مثير للفضول

من المضحك كيف أن القليل من الثلج قادر على تحويل مقدمة سيارة فولكس فاغن عادية إلى شخصية حادة الطباع من مسلسل الرسوم المتحركة سيارات Cars. وليست هذه حالة نادرة، فقد تتخذ الكثير من الأغراض العادية من حولنا أشكالاً مغايرة لحقيقتها وطبيعتها. ونحمد الله أننا حصلنا على مجموعة صور توثق وقائع التشابه هذه. عاين هذه القائمة، وستدرك أنه كلما طالت مدة التحديق فيها، صار التشابه المرصود أكثر وضوحاً.

على ما يبدو، فالعالم مصمم على مواصلة إبهارنا وإثارة دهشتنا. قد تبدو هذه الجملة تقليدية ومكررة لكنها صحيحة تماماً. وعلى سبيل المثال، ربما كنتم تستعملون مبشرة الجبن بطريقة خاطئة طوال حياتكم دون أن تشكوا في الأمر للحظة واحدة. كيف ذلك؟ لأن هناك الكثير من المعلومات التي تغيب عنا وتنتظر اكتشافنا لها، ولهذا وجب علينا دائماً التحلي بالانتباه وقوة الملاحظة.

الأوهام البصرية حولنا في كل مكان. كل شيء من الممكن أن يكون خادعاً ومضللاً في ظاهره بصورة لا نتوقعها، مثل عنكبوت على النافذة، أو رسمة بالطبشور على صخرة، أو حتى لقطة عارضة في التُقطت في التوقيت المناسب. هذه الأوهام قد تذهلنا تماماً من النظرة الأولى، ولكن في الحقيقة، هذا هو السبب الذي من أجله نحبها. مجموعة الصور التي اخترناها لكم اليوم ستجعلكم تؤمنون بالسحر، حتى ولو لدقيقة واحدة!

قبل بضع سنوات، دُهش مستخدمو الإنترنت بشدة مع انتشار إعلان لإحدى الشركات المصنعة لاختبار الحمل. أظهر هذا الإعلان زوجين يجريان الاختبار رغم أن بطن المرأة كبيرة للغاية كأنها في شهر حملها السابع. لقد فشل صانع هذا الإعلان في مهمته البسيطة للغاية! لكن المدهش أن هذا الفشل الملحمي المضحك ليس حالة فردية، إذ يلتقط الناس صوراً ومقاطع فيديو لكثير من اللحظات المشابهة التي توضح فشل الكثيرين في إنجاز مهماتهم الأساسية، مهما كانت بسيطة.

لا بد أنك رأيت في أحد الأفلام أو المسلسلات مشهد معاناة الشخص الذي ينتهي به المطاف محتجزاً في سيارته وسط المياه. دائماً ما يحاول هذا الشخص فتح الباب، لكنه لا ينجح. وفقاً للخبراء فإن أسرع طريقة للخروج من سيارة غارقة هي فك حزام الأمان فوراً، ثم فتح النافذة (أو كسرها)، والخروج منها. سوف تغرق السيارة بالكامل في أقل من دقيقة، فهل من الحكمة قضاء تلك الثواني النفيسة في محاولات يائسة لفتح الباب؟

لا توجد مشكلة لا يمكن حلها. أحياناً نقابل بعض الأشخاص الخلّاقين فوق الوصف، لدرجة أنهم حين يحلون مشكلة، نتساءل قائلين: "أكان هذا الخيار متاحاً؟"، قد يكون الشخص مبدعاً لدرجة السباحة في برميل بدلاً من حمام السباحة أو ارتداء زوجين مختلفين من الأحذية.

خريجو الجامعات من الأعاسر يكسبون أموالاً أكثر بنسبة تتراوح بين 10 و15 بالمئة من أقرانهم الأيامن، وفقاً لدراسة أجراها باحثون من كلية لافايت وجامعة جون هوبكينز عام 2006. ولأن نسبة الأعاسر تقدر بـ 10 بالمئة من إجمالي السكان، فهذا يعني أنهم استثنائيون كمّاً ونوعاً. وتأكيداً لهذا الطرح، يكفي أن نعرف أن شخصيات معروفة، مثل ليوناردو دافنشي وأرسطو وماري كوري وبيل غيتس، كلهم ينتمون إلى هذه الفئة الميزة.

لحسن الحظ أن هواتفنا الذكية أصبحت تلازمنا باستمرار. فعندما تجلس عشرات الدببة على شجرة واحدة، أو تصطدم صاعقة بقوس قزح، أو نصادف شخصيات كرتونية تعيش في الجوار، يمكننا التقاط بعض الصور المميزة لها على الفور، ومشاركتها مع العالم بأسره.

إذا كنت لا تريد فعل أي شيء إلا الالتفاف بالبطانية وانتظار قدوم الربيع، فألق نظرة على هذه الصور، ربما تدفعك لإعطاء هاتفك لرجل جليد أو لخبز كعكة في الجو البارد أو لصنع عرش حديدي كما في مسلسل صراع العروش. لا يمكنك فعل هذه الأشياء إلا حين تكون درجة الحرارة خارج المنزل تحت الصفر.

لطالما استعانت العرّافات بالكفوف لقراءة الطالع، ويبدو أن أيدينا تكشف بالكثير عنا، وذلك يشمل شكل الأصابع فيها. كثيراً ما تساعد الأصابع المختصين في حل الجرائم، وبخاصةٍ الإبهام الذي غالباً لا يعتبر إصبعاً. الإبهام فريد لأنه يحتوي على عظمتين بدلاً من ثلاثة، ويتحكم بأسلوبك في الكتابة. هذا الإصبع يجعلنا مختلفين عن الحيوانات الأخرى، وكذلك عن بعضنا البعض.

يكاد عالمنا الحالي يفيض بالكثير من الجوانب السيئة التي تجعلنا بالفعل في حاجة إلى أفراد صالحين وقادرين على ابتكار مبادرات وتصرفات جيدة يمكنها تحويل الحياة إلى الأفضل. وفي ها السياق، لدينا في الجانب المُشرق مجموعة من القصص الإيجابية التي نرغب في مشاركتها مع قرائنا. لقد حان الوقت للقيام بالتغيير، هل أنت مستعد لذلك؟

يمر الزمن في لمح البصر ولا نشعر به. لكن حين نستقطع بعض الوقت للراحة والتأمل، يمكننا أن نرى أثر مرور السنوات على كل ما يحيط بنا. سواء كان هذا الأثر في حيوان أليف كبر بسرعة، أو قطع أثاث بالية أو قطار من الزمن العتيق، وكل هذه الأشياء هي علامات على مرور السنوات في رمشة عين.

قد يبدو أن الحاجبين غير مهمين، إلا فيما يتعلق بحماية العينين من القاذورات، لكنهما في الواقع قد يغيران مظهر الشخص تماماً. طريقة نتف الحاجبين مهمة، وبعض الأشخاص يحاولون تشكيلهما على نحو مبتكر. قطط وزهور وخطوط جنونية، هذه هي أشكال الحواجب المضحكة التي سترونها أدناه ونتمنى أن تبهجكم.

توثق الصورة مشاهد من حياتنا، بحبس لحظة ثابتة داخل إطار، حتى يمكننا أن نتذكرها على الدوام. لكن أحياناً تضع الظروف المحيطة لمساتها المدهشة لتحول الصورة إلى تحفة فنية، تثير ذهولنا بقدر ما تذكرنا بجمال عالمنا وما يضمه من العجائب. وإن كنتم تعتقدون ألا شيء بقي في الدنيا يثير دهشتكم، فنحن نتحداكم أن تشاهدوا هذه التشكيلة من الصور المميزة التي التقطتها عدسة الكاميرا في التوقيت المناسب تماماً.

هناك نوع من العمى البصري يمنع من يعاني منه من التعرف على الأشياء، حتى لو كان قد رآها من قبل. قد تشعر بهذا النوع من العمى عند قراءتك لهذه المقالة، لكن لا تقلق، فالمشكلة ليست في عينيك، بل في تغير عالمنا بسرعة كبيرة، لدرجة أن تغدو الأشياء التي كانت مألوفة لنا ذات يوم مختلفة تماماً.

أصبح من المعتاد أن نلتقط عشرات الصور كل يوم، دون أن نفيها حقها من التقدير والاهتمام. ولكن الصور الفوتوغرافية ليست مجرد وسيلة لحفظ ذكريات عابرة، إنها أيضاً فرصة لملاحظة مدى السرعة التي يمر بها الوقت. ولا يمكنك إدراك ذلك بوضوح إلا عندما تحاول إعادة خلق إحدى صورك القديمة.

يتم الاحتفال بيوم العناق الوطني في الولايات المتحدة في الـ21 من يناير (الذي صار يحتفل به أيضاً على الصعيد العالمي). ووفقاً للعلماء، للأحضان فوائد جمة بشأن تقوية الجهاز المناعي، والتخفيف من التوتر، وحتى تعزيز الثقة بالنفس. تلتئم جراحنا بالأحضان، لكنها تختلف من بلد إلى آخر ومن ثقافة إلى أخرى، لذلك سنتطرق اليوم إلى مختلف الأنواع. من هذه ما يتطابق مع تقاليدنا، ومنها ما يتنافى مع ثقافتنا السائدة، لكن لا ضير في التعرف إليها جميعاً.

عادةً ما تفيض يومياتنا بالمهام العادية التي لا شيء فيها غير متوقع. قد تتضمن خططنا الروتينية جولات في المتاجر، أو التنقل من البيت إلى العمل، أو حضور عشاء عائلي تقليدي، فتبدو حياتنا سلسة يمكن التنبؤ بجميع تفاصيلها. ومع ذلك، فإن القدر يعدّ خططه الخاصة التي تدفعنا نحو منعطفات مفاجئة تتجلى في بعض الأحيان على شكل أحداث غير سارة بتاتاً.

غزت عملية تبديل الوجوه قلوب الكثيرين، وأصبحت شائعاً منذ عدة سنوات. وهناك العديد من تطبيقات الهاتف وفلاتر سنابتشات، التي يلجأ غليها المستخدمون لتبادل الوجوه مع أصدقائهم وكل معارفهم. لكن، وكأن هذه التطبيقات لم تكن كافية، ليتقرر رفع شدة المزاح إلى مستوى أعلى، وتتم مبادلة وجوه الإنسان مع الحيوان!

يعتقد علماء النفس أن كل شخص يرى العالم بطريقته الخاصة. في الحقيقة، عادة ما تخلق أدمغتنا واقعها الخاص بها، وتفسره اعتماداً على الأفكار التي تخطر لنا، وكيفية شعورنا وإدراكنا لما حولنا. لكن قد تعترضنا في بعض الأحيان أشياء يصعب تفسيرها، فنحتاج إلى إمعان النظر حتى نتدبر ما يجري فعلاً.