مثير للفضول

إذا كنت تشعر بالسوء لأنك خالفت قواعد حميتك الغذائية وتناولت بعض الشوكولاتة، فاذهب لتشغيل فيلم! لقد وجد الباحثون في جامعة ويستمينستر ارتباطاً بين ارتفاع ضربات قلب الإنسان أثناء مشاهدة أفلام الرعب وحرق الجسم للسعرات الحرارية.

بغض النظر عن اختلافاتنا كبشر، إلا أن بعض الأشياء مألوفة للكثيرين منا. على سبيل المثال، نحن متأكدون من أنكم مررتم باللحظة التالية: تقرر ارتداء سماعة الأذن ولكن أسلاكها تقرر أن تتشابك مثل مجموعة ثعابين بردانة.

لطالما كان الرجال يجيدون حل المشكلات بطرق مبدعة تثير الدهشة، كاستعمال أشياء عادية بدلاً من المظلة، أو خوذة الدراجة النارية، وغيرها من الأفكار المبتكرة التي تجعل الحياة أسهل بكثير. في الواقع يؤمن أغلب الرجال بالقول المأثور “المواقف الصعبة تتطلب حلولاً استثنائية”.

الآباء هم الأكثر مرحاً وإبداعاً عندما يتعلق الأمر بالتربية. وأحياناً يفعلون أموراً جنونية وطريفة للغاية في آن واحد، حتى أننا لا نستطيع التوقف عن الضحك حين نراها. ورغم صرامتهم في بعض الأحيان، إلا أنهم عادةً الأقرب لأبنائهم.

تعتمد شعبية مناطق الجذب السياحي اليوم إلى حد كبير على الشبكات الاجتماعية. حيث أفاد 50٪ من المسافرين أن المعلومات والإعلانات على الإنترنت أثرت على خطط سفرهم بشكل واضح. ولكن هذه الشعبية المتزايدة لا تصب في صالح المناطق السياحية بشكل مطلق، وهذا ليس بسبب مخلفات السياح أو الكتابات على الجدران وحسب، فالناس أبطال المجرة في إلحاق الضرر بمحيطهم بشتى الطرق المباشرة وغير المباشرة، من مجرد التنفس إلى التدمير المتعمد.

كل سنة، في منتصف فصل الشتاء، ينظّم سكان لندن رحلة مترو خاصة تُسمى "التحدي المعري"، لتشجيع الآخرين على تقليدهم. قد يبدو لنا الأمر عجيباً وغير مفهوم، فلماذا قد يقوم أيّ أحد بذلك؟ لكن الظاهر أن الكثيرين يقبلون بالتحدي ولا يمانعون المشاركة فيه كل سنة!

نحن نعيش في عالم رائع، لن يتوقف عن إصابتنا بالذهول والدهشة كل يوم. فإذا كنت تعتقد أنك رأيت وعرفت كل شيء عنه، فأنت بلا شك مخطئ. فهناك دائماً أشياء جديدة ستصدمك حين تكتشفها لأول مرة.

كوكب الأرض في تغير مستمر، ولكن من المدهش أن بعض أجزاء منه بقيت على حالها لمليارات السنين. قد تكون الاكتشافات محيرة أو مفاجئة أو صعبة للناس العاديين، وحتى الخبراء. الشيء المؤكد الوحيد هو أنها مذهلة. لا تثير هذه الاكتشافات المزيد من الأسئلة فحسب، بل تجعلنا نتمنى أيضاً أن تبقى على هذا النحو إلى الأبد.

تحدث المشكلات اليومية البسيطة في كل مكان تقريباً: كأن تضرب خنصرك بساق الطاولة على سبيل المثال. نشك أحياناً أن هذه المواقف عقاب لنا على أشياء اقترفناها، ولكنها في الواقع، تحدث مع الجميع، وبمعدل أكثر مما تتخيل.وها نحن نودّ، في الجانب المُشرق، التعبير عن تعاطفنا مع أبطال هذا المقال. ونؤكد لكم أنه من الأفضل أن نتعامل مع مثل هذه الحوادث العابرة بروح من الدعابة دونما غضب أو انزعاج.

يعتقد الفرنسيون أن العثور على مصفف شعر جيد قد يكون أصعب بكثير من العثور على زوج صالح أو زوجة مناسبة. ومن الصعب مخالفة هذا القول . في بعض الأحيان، يكون مصففو الشعر في غاية الإبداع، في حين قد نجدهم لا يفقهون شيء مما تريده. وحتى لو طلبت من أحدهم تشذيب الغرة فقط، فلا ضمانة من أنه لن يقصها كلياً.

فضولنا البشري ليس له حدود لأننا نسعى دائماً لمعرفة أدق التفاصل عما حولنا. وتساعدنا اليوم المجاهر القادرة على تكبير الصور لآلاف أو ملايين المرات على ذلك. بفضل هذه المجاهر، أصبح بإمكاننا معرفة شكل جزيئات الطباشير، ولسان القطة، وأسنان الإنسان، وغيرها الكثير من الأشياء.

لقد صار إيقاع الحياة في العصر الحديث متسارعاً لدرجة جعلت من الصعب على بعضنا الحصول على قسط كافي من الراحة، لذا فليس من المستغرب أن ينتهز هؤلاء أي فرصة سانحة لأخذ استراحة ينعمون خلالها بغفوة قصيرة.

حياتنا مليئة بالمفاجآت غير المتوقعة وهذه حقيقة لا جدال فيها. ولكن المرح كله يكمن في أننا لا نعرف أبداً أين ومتى سنعثر على هذه المفاجآت. فمن الممكن أن تعيشها في متجر، أو على طيارة، أو في سيارتك، أو في منتجع للتزلج. وفي بعض الأحيان، قد تطرق هذه المفاجأة بابك وأنت أبعد ما يكون من توقعها.

لقد أصبح من المألوف استخدام هواتفنا لتصوير لقطات ومشاهد من حياتنا اليومية للاحتفاظ بها، وربما يحالفنا الحظ وننجح في التقاط صور مبهرة بحق بسبب توقيتها الممتاز.

من الطبيعي تماماً ألا يعجبك شخص ما. وقديماً، كان على الناس أن يشكوا في الغرباء من أجل البقاء على قيد الحياة. أما الآن، لم يعد البقاء على قيد الحياة مشكلة على الأغلب، لكننا لا زلنا ننزعج من بعض الناس دون سبب معروف.

جمعنا صوراً يمكنها إغضاب حتى أكثر الناس وقاراً وسماحةً. إن كنت لا تصدقنا، فينبغي أن تلقي نظرة على هذه المجموعة لتتأكد بنفسك.

فيما يخص الطبخ وإعداد الطعام، لدى بعض الناس موهبة طبيعية.. للإفساد والتخريب. والأمر لا يقتصر على نسيان البيض المسلوق على النار أو الإفراط في غلي المعكرونة، أو قلب المطبخ رأساً على عقب في محاولة سلق البيض أو تحضير المعكرونة. يمكن للأمر أن يصل حدّ وضع الأواني البلاستيكية في الفرن! أضف أن بعضهم لا يعرف كيفية استعمال فرن الميكرويف!

في كل مكان، يمكننا رؤية الكثير من الأشياء الغريبة حولنا، ونادراً ما نجد تفسيراً معقولاً لوجودها. ونكتفي بفرك أعيننا والنظر إليها مرة أخرى على أمل أن نجد التفسير المقنع، أو يتملكنا الشعور بالحيرة.

إذا كنت تشعر بالضغوط وتبحث عن شيء يريح أعصابك ويرسم الابتسامة على وجهك، فنحن نؤكد لك أن بعض الناس مروا بيوم أسوأ منك. أحضر بعض الفشار وتصفح هذا الألبوم لتضحك ولتعرف أنك في وضع أفضل مما عاناه أبطال هذا المقال.

توقعنا الحياة في بعض الأحيان في مواقف سخيفة نظن أنها لا تحدث إلا في الأفلام. فمن كان يظن أن شخصية “جابا” من حرب النجوم قد تظهر في مطبخك؟ أو أن نشاطاً بسيطاً كتحضير الكعك قد يتحول إلى كارثة؟ أو أن خدمات البريد الجدية قد تصير مضحكة؟ حسناً، يقولون أن الصورة تعادل ألف كلمة، لذلك تعالوا لنلقي نظرة.