مثير للفضول

أحياناً، لا تكون قوة شخصيتنا هي ما يميزنا، بل أفكارنا الإبداعية التي تساعدنا على التعامل مع مآزق يبدو الخروج منها مستحيلاً، وذلك من خلال حسن التصرف في المواقف التي نتعرض لها لأول مرة. إن كنت لا تصدق ذلك، فسوف تتأكد منه في هذه المقالة!

يوجد في العالم ملايين الأشياء التي سمع عنها الجميع، ولكن قلة شاهدوها بأم أعينهم. ولحسن الحظ أننا في القرن الحادي والعشرين، حيث يمكننا رؤية جميع هذه الأشياء. والفضل يرجع في ذلك إلى الانترنت.

يساهم ترتيب البيت وتنظيفه بشكل واضح في تحسن صحتنا. إذ يمكن على سبيل المثال، أن يعتبر بمثابة تمرين رياضي يساعد على تخفيف التوتر. بالمقابل، يبدو أن العيش في حالة فوضى له مزاياه أيضاً، وقد تكون له تأثيرات إيجابية على شخصيتك.

الطبيعة مليئة بالعجائب الغريبة! ولا تنفكّ تفاجئنا بين الفينة والأخرى بانتاجها لفواكه أو خضار غريبة الأشكال. يبدو بعضها بشكل مختلف تماماَ، تارة تشبه الحيوانات، وتارة أخرى تشبه أجزاء الجسم أو تعابير الوجه البشري حتى!

تصنع الأشياء لأغراض معينة، وتوضع عليها ملصقات لترشدنا، فعبوة العصير تلك فيها مكان خاص لإدخال قشة الشرب. نجد حولنا الكثير من العبارات التوضيحية التي تدلنا على كيفية إصلاح بعض الأشياء لكيلا نضطر لشراء أغراض جديدة إذا انكسرت. ومع ذلك، يتجاهل بعض الناس كل ذلك ويفضلون القيام بالأمور بطرق ملتوية. قد تحيرك دوافعهم، ولكن الأمر بالنسبة لهم لا يتعدى سوى طريقة أخرى للقيام بشيء ما.

قد يحدث للمرة العاشرة، أن تساعدي شريك حياتك على إيجاد شيء ظلّ يبحث عنه لفترة رغم أنه كان أمام عينيه مباشرة. وقد طورنا نظرية لتفسير هذا الأمر تقول أنه لا يستطيع رؤية ما يبحث عنه بالفعل، لأنه لا يوجد إلا في عالمك أنت، وعندما تشيرين إليه أخيراً، ينتقل إلى عالم شريكك فيتمكن من العثور عليه فجأة. وإذا لم يقنعك هذا، فلدينا بعض الأدلة المثيرة للدهشة التي ستثبت أن النساء والرجال يعيشون في عوالم مختلفة.

يعمل جسم الإنسان كآلية مثالية. أثناء العمل أو النوم أو ممارسة الرياضات، يضخ جسمك الدم ويعمل دماغك دون كلل أو ملل. ولولا اختراع فيلهلم رونتغن، لما كنا قادرين على رؤية هذه العمليات البيولوجية المذهلة، إذ اخترع قبل 120 سنة الأشعة التي تسمح لنا برؤية ما يحدث داخل أجسامنا بالضبط. ويمكنك بفضلها اليوم اكتشاف الأسرار التي يخفيها جسمك عنك.

الشوارع العادية ووسائل المواصلات العامة شبيهة بأرض العجائب. لا تعرف أبداً بمن ستلتقي ومن سينطبع في ذاكرتك بسبب مظهره المميز: فارس مهيب، رابونزل الجميلة، جنية عند آلة البيع، أم زوجة دارث فيدر جالسة بجوارك على متن الطائرة؟!

تخيل أنك واجهت نسخة طبق الأصل من نفسك في الشارع. إننا متأكدون أن هذا موقف لم يخطر على بالك قط. من المحتمل أن تشعر بالصدمة وتصرخ بصوت عالٍ متسائلاً عن كيفية حدوث ذلك، لكن يبدو أن مثل هذه المواقف ليست نادرة، بل يزخر العالم بالأشياء الغريبة والساحرة التي تستمر في الحدوث بصفة يومية. لا نعرف ما إذا كان الأمر مجرد مصادفة أم خللاً في المصفوفة بأكملها، كل ما نعرفه هو أنك ستفتح فمك على اتساعه من الذهول خلال الدقائق العشر القادمة.

لطالما دفعتنا قصص مثل حكاية الكلب هاتشي في فيلم Hachi: A Dog’s Tale أو قصة فيلم The Notebook إلى البحث عن علبة المناديل لمسح دموعنا. وعلى الرغم من أن النظرة السائدة لدى الكثير من الناس هي أن البكاء أثناء مشاهدة الأفلام ليس سوى علامة ضعف، إلا أن الدراسات تثبت أن هذا الحكم المتسرع خاطئ تماماً! فقد أجرى بول جي زاك المتخصص في علم الاقتصاد العصبي من جامعة كليرمونت، دراسة أكد فيها أن أولئك الذين يبكون أثناء مشاهدة الأفلام يتمتعون بعاطفة أكبر، ويعرفون كيفية التعامل مع مشاعرهم بشكل أفضل، فضلاً عن أنهم الأقوى والأقدر على مواجهة التحديات اليومية.

على عكس حفل الزفاف أو أي حدث آخر، يحدث حفل التخرج من المرحلة الثانوية مرة واحدة فقط في العمر. لذا فليس من المستغرب أن يحلم كل طالب تقريباً بالظهور في حفل التخرج بمظهر يتفوق على الجميع. يتخذ بعض طلاب المرحلة الثانوية موقفًا في غاية الجدية حيال الاستعداد لهذا الحدث لدرجة أن نجوم هوليوود الذين يحضرون احتفالات السجادة الحمراء بانتظام لن يحلموا أبدًا بمثل هذه الأزياء.

هناك أيام نحتاج فيها حقاً إلى بعض البهجة والابتسامات لنشعر أن العالم مكان أفضل. ولا يوجد شيء ما هو أروع من الحب غير المشروط الذي يغمرنا به أحباؤنا لنشعر بذلك.

يمكن أن نشبّه أجسامنا ببلاد عجائب حقيقية تؤدي وظائف مختلفة كل يوم. على سبيل المثال، يولّد الدماغ الكثير من الطاقة، ما يكفي لتشغيل مصباح كهربائي. ربما لم يكن معظمنا يعرف هذه المعلومة من قبل، ويبدو أنه لا يزال هناك الكثير من الخبايا والأسرار التي لا نعرفها عن أجسامنا. ولهذا السبب، قررنا اليوم أن نعرض لكم مجموعة من الصور التي توضح بعض الجوانب الخفية من الجسم البشري التي ربما لم تكن تعلمها من ذي قبل.

كان من الممكن تجنب العديد من الإصابات وحتى الوفيات لو عرف الناس كيفية التصرف بشكل صحيح في المواقف الحرجة. في بعض الأحيان، قد تؤدي معرفة حقيقة بسيطة إلى زيادة فرصك في النجاة أو المساعدة في إنقاذ حياة شخص آخر. طرح أحد مستخدمي موقع ريديت “Reddit” السؤال التالي: “أعطني حقيقة ’غير معهودة’ يمكنها إنقاذ حياتك؟” وقد ألهمتنا إجابات الناس لإعداد هذا المقال المفيد.

مع وجود أكثر من 4.3 مليار مسافر جوي كل عام، لن يكون هناك مفر من واجهة مشاكل مع زملائك المسافرين الذي قد يحولوا ساعات الطيران القليلة هذه إلى كابوس حقيقي، لكن يجب أن نتذكر جميعاً أننا محصورون في مساحة صغيرة لا يمكن الهرب منها، وهذا ما يدفعنا إلى الشعور بتوتر كبير. لذا فمن الأفضل لنا جميعاً أن نراعي شعور الآخرين من حولنا والتوقف عن القيام بأشياء قد يُنظر إليها على أنها وقحة أو مزعجة من أجل الحصول على رحلة ممتعة.

قل وداعاً للعمر الحقيقي الموجود في شهادة ميلادك، فما هو إلا مجرد رقم. حلل العلماء التغيرات الصحية التي نربطها دائماً بالشيخوخة، ووجدوا أنها يمكن أن تختلف اختلافاً كبيراً عن عمرنا الموجود في جواز السفر. والنتيجة الأكثر روعة هي أنها تختلف باختلاف البلدان التي نأتي منها. بعبارة أخرى، تظهر علامات التقدم في السن على مواطني بعض الدول بسرعة كبيرة، بينما يبدو مواطنو دول أخرى في حالة جيدة. هدف هذه الدراسة يتجاوز الفضول للمعرفة، لأنه إذا ظهرت علامات الشيخوخة الحقيقية قبل سن التقاعد، يصبح بعض الأشخاص مضطرين للاستمرار في العمل، مما يجعل الأمر شديد الصعوبة عليهم لشعورهم بأنهم أكبر سناً، وقد بدأوا بالفعل في المعاناة من المشكلات الصحية المتعلقة بالتقدم في العمر.

بعض الناس يجعلون عالمنا أكثر إشراقاً، ويفهمون بأنهم ليسوا مجبرين على الانصياع لكافة التوقعات الاجتماعية. لا يهمّ إن كان الأمر يتعلق بواجب منزلي أو مناسبة كبيرة كحفل زفاف، هؤلاء الأشخاص آخر ما يشغل بالهم هي آراء الآخرين.

حقق سناب شات عودة رائعة بإطلاقه لمجموعة من الفلاتر المثيرة. ولم يكتفي الناس بوضع فلتر الطفل على صورهم فقط، بل طبقوه أيضاً على صور المشاهير! وشاركوا النتائج المدهشة التي حصلوا عليها على وسائل التواصل الاجتماعي.

يحاول مصممو الشركات أن يكونوا مبدعين بابتكارهم لحيل جديدة تجعل عبوات منتجاتهم تبدو أكبر حجماً وأكثر سُمكاً وأجمل شكلاً. ولذلك نتفاجأ ونحن نفتح علبة كعك بالكثير من الإحباط، خاصة إذا حصلنا على نصف ما هو مكتوب على الملصق. وعلى الرغم من ذلك، لا يسعنا في بعض الأحيان إلا الإعجاب بإبداع هؤلاء المسوقين.

لقد تعودنا على أن الروابط الاجتماعية تجعلنا أكثر سعادة، والتفاعل مع الأصدقاء يجلب الفرح والبهجة إلى حياتنا. وأننا كلما تواصلنا مع الناس، انتابتنا مشاعر أفضل تجاه أنفسنا. ومن الصعب الجدال في هذا الأمر، إلا إذا كنت ذكياً بالفعل. فقد خلص علماء إلى هذا الاستنتاج الصادم، وأثبتوه في ورقة بحثية نشرت في المجلة البريطانية لعلم النفس.