مثير للفضول

كانت المرأة التي تبلغ من العمر 30 عاماً تعتبر سيدة ناضجة في الماضي، وظهرت عليها علامات ذلك بوضوح! وكان من السهل التمييز بين فتاة في العشرين وامرأة أكبر منها بعشر سنوات. أما اليوم، فيمكن لفتاة صغيرة المظهر أن تصدمنا بأنها في الثلاثينات من عمرها، لأن الفتيات في هذا العمر يبدين في أيامنا أصغر بكثير. ولكن ما السر في ذلك؟

لدينا اختبار بسيط لنتعرف عليك: ما هو أهم شيء تتمنى وجوده في أي متجر للملابس؟ إذا كانت إجابتك هي غرفة قياس فارغة، فأنت امرأة، وإذا كان جوابك هو كرسي شاغر حيث يمكنك الجلوس للانتظار، فأنت رجل.

يبدو أن الحياة تلعب لعبتها المفضلة المسماة “الصدفة” خصيصاً من أجل اختبار سعة خيالنا. في بعض الأحيان نلتقي بالأبطال الحقيقيين لأفلام الرسوم المتحركة ونحن نتجول في الشارع، أو يتعذر علينا التمييز بين شيئين رغم اختلافهما كلياً، وفي بعض الأحيان يخيل إلينا رؤية شيء في مكان ما من قبل أو ما يصطلح علية بوهم سبق الرؤية أو ديجافو...

هل سبق أن فكرت بأنك قد تكون قريباً بعيداً لأحد المشاهير؟ من المؤكد أن الأشخاص في هذا الموضوع لديهم صلة قرابة مع بعض المشاهير، لأن نسبة الشبه الكبير بينهم تثير الكثير من الأسئلة والشكوك في احتمالية وجود صلة دم بينهم.

لا تتحقق أمنيات الناس دائماً كما يتوقعون، لسوء الحظ، ولا يسير كل شيء حسب الخطط المرسومة. ولذا يشاركنا مستخدمو الإنترنت باستمرار بعض تجاربهم المضحكة، مثل تلقي سجادة أصغر بكثير من المتوقع، أو حجز رحلة على مقعد طائرة جانبي ليس له نافذة.

عندما تخرج في الصباح، لا تعرف ما الذي سيحدث لك بين اللحظة والأخرى. على سبيل المثال، أخطأ شخص في هذه القائمة في استخدام معطّر الفم واستخدمه كقطرات للعين، وأغرق آخر الكاميرا “المقاومة للماء”. تبدو أشياء غير سارة، أليس كذلك؟ هذه هي البداية فقط!

تتطلب منا بعض الصور النظر إليها ملياً لفهم ما يجري. فقد نظن، في الوهلة الأولى، أن هناك شيئاً غريباً يحدث، ثم يظهر أن هذا التأثير يرجع إلى أن المصور أفلح في التقاط لحظة سحرية أو صورة لشيء عادي، لكن من زاوية جديدة تماماً. وكثيراً ما تأتي مثل هذه الصور غير المعتادة عن طريق الصدفة البحتة.

حين يخدش أحدهم مقلاتك المفضلة، أو حين تقضين أياماً في تجميع أحجية ثم تكتشفين أنها ناقصة القطع، أو حين يستحوذ أحدهم على مقعدين في الحافلة، هذه أمثلة من بين عديد المواقف المزعجة التي نمر بها! وأعددنا لكم اليوم، في الجانب المُشرق، مجموعة من الصور لاختبار صبركم عليها.

نشهد أحياناً بعض المواقف غير العادية خلال أيامنا الروتينية، وليس من الضروري أن تكون على شكل خوارق غريبة حتى تثير دهشتنا وتجعلنا نتساءل “كيف؟” ولماذا؟".

دائماً ما يكون تركيزنا عند النظر إلى الصور على الأشياء الظاهرة التي تتصدر المقدمة، ولكن علينا أحياناً أن نولي المزيد من الاهتمام لما يحدث في الخلفية. شاهد معنا بعض الصور من هذا النوع، والتي لاقت انتشاراً واسعاً على شبكة الانترنت.

لا تجلب كل المشتريات الفرحة والسعادة لأصحابها، إذ يبدو أن هناك مؤامرة ما تدفعنا لشراء أشياء لا تجلب لنا سوى الإحباط. ويزداد حدوث هذا عند الشراء من الإنترنت. فعلى سبيل المثال، قد يرسل لك متجر إلكتروني حذاءً ذا كعب عالٍ بدلاً من حذاء رياضي، أو وسادة “عملاقة” يتضح أنها ضئيلة للغاية.

لا يخفى على أحد أن المتاجر الإلكترونية تعرض بعض الأغراض الغريبة والعجيبة، من أواني زهور مزودة بأداة سقي ذاتية إلى حوامل مخصصة لأكياس الشاي. غالباً ما يشتري الناس هذه الأغراض من باب الفضول لأن أسعارها زهيدة. وصدق أو لا تصدق، يتضح أن بعضها مفيد وعملي، بناءً على تعليقات مستخدميها.

عندما كنا أطفالاً، كنا نريد أن نكون كباراً بأي ثمن. ومن أجل هذا الهدف، كنا لا نتردد في ارتداء ملابس من هم أكبر منا سناً وانتعال شباشبهم وأحذيتهم، ونحاول تقليدهم في سلوكهم وتصرفاتهم. بالمقابل، ما جميع الأطفال يشغلون بالهم لتحقيق هذا الهدف. حيث يعترف بعض الناس بأنهم عندما كانوا أطفالاً صغاراً، كانوا يبدون وكأنهم في سن الثلاثين أو الأربعين.

في بعض الأحيان، يبدو أن هناك عدداً لا يحصى من الأشياء المذهلة وغير المتوقعة في العالم، مثل المزارعين الذين يزرعون جزراً ويقطيناً عملاقاً، والمومياوات التي تحمل جوازات سفر، وكومة من 500 ألف دولار في حاوية قمامة.

يعتقد بعض الناس أن كل ما يحدث من حولنا يجري لسبب معين، وأن كل الأشياء المحيطة بنا تلعب أدوارها المحددة في حياتنا. لعلّ هذه هي أفضل مقاربة لتفسير وفهم سبب وجود الكثير من الصور الغريبة الرائعة على فضاء الإنترنت، فكل هذه الصور صادف أن التُقطت في أوقات ممتازة، وخلّدت بذلك مصادفات غير معهودة.

هل تعرف كم عدد الصور التي يتم تحميلها على مواقع التواصل الاجتماعي كل يوم؟ حوالي 350 مليون صورة جديدة تظهر على تطبيق فيسبوك يومياً. سيكون هناك المزيد من الصور إذا قام الأشخاص بتحميل صورهم المضحكة تماماً مثلما فعل الأشخاص في هذه القائمة.

بينما يحاول العلماء حلّ ألغاز الحضارات القديمة ومعرفة أسرار الكون الشاسع، تستمر الحياة من حولنا في تزويدنا بالمزيد والمزيد من الأسرار التي يصعب فهمها. مثلاً، لماذا توجد محمصة خبز على الأشجار؟ كيف يمكن عكس الوقت؟ ولماذا توجد بطة في شراب الكوكتيل؟

لقد أصبحت اللحية من أهم محاور اهتمام الرجال في الوقت الحاضر، وموضوعاً لكثير من الصيحات والتصفيفات ومنتجات العناية بها. يقول العلماء أن الرجال الملتحين يبدون أكثر جدارة بثقتنا، وأنه يُنظر إليهم على أنهم أكثر كفاءة وجاذبية. كما يُعتقد أن الرجال الملتحين المتقدمين لشغل الوظائف لديهم خبرة أكثر من حليقي الذقن.

لكي تبدع ملاحظة مضحكة، يجب أن تمتلك حس دعابة مرهف، وقدرة على رؤية أوجه التشابه أو التناقض التي لا ينتبه إليها الآخرون. وهذا ما أقدم عليه أبطال مقالتنا هذه حرفياً، حيث رصد أحدهم مدى التشابه بين مشبك الغسيل وشعار أحد الأفلام الشهيرة، وعرف آخر أين انتهى المطاف بنيمو التائه!

أحياناً لا تفلح محاولاتنا في إنجاز الأشياء من جعلنا أقرب إلى بلوغ أهدافنا. ولكي تتأكد من ذلك، فكل ما عليك هو أن تطالع الصور التالية، من تمثال شخصية هيرميون غرينجر من سلسلة أفلام هاري بوتر، إلى حصالة على شكل قطة، وغيرها الكثير من الأشياء.. لا شك أنها جميعاً ستجعلك تبكي أو تضحك بأعلى صوتك.