15 مثالاً لفوارق عمرية بين ثنائيات السينما لا يمكن غض الطرف عنها

عند صدور فيلم سحر في ضوء القمر (Magic in the Moonlight) عام 2014، كان عمر إيما ستون 19 عاماً، وكولين فيرث 53 عاماً. وكان عمرهما أصغر عند تصوير الفيلم في الفترة بين يوليو وأغسطس 2013. لكن يظل هذا الفارق الكبير، 34 عاماً، ليس غريباً أو غير مألوف في عالم السينما، فهذا يحدث أكثر مما قد نتخيل.

أعدنا في الجانب المُشرق، مشاهدة عدد من الأعمال التي جمعت ثنائيات تنتمي إلى أجيال مختلفة تماماً لنقارن الفوارق العمرية بين أصحابها، ولكننا نحذركم من حرق الأحداث المحتمل.

1. صانعة الفساتين (The Dressmaker) — 2015

"لقد عدت، أيها الأوغاد!“، هذه أول عبارة تسمعونها من ميرتل “تيلي” دوناج عندما تظهر على الشاشة. تأخر إنتاج الفيلم، المبني على رواية تحمل الاسم نفسه، لمدة عام كامل بسبب حمل كيت وينسلت. لذا، ربما كان لهذه العبارة وقعاً خاصاً لدى كيت عندما بدأت تصوير الفيلم بعد 3 أشهر فقط من الولادة.

من المفترض أن يكون هناك فارق عمري كبير نوعاً ما بين بطلي الفيلم، ميرتل وتيدي مكسويني، وبناء على ذلك وقع الاختيار على الممثلين؛ إذ يبلغ الفارق العمري بين كيت وينسلت وليام هيمسورث 15 عاماً، فهي من مواليد عام 1975 وهو من مواليد عام 1990.

2. شاب حر (Free Guy) — 2021

تدور أحداث فيلم شاب حر (Free Guy) في عالم ألعاب الكمبيوتر. البطل “جاي” شخصية من اللعبة برمز برمجيّ خاص جداً، ومعجب بـ"ميلي"، لاعبة بشرية. يؤدي الممثل ريان رينولدز دور "جاي"، وهو من مواليد عام 1976، بينما تؤدي جودي كومر شخصية "ميلي"، وهي من مواليد عام 1993.

خضعت جودي لاختبارات أداء واختارها ريان رينولدز بنفسه من بين 100 ممثلة أخرى لأداء الدور، وذلك لإتقانها لهجات مختلفة.

3. رحلة الأدغال (Jungle Cruise) — 2021

يستند هذا الفيلم إلى تجربة ركوب القارب النهري الحقيقية والممتعة في ديزني لاند. وفي الفيلم، يبلغ الفارق العمري بين الدكتورة ليلي هوتون وفرانك وولف حوالي 40 عاماً! لكن الفارق العمري بين الممثلين 11 عاماً "فقط"؛ إذ ولدت إيميلي بلنت عام 1983، بينما دوين جونسون من مواليد عام 1972.

والمفارقة هو رفض إيميلي بلنت أداء دور ليلي مرتين. فسافر المخرج جومي كوليت سيرا إلى نيويورك خصيصاً ليطلب منها أداء الدور شخصياً، مع رسالة فيديو مصورة من دوين جونسون. وكان الفيديو هو ما أقنعها بأداء الدور.

4. العواقب (The Aftermath) — 2019

يحكي الفيلم، المبني على رواية بالاسم نفسه، قصة حياة راتشيل مورغان مع زوجها لويس مورغان في ألمانيا بعد عودته من الحرب، وقد أصبح كلاهما ينتمي إلى عالم وواقع مغاير. وما زاد الفيلم واقعية أداء بطليه والفارق العمري بينهما البالغ 16 عاماً، إذ ولدت كيرا نايتلي عام 1985، بينما جايسون كلارك من مواليد عام 1969.

وكان هذا ثاني تعاون لهذا الثنائي، إذ ظهرا بشخصية زوجين قبل ذلك بعدة سنوات في فيلم إيفرست (Everest)، عندما كانت نايتلي بعمر الـ 30، وكلارك بعمر الـ 46.

5. صوت الميتال (Sound of Metal) — 2019

تدور قصة الفيلم حول روبن، عازف الميتال الذي يفقد سمعه، لكن حبيبته المغنية، لو، هي من تستمر في تحفيزه للاستمرار. استغرق صناع الفيلم 13 عاماً لاختيار من يؤدي دور روبن، إذ واجه كتاب السيناريو صعوبة في العثور على شخص يشعرون أنه سيلتزم بأداء الشخصية بالشكل المثالي.

وهذا أكثر من الفارق العمري بين البطلين بعامين، إذ ولد الممثل ريز أحمد عام 1982، وولدت الممثلة أوليفيا كوك عام 1993، مما يجعل الفارق العمري بينهما 11 عاماً.

6. ألوها (Aloha) — 2015

يعود بريان جيلكريست إلى هونولولو في هاواي، حيث يقابل الكابتن أليسون. أثار الفيلم عاصفة من الجدل بسبب شخصية الكابتن أليسون التي جسدتها إيما ستون، إذ كان من المفترض أنها شخصية تحمل تراث هاواي وآسيوي. ولاحقاً، أثير الموضوع على نطاق أوسع، واعتذرت الممثلة علناً، واعترفت أنه كان “تبييضاً” لجذب المزيد من الانتباه إلى القضية في هوليود.

وفي هذا الفيلم، في الحبكة الرومانسية الممتعة، لم يكن مظهر أليسون هو الأمر الغريب الوحيد، فقد بلغ الفارق العمري بين الشخصيتين الرئيسيتين، برادلي كوبر وإيما ستون، 13 عاماً؛ فهو من مواليد عام 1975، وهي من مواليد عام 1988.

7. سحر في ضوء القمر (Magic in The Moonlight) — 2014

ستانلي ساحر ناجح ومتعجرف، يقرر فضح مزاعم صوفي بأنها عرافة تعلم الغيب. ويشير الاسم المسرحي للساحر ستانلي، وي لينج سو، إلى تشينج لينج سو، الاسم المسرحي للساحر وليم ايلثورث روبينسون (1861-1918)، الذي نال شهرة كبيرة في الولايات المتحدة وأوروبا.

وكان هذا أول فيلم تقع فيه إيما ستون في الحب داخل مرصد (الفيلم الثاني هو لا لا لاند La La Land). ويجسد الشخصيتين صوفي وستانلي كل من إيما ستون وكولين فيرث، على الترتيب. لكن الفارق العمري بينهما 28 عاماً، إذ ولدت إيما عام 1988، بينما ولد كولين فيرث عام 1960.

8. القارئ (The Reader) — 2008

يستند فيلم الدراما الرومانسية القارئ (The Reader) إلى رواية بالاسم نفسه، يتذكر فيها مايكل بيرغ علاقة جمعته عندما كان عمره خمسة عشر عاماً بامرأة كبيرة؛ حنا شميتز. جسدت كيت وينسلت دور المرأة، وجسد دور البطل ديفيد كروس، وكان عمره 18 عاماً فقط آنذاك، وأصغر من كيت وينسلت بـ 15 عاماً. وُلد ديفيد عام 1990، بينما ولدت كيت عام 1975.

وتجنباً للعواقب القانونية، تأخر تصوير بعض المشاهد في الفيلم إلى ما بعد عيد ميلاد ديفيد الثامن عشر.

9. شئ يجب أن تمنحه (Something’s Gotta Give) — 2003

إريكا باري امرأة ناضجة تجد نفسها عالقة بين علاقة مع شاب يصغرها في العمر ومشاعرها تجاه رجل أكبر سناً. جسدت ديانا كيتون شخصية إريكا، وجسد كيانو ريفز شخصية جوليان الشاب، والفارق العمري بينهما 18 عاماً؛ إذ ولدت ديانا كيتون عام 1946، وولد كيانو ريفز عام 1964.

في مرحلة ما بعد صدور الفيلم، انتشرت شائعات بوجود علاقة رومانسية فعلية بين الثنائي. وفي عام 2019، صرحت ديانا أخيراً أنها تعيش وحيدة منذ فترة طويلة ولم تنخرط في أي علاقة رومانسية على مدار 35 عاماً تقريباً.

10. عرض الزواج (The Proposal) — 2009

تواجه ﻤﺎرﻏرﻴت ﺘﻴت، المديرة التنفيذية القاسية لشركة نشر كتب في نيويورك خطر الترحيل. في أي قصة واقعية، كان يمكن أن تدعمها الشركة حتى تحصل على الإقامة الشرعية، لكنها قررت في الفيلم أن تتزوج من مساعدها أندرو باكستون.

حققت القصة الرومانسية الكوميدية بين ساندرا بولوك وريان رينولدز نجاحاً كبيراً، وأشاد الجميع بالتناغم الواضح بين الثنائي على الشاشة. ويرجع ذلك إلى صداقتهما الممتدة لـ 9 سنوات قبل تصوير الفيلم، رغم الفارق العمري البالغ 12 عاماً؛ إذ وُلدت ساندرا عام 1964، وولد ريان عام 1976.

11. المعالجة بالسعادة (Silver Linings Playbook) — 2012

استناداً إلى الرواية، يحكي الفيلم قصة باتريزيو (بات) سوليتانو جونيور، المعلم السابق المصاب باضطراب ثنائي القطب الذي يحاول العودة إلى حياته، والفتاة تيفاني ذات الشخصية الخاصة. رغم تصوير الفيلم في 33 يوماً فقط، قضى برادلي كوبر وجينيفر لورانس عدة أسابيع في التدرب على الرقصة مع مصممة الرقصات ماندي مور.

أدّت جينيفر اختبارات الأداء عبر سكايب، بينما اختير برادلي لهذا الدور خصيصاً لسهولة تصنعه “الغضب” أثناء التمثيل. ويذكر أن الفارق العمري بين برادلي كوبر وجينيفر لورنس 15 عاماً، إذ ولد برادلي عام 1975، بينما جينيفر من مواليد عام 1990.

12. إشراقة أبدية لعقل نظيف (Eternal Sunshine of the Spotless Mind) — 2004

أنهت كليمنتين كروزينسكي ذات الشخصية الاجتماعية المنفتحة، علاقتها بجويل باريش، المنطوي المنكب على القراءة والكتب، وقرر كلاهما محو ذكرياتهما. في إحدى المشاهد الأولى للفيلم، تضرب كيت وينسلت جيم كاري، وكانت مفاجأة جيم من هذا التصرف حقيقية جداً، إذ لم يكن ذلك مكتوباً في السيناريو.

وللحصول على أفضل أداء مثالي من الثنائي، قال المخرج لجيم كاري: "هذا عمل درامي، وليس كوميدي“، بينما قال لكيت وينسلت: “انطلقي كما تشائين، إنه عمل كوميدي!”. يبلغ الفارق العمري بين كيت وينسلت وجيم كاري 13 عاماً، فهي من مواليد 1975، وهو من مواليد 1962.

13. ضائع في الترجمة (Lost in Translation) — 2003

يحكي الفيلم الشهير قصة بوب هاريس، الممثل الذي يمر بأزمة منتصف العمر، الذي يقابل شارلوت، الخريجة الجامعية، في رحلة إلى طوكيو. ينص السيناريو على وجود فارق عمري كبير بين البطل والبطلة، وأثر ذلك على اختيار الممثلين؛ إذ يبلغ الفارق العمري بين سكارليت جوهانسون وبيل موري 34 عاماً، فهي من مواليد 1984، وهو من مواليد 1950.

ساعدت بعض التفاصيل الجميلة على اختيار وقوع أحداث الفيلم في طوكيو، مثل الزهور والأوراق البلاستيكية الجميلة التي ترتبها شارلوت لتعليقها في غرفتها، والتي تستخدم بشكل كبير في تزيين المتاجر. وحقيقة أن اللون الوردي يعني وقت الربيع، وهو ما يرمز إلى البدايات الجديدة.

14. الفخ (Entrapment) — 1999

تلتقي فيرجينيا بيكر، المحققة في شركة التأمين، وروبرت ماكدوجال، اللص المحترف. وكان هذا آخر دور بطولة رومانسي للممثل شون كونري، وتم التصويت لمشهد الحب بينهما باعتباره ثاني أسوأ مشهد على الإطلاق.

كان الفارق العمري بين الثنائي شون كونري وكاثرين زيتا جونز من أكبر الفوارق العمرية المعروفة في السينما، فهو من مواليد 1930، وهي من مواليد 1969، بفارق 39 عاماً بينهما.

15. الماء والخضرة والوجه الحسن ـ 2016

رفعت هو شاب يشتغل مع أبيه وأخيه في مجال طبخ الأطعمة للمناسبات ويستعدّ للزواج من قريبته كريمة رغم الغياب الواضح لمشاعر الحب بينهما. يقع رفعت في حب شادية، وهي امرأة متغرّبة عادت إلى بلدتها بعد غياب طويل. ورغم الفارق العمري والطبقي بين الشخصيتين، إلا أن الانسجام والتفاهم بينهما كانا أقوى من جميع العراقيل، لتنتهي حكايتهما بطلب زواج.

وُلدت ليلى علوي سنة 1962، ووُلد باسم سمرة سنة 1971، مما يجعل عمر الممثلة عند تصوير الفيلم 54 عاماً وعمر الممثل 45 عاماً، أي أن فارق السن بينهما كان 9 سنوات.

هل تشاهد الأفلام بانتظام أم تحب مشاهدة المسلسلات أكثر؟ ما التفاصيل التي تعجبك وتثير انتباهك؟