مثير للفضول

وفقاً لتقرير صادر من Digital 2020، فإن أكثر من 50 بالمئة من سكان العالم يستخدمون الإنترنت. الشبكة العتكبوتية تجعل حياتنا أسهل، فلا نحتاج للذهاب إلى متاجر الكتب للحصول على كتاب لنقرأه، ويمكننا طلب الطعام ونحن جالسون على مقاعدنا المفضلة في منازلنا، ولكي نزوّد شقة جديدة بالأثاث، فلا تحتاج إلا لبضع نقرات على موقع الشراء. لكن من المؤسف أن المشتريات لا تكون دوماً جيدة.

تموت حوالي 300 مليون خلية في أجسامنا خلال دقيقة واحدة فقط، لإفساح المجال لخلايا جديدة للنمو، وهذا مثال كاف لإدراك مدى أهمية الوقت. فقد يكبر جروك إلى ضعف حجمه وتتعلم مهارة جديدة وتصادف نصفك الثاني وتحقق قفزة نوعية تتغير بها حياتك إلى الأفضل، كل ذلك يمكنه أن يحدث في غضون عام واحد فقط.

يقضي رواد إنستغرام أكثر من 5 ساعات أسبوعياً (48 دقيقة يومياً) في التقاط صور السيلفي. يتم التقاط 7 صور سيلفي في المعدل للحصول على تلك اللقطة المثالية التي تنشر على مواقع التواصل الاجتماعي. اكتشفت أنوكا ليندل، بروفيسورة علم النفس العصبي بجامعة لاتروب في ميلبورن، أن معظم من يلتقطون صور السيلفي يفضلون إظهار جانبهم الأيسر في الصور. قامت بتحليل 2000 صورة شخصية على إنستغرام لفهم سبب تفضيلنا لهذا الجانب من الوجه.

قد يبدو ارتداء النظارات أمراً عادياً وفي غاية البساطة، فلا صعوبة في وضع النظارات عند الحاجة إليها ثم نزعها لاحقاً. ولكن، حتى إذا لم نكن بحاجة إلى شرح لكيفية استعمالها، فهناك بالتأكيد مواقف تحدث بشكل يومي دون أن نكون مستعدين لها.

قد يكون من الصعب تفادي المنشورات ذات الطابع السلبي أثناء تصفح الإنترنت، لكنك لن تجد أيّ شيء منها في هذه المقالة. إذ أن هناك الكثير من الأشخاص الرائعين الذين ينشرون السعادة، وستجد نفسك تضحك معهم في النهاية. نحن نضمن ذلك!

يسعدنا دائماً أن نعثر على شيء ثمين أو كنز من الماضي، فذلك يوقظ بأعماقنا روح المغامرة والاستكشاف على الفور. واحتفاءً بهذا الإحساس نشر عدد من مستخدمي الإنترنت صوراً لأجمل التحف التي عثروا عليها، وأثبتوا مرة أخرى أن الأشياء العزيزة على القلب يمكن العثور عليها في أي مكان.

يقرر بعض الأشخاص الاعتماد على مهاراتهم الإبداعية عندما لا يجدون ما يبحثون عنه في المتاجر، بينما يبذل آخرون جهدهم لترميم شيء ما أكل عليه الدهر وشرب. وهناك فئة ثالثة من أولئك الذين يحبون تزيين منازلهم بالمصنوعات اليدوية. عندما يكون لدى المرء وقت فراغ ورغبة حقيقية في ابتكار شيء ما، فغالباً ما ينتهي به الأمر بإبداع تحفة فنية تلهم زوار الإنترنت وتسحر قلوبهم.

قد يكون بعضكم على معرفة بـ بويان سالت وحلمه الكبير بتخليص المحيطات من التلوث إلى الأبد. إلى جانب فريقه، بويان يحارب تمدد رقعة القمامة في المحيط الهادي منذ عامين، حيث يجمع القطع البلاستيكية منه، حتى تلك التي يصل حجمها إلى ملليمتر واحد. ولحسن الحظ، لم يتوقف الفريق عند هذا الحد فحسب، بل توصلوا إلى جهاز أطلقوا عليه اسم Interceptor وهو نظام تنظيف مستقل للأنهار يتم دمجه في قارب كهربائي.

تغطي الأظافر أطراف أصابعنا لـحمايتنا من البكتيريا والفيروسات. لكن هل لاحظتم أن أظافر القدمين تنمو بمعدل أبطأ بكثير مقارنة بأظافر اليدين؟ ترى ما سبب ذلك؟ لقد درس العلماء هذا الأمر بحثاً عن إجابة.

تخيل نفسك تفتح كيساً من رقائق البطاطا فتجد بداخله ثمرة بطاطا كاملة، أو تعبر شارعاً تتطابق فيه ألوان المباني والأشجار على جانبيه بمحض الصدفة... رغم أن هذا قد يبدو نادراً للغاية، إلا أن بعض المحظوظين كانوا قادرين على رصد هذه الحوادث غير الاعتيادية ومشاركتها مع العالم.

تخيل عالماً تمتلك فيه الحيوانات أسناناً بحجم اليد، وتلمع فيه الصخور بلون أخضر مشع، وتجتمع فيه فصول السنة الأربعة في يوم واحد. يبدو هذا السيناريو شبيهاً بما قد يحدث في فيلم هوليودي، لكنها مجرد مظاهر طبيعية تكشف عن جمال كوكبنا الأخاذ.

يقوم 1.8 مليار شخص بعمليات شراء عبر الإنترنت في العالم، أي ما يقرب من ربع سكان الأرض. وبالنسبة لمعظمهم، كل شيء يسير بسلاسة وبدون مفاجآت، ولكن بعض “المحظوظين” يتعثرون بكوارث حقيقية عند تسوقهم عبر الإنترنت.

يحب الكثير من الناس القول بأن "العمر مجرد رقم"، ولكنها مقولة لا تصدق في حالة نجوم هذه المقالة. بينما ينجح بعض الناس في خداعك بشأن سنهم بفضل تسريحة الشعر أو الملابس، فإن بعضهم الآخر يبدون بمظهر شخصيات ناضجة، وهذا يبدو من خلال عيونهم حتى.

لا يمكن للناس أبداً توقع الماهية التي ستكون عليها حياتهم، هذا صحيح تماماً ومثبت بالعلم أيضاً. لذلك من الصعوبة بمكان أن تتوافق توقعاتنا مع حقيقة الواقع، خاصةً عندما يبدو أن الواقع مُصر على خذلاننا. وفي نهاية المطاف، لا يبقى لنا سوى الضحك على المواقف العجيبة التي تأخذنا على حين غرة.

قد يكون الجوع علامة رائعة على كفاءة العمليات الأيضية في جسمك، وأن كل شيء يعمل كما هو مفترض به. ومع أن الجوع شعور طبيعي، إلا أنه لا ينبغي النظر إليه كالدلالة الوحيدة على محين وقت تناول الطعام. إذا كنت تأكل فقط عندما يكون نشاطك ضعيفاً، وجسمك يتوسل للوقود لاستعادة قوته، فأنت تسلك طريقاً لا يبشر بالخير.

عندما تفكر في شراء بطيخة، على سبيل المثال، فأنت تتوقع بلا شك رؤية فاكهة كبيرة وثقيلة. لكن تخيل أن بإمكانك وضع 5 بطيخات في راحة يدك، أو إمساك موزة بحجم إبهامك، أو العثور على ثمرة فطر ضخمة لدرجة أنك بالكاد تستطيع حملها بكلتا يديك. قد يكون من الصعب تصديق وجود هذه الأشياء، ولكننا قادرون على إثبات ذلك.

قد يكون أحدهم عنصرياً إلى أن يرى حفيدته الجميلة ثنائية العرق التي تغير منظوره بالكامل، أو تتمكن امرأة في خريف العمر من لقاء حبها الحقيقي الذي يجدّد حياتها أخيراً. هذه مجرد أمثلة بسيطة على مدى تأثير الحب في حياتنا حين يدخلها فجأة دون سابق إنذار، وعلى غياب القيود والحدود التي تمنع الحب أو تسكته.

في عالم التسوق على الإنترنت نكتشف مدى اختلاف توقعاتنا عن الواقع في أغلب الأحيان. عندما نشتري شيئاً ما من الإنترنت، قد يصلنا شيء مختلف تماماً. وحتى الوجبات التي تقدمها المطاعم قد تبدو مختلفة كلياً عن صورها في القوائم. لكننا في هذا المقال نعرض بعض الأمثلة عن أشخاص محظوظين جازفوا بشراء أغراض من الإنترنت، وتبين لهم أنها أفضل بكثير مما كانوا يتوقعونه.

دائماً ما تأتي المشاكل منن حيث لا نتوقع. وبمجرد أن تتخلى عن حذرك وتغفل عن دفاعاتك، غالباً ما يحدث شيء سيء،ووقتها لا تجد أمامك سوى التقاط صورة لمشاركتها مع الآخرين ومساعدتهم على تجنب الوقوع في نفس المشكلة.

قد تظن أنك بحاجة إلى كاميرا احترافية وموقع مثالي لالتقاط صورة رائعة. ولكن في الواقع، يمكنك الحصول على لقطة ملحمية حيثما كنت. وسواء كان موضوع الصور عقدة عملاقة على شجرة في حديقة بالأرجاء، أو ضفدعاً أصغر من ظفر إصبعك، أو إطلالة من نافذة ممطرة على لوحة زيتية... فإن ذلك كله قد يشكل مصدر إلهام لصورك المذهلة.