10 تفاصيل من فيلم Coco تجعله أحد أفضل أفلام الرسوم في التاريخ
في فيلم الرسوم المتحركة الرائع كوكو Coco، عام 2017، احتفت أستوديوهات ديزني بيكسار بالثقافة المكسيكية الأصيلة بأسلوب ذكي ومتطور. لا يروي هذا الفيلم قصة مؤثرة للغاية فحسب، بل يدفع الكثيرين لإعادة التفكير في علاقتهم بأفراد العائلة. وبعد مشاهدته، ستدرك أن هناك خللاً ما في علاقاتك بمن حولك، وربما تذرف عيناك الدموع أثناء مشاهدة هذا الفيلم!
لقد تأثرنا حقاً، في الجانب المُشرق، بهذا العمل الفني، لذا، فقد أجرينا بحثنا الخاص، وعثرنا على بعض الحقائق الغريبة عنه، والتي من المحتمل أن تجعلك تحبه أكثر وأكثر.
10. تفاصيل مستوحاة من تجارب واقعية
كشف كاتب السيناريو والمخرج المساعد، أدريان مولينا، عن مشهد مستوحى من تجربته الخاصة عندما كان طفلاً، وهو المشهد الذي يتابع فيه الفتى ميغيل باهتمام أفلام تعلم العزف على الغيتار لإرنستو دي لاكروز. فقد سجل مولينا بنفسه، خلال طفولته في التسعينيات، العديد من حلقات برنامج تلفزيونيّ تحفيزيّ دفعه للسعي من أجل حياة أفضل.
9. لماذا جرى تغيير العنوان في النسخة البرازيلية؟
العنوان الأصلي للفيلم هو Coco (على اسم جدة ميغيل الجميلة التي تعتبر البطلة المعنوية للقصة)، لكن ترجمته بالبرتغالية تجعله مرادفاً لـ"جوز الهند" أو “الفاكهة” بشكل عام، وصدق أو لا تصدق، يشير اسمه حتى إلى “الفضلات”! ومن أجل تجنب هذا اللبس، والتعبير عن الروح المبهجة للفيلم، تقرر تغيير عنوانه في النسخة البرتغالية إلى Viva.
8. ظهور فريدا كاهلو ذكرنا بقصتها الحقيقية
كان المنزل الذي تملكه فريدا كاهلو في كويوكان بمنزلة “موطن” للعديد من الحيوانات مثل القرود، والتي كان لها دور مهم في حياة هذه الفنانة. فقد كانت كاهلو ترسم القردة في لوحاتها كتعبير عن شخصيات الأطفال الذين لم تستطع إنجابهم في الواقع.
7. الشخصيات التي ألهمت إرنستو دي لاكروز
ابتُكرت شخصية إرنستو دي لاكروز بحيث تمثل عازفاً موسيقياً معاصراً لخورخي نيغريت وبيدرو إنفانتي، وهما من كبار الفنانين في العصر الذهبي للموسيقى في المكسيك.
6. دانتي، الكلب المكسيكي
ينتمي هذا الكلب إلى فصيلة Xoloitzcuintle، ويُعرف أيضاً باسم "الكلب المكسيكي الأصلع"، وهو من سلالة أصيلة تتميز بجلد يكاد يخلو من الشعر. تحظى هذه الكلاب بشعبية كبيرة جداً، وحتى فريدا كاهلو نفسها كانت تربي العديد منها. وإذا تجولت في شوارع المكسيك في الوقت الحاضر، فسترى الكثير من مربّي هذه الحيوانات الأليفة.
5. زهور الأزتيك: القطيفة الذهبية
قطيفة الأزتيك الذهبية، المعروفة أيضاً باسم القطيفة الأفريقية أو المكسيكية، هي نوع من الزهور الجميلة لا تنمو سوى في شهر نوفمبر، وتظهر عدة مرات في هذا الفيلم. وفي الطقوس المكسيكية، تعتبر من زخارف الزينة الأساسية التي تهدف للترحيب بالأرواح الزائرة في يوم الموتى.
4. للقيثارة سن ذهبي مثل هيكتور
وجدنا حتى في المشاهد العابرة تفاصيل صغيرة في غاية الأهمية. ففي أحدها، نرى أن الغيتار، الذي يعتقد ميغيل أنه إرث يخص إرنستو دي لاكروز، كان له سنٌّ ذهبي مرسوم على جمجمة مقبضه. مما يشير بوضوح إلى أن هذه الآلة الموسيقية، في الواقع، كانت تخص هيكتور منذ البداية.
3. المارياتشي
المارياتشي هي من أنواع الموسيقى التقليدية التي يفخر بها الشعب المكسيكي، حتى أنها أضيفت إلى قائمة التراث والثقافة الإنسانية. وهي في الواقع مزيج بين الدين والموسيقى، وتتردد ألحانها الشهيرة دائماً في أعياد الميلاد والاحتفالات العامة وحفلات الزفاف، وفي جميع المناسبات السعيدة تقريباً. وبالطبع، لا يمكن ألا نرى فرقة مارياتشي في هذا الفيلم أيضاً!
2. إميليانو زاباتا
كان إميليانو زاباتا سالازار أحد أهم القادة العسكريين وزعماء الثورة المكسيكية، وكان رمزاً لمقاومة الفلاحين. ومن الطبيعي أن يظهر هو وشخصيات أخرى من الثقافة المكسيكية في مشاهد مختلفة من فيلم الرسوم المتحركة الرائع هذا.
1. حتى في أرض الموتى كانت هناك ناطحات سحاب تمثل المكسيك المعاصرة
حُذفت المباني في التصميم النهائي، فقد رأى صناع العمل أنها تحجب الكثير من سحر أرض الموتى. ترتبط قصة الفيلم كثيراً بتقاليد المكسيك، لذا، قرر الرسامون تصوير البلاد كما كانت في أوائل القرن العشرين، لكن دون إغفال المعالم التاريخية. إذ توجد الأهرامات في قاعدة المدينة، والمنازل الكبيرة والفيلات في الوسط، ثم المنازل الملونة التي تمثِّل الأحياء الفقيرة، وأخيراً المباني الأكثر حداثة في الطبقات العليا، وتتصل العديد منها ببعضها عن طريق الكابلات ورافعات البناء.
إذا كنت قد شاهدت فيلم كوكو من قبل، فهل لاحظت هذه التفاصيل؟ لا تتردد في مشاركتنا رأيك في قسم التعليقات.