انبهار العالم بأول كتاب عن “الصبي الذي عاش”. قرأ الناس من جميع أنحاء العالم بلهفة عن السحر، ومخلوقات عجيبة، وتعويذات خطيرة، ومعارك ضد قوى الشر. وبحسب مقال جديد، فإن انتصار الصبي الساحر لا يقتصر على صفحات سلسلة الكتب فحسب، بل يجعل الناس أفضل في الحياة الحقيقية.

ليس من الضروري وجود إضاءة مثالية وطلب عارضات أزياء محترفات لالتقاط صورة محترفة. يكفي أحياناً التقاط جزئية مثيرة غفل عنها الآخرون. على سبيل المثال، قد يكون سقوطاً غير متوقع، أو مانيكان جالس على شجرة، أو خطراً يختبئ بين العشب.

أثبتت الدراسات الحديثة أن استخدام المنظفات المنزلية الكيميائية بانتظام يؤثر سلباً على صحة الرئتين. ويعادل هذا التأثير تدخين علبة سجائر يومياً. إذ تهيّج هذه المواد الكيميائية الأغشية المخاطية الرقيقة التي تغطي الرئتين، مما يؤدي إلى أضرارٍ وتشوهاتٍ في الجهاز التنفسي.

نحن جميعاً بحاجة للحفاظ على هدوئنا من فترة لأخرى، فإذا واجهت هذه اللحظات التي لا يمكنك بها التحكم بمشاعرك، فيجب أن تعلم أنه في هذا العالم أناس هادئين لدرجة استنفدوا فيها احتياطي الهدوء الموجود في العالم بأسره. وقد يكون هذا السبب في عدم تمتعك بما يكفي من الصبر. فقط ألقِ نظرة على الرجل الذي يتناول الطعام أثناء مشاهدته للحريق. هدوء مذهل!

دائماً ما يجد المبدعون طرقهم الخاصة لمفاجأتنا بأفكارهم التي لا تخطر على بال أحد، سواء كان الهدف منها حل المشكلات اليومية أو بغرض المتعة فحسب. وجدنا على شبكة الإنترنت الكثير من الأشخاص الذين شاركونا ابتكاراتهم وسرعة بديهتهم، لكن البعض منهم فقط يستحقون فعلاً “جائزة 2100”.

تعرضنا أعمالنا اليومية للعديد من المواقف التي تشعرنا بالانزعاج والإحباط. مجموعة أوراق غير مدبسة معاً بالشكل الصحيح، ومفتاح عبوة مشروبات غازية تجذبه فلا تنفتح، والدائرة التي تدور بلا توقف على الشاشة، حين يكون الاتصال بالإنترنت كالحلزون، هي بضعة أمثلة بسيطة لما نقصده. ومن جانبها، فقد سهلت وسائل التواصل الاجتماعي وكاميرات الهواتف الخلوية التقاط مثل هذه اللحظات ومشاركتها مع من يتناقلونها بكافة تفاصيلها، أمراً يسيراً.

من حين إلى آخر، تأتينا جميعاً فترات تزداد فيها المشكلات الصغيرة والحوادث المزعجة من حولنا. ويكون أول رد فعل لنا هو الغضب، لكن بعض الناس لديهم ما يكفي من الإبداع والأفكار العبقرية التي تمنعهم من الاستسلام. يسارعون لإصلاح الأمور ببراعة، مثل استخدام رسم بدلاً من عداد السرعة المكسور أو وضع مطرقة ثور على موضع صدمة في السيارة. وهدف هؤلاء هو إصلاح المشكلة أو التظاهر بأن الفشل كان ما قصدوه طوال الوقت.