16 نظرية عن أفلام قديمة تجعلنا نشاهدها بنظرة مختلفة
مشاهدة فيلم تعني الاسترخاء والاستمتاع، لكن ليس هذا حال الجميع، لأن كثير من المشاهدين يحبون التركيز في تفاصيل الفيلم كلها، ثم يخرجون بنظريات عن الفيلم. فقد يفكرون في نهايات مختلفة أو يربطون بين الأفلام وبعضها أو حتى يفكرون في أشرار جدد وخيانات محتملة.
1. السيارات تخلصت من البشر في فيلم Cars
خرج بعض محبي فيلم Cars من أصحاب الأفكار المبتكرة بنظرية مفادها أن السيارات قضت بالفعل على الجنس البشري. اتضح أن كثير من العلامات في الفيلم توضح أن البشر عاشوا على سطح الأرض قبل السيارات، لكن أين كانوا؟ تخيل كثيرون أن التكنولوجيا المتطورة للسيارات ذاتية القيادة جعلتها تفكر أن السائقين البشر لم يعد لهم حاجة.
2. البروفيسور إكس لديه شقيق توأم في فيلم X-Men: The Last Stand
نشأت هذه النظرية بعد وفاة المتحولين. نجا البروفيسور إكس من التحلل، لكن ما ظنه كثيرون هو أن البروفيسور لديه أخ توأم بالفعل. ويسود الاعتقاد أنه ظهر في مشهد ما بعد النهاية الذي ظهر فيه شخص مريض في مستشفى. يتضح أنه الشخص نفسه الذي انتقل إليه وعي إكسافيير.
3. نهاية لوغان عُرضت في فيلم The Wolverine
إذا انتبهنا إلى التفاصيل في فيلم The Wolverine، نجد مشهداً يتحاور فيه البطل مع المتحولة يوكيو التي يمكنها رؤية المستقبل. تصف يوكيو للوغان لحظة وفاته بقولها: “أراك مستلقياً على ظهرك... وتحمل قلبك بيديك”. وهذا ما حدث للوغان بعدها بأربع سنوات، والمقصود بقلبه ابنته.
4. رئيس الشرطة في فيلم Wonder Woman نصف إله
تقابل الأميرة ديانا، في فيلم Wonder Woman من بطولة غال غادوت، رئيس الشرطة في أحد مشاهد الفيلم ويدور بينهما حوار غير مترجم بلغة أجنبية. بدأ محبو الفيلم على الفور في تحري الأمر، وبعد ترجمة حوارهما، اكتشف الناس أن رئيس الشرطة قد عرّف نفسه إلى واندر وومان باسم نابي، وهو نصف إله في ثقافة قبيلة بلاكفوت. هل يكون رئيس الشرطة نصف إله حقاً؟
5. أكوا مان ينقذ سوبرمان من الغرق في فيلم Man of Steel
في أحد مشاهد الفيلم، تنهار منصة نفطية على كلارك، فيطفو جسده على سطح المحيط في حالة فقدان للوعي دون أن يغرق. لا يصدق كثيرون أن هذا قد حدث بفعل تيارات المحيط، لكن بفضل أكوا مان. تفترض بعض النظريات أن البطل الخارق أكوا مان أرسل حيتاناً لمساعدته، لكن أقوى فرضية تقول إن أكوا مان أنقذه بنفسه.
6. يصاب أحد الناجين بالعدوى في نهاية فيلم The Thing
يعتبر فيلم The Thing للمخرج جون كاربنتر من أروع أفلام الرعب في السينما الأمريكية وأفضلها، في المشهد الأخير من الفيلم نرى بطلي الفيلم ماكريدي وتشايلدز يجلسان في قلب عاصفة ثلجية. يجلس كل منهما على حدة، ويشعر المشاهدون حينها بتوتر شديد في الأجواء. كل شيء يوحي بأن أحدهما قد أصيب بالعدوى، لكن السؤال المهم هو... أيهما؟
7. جاك مسافر عبر الزمن في فيلم Titanic
تقول تلك النظرية إن جاك سافر إلى هذه الحقبة التاريخية لمنع روز من السقوط من السفينة وخسارة قلادتها في المحيط. رأينا جاك يقامر كي يحصل على التذكرة، ويتحرى عن الموقع، وبقي منتظراً في مؤخرة السفينة حتى ظهرت روز في تلك الليلة.
في النهاية، يحب جاك وروز بعضهما، وبرغم وجود مساحة كافية لجاك على الباب الطافي، يقرر أن يموت، كي يتمكن من العودة في 1997 لتجهيز خدعة فريق الخبراء الذي يتحدث إلى العجوز روز. من المؤسف أن الجوهرة غرقت في النهاية بسبب لحظة غفلة.
8. ديناصورات فيلم The Jurassic Park ليست حقيقية
تنكشف كذبة أخرى من أكاذيب هاموند. حيوانات المتنزه هي مزيج جيني من كائنات مختلفة عمل عليه العلماء حتى جعلوها تبدو مثل الديناصورات. تفسر هذه النظرية سبب التحول الغريب لحيوانات المتنزه. آخر فرضيات تلك النظرية، إنهم يعلنون رسمياً في فيلم Jurassic World عن تقديم أول كائن من صنع الهندسة الجينية، ولا ينتهي الأمر على خير.
9. جيمس بوند اسم موروث في سلسلة أفلام العميل 007
يعتقد كثيرون أن شخصية جيمس بوند ليست خالدة، ولا تنبعث من جديد، وأن الأفلام لا تعيد إحياءه في كل مرة، لكن جيمس بوند هو مجرد اسم كودي. تستخدم المخابرات البريطانية هذا الاسم للعملاء المهمين، مثلما يحدث مع M أو Q. في الواقع، كل جيمس بوند يتقاعد بعد فترة، مما يفسر جملة جملة جورج لازينبي الشهيرة في فيلم On Her Majesty’s Secret Service : “لم يحدث هذا قط لجيمس بوند الآخر”.
10. قلب تي فيتي أبقى على حياة جدة موانا
يعتقد بعض الناس بوجود سبب لمرض الجدة ووفاتها بعد أن منحت قلب تي فيتي لموانا بفترة قصيرة. يقول بعض من محبي الفيلم إن القلب يمنح الحياة، لذا ربما يكون هذا سبب بقاء الجدة حية حتى منحت القلب لموانا عندما حان الوقت، لكنها كانت دوماً نشيطة وتتمتع بصحة جيدة قبل ذلك.
11. فيلم It’s a Wonderful Life هو نسخة قديمة من فيلم The Truman Show
يؤمن البعض أن شخصية جورج بايلي من فيلم It’s a Wonderful Life لم تهرب من بيدفورد فولز قط. دائماً ما تمنعه ظروف غريبة من ركوب القطار وترك المدينة، مثل موت والده أو وظيفة أخيه أو إفلاس البنك الوشيك وما إلى ذلك. سبب هذا أن القطار لن يذهب به إلى أي مكان، وأنه يُوجد جدار كبير على شكل سماء في استوديو تصوير على بعد بضعة كيلومترات من المدينة، ما يشبه كثيراً ما حدث في فيلم The Truman Show.
12. إيزابيلا هي الشريرة الحقيقية في فيلم The Lizzie McGuire Movie
تقول هذه النظرية إن باولو لم يكذب على ليزي ولم يرد أن يخدعها قط. نشك أن شريرة الفيلم في الواقع هي شبيهتها إيزابيلا باريغي. كل ما قاله باولو في الفيلم حقيقي، ولم يقصد إيزاء إيزابيلا قط، لكنه لم يرد شيئاً إلا إنقاذ مسيرته المهنية. نرى في مشهد النهاية ميكروفون باولو يعمل حين يغني جيداً، ثم توقف إيزابيلا الميكروفون حين يبدأ في الغناء على نحو سيئ.
13. المدمرون عبيد مجبرون على خدمة نظام سكاينت
نكتشف في فيلم Terminator 2: Judgment Day، نكتشف أن نظام سكاينت وضع رقاقات تشغيل المدمر كلها في وضع القراءة فقط، لأنه لن يرد أن يحظى المدمر بأي نوع من الاستقلالية. وحين تعاد تشغيل رقاقة المدمر بعد بضعة أيام، يصبح شبيهاً بالبشر ويفهم موقفه فهماً أفضل. تقول هذه النظرية إن سكاينت استعبد المدمرين لتنفيذ أهدافه في تحقيق الدمار. إذ ظلت رقاقاتهم دائماً في وضع الإبادة.
14. سيمبا مسؤول عن الجفاف في فيلم The Lion King
يؤمن بعض المشاهدين أن سيمبا يتحمل مسؤولية مباشرة في الجفاف الذي وقع اللوم على سكار بسبب حدوثه. حين ترك الوريث الشرعي قومه وأخذ حكمة الملوك السابقين معه، اختفت النباتات من المكان.
علّق أحد المتابعين قائلاً: “يعيش الملوك السابقين، مثل موفاسا، في السماء والسحب وينتظرون قدوم الملك الحقيقي. قضى سيمبا سنوات مع تيمون وبومبا فيما يبدو أنها جنة استوائية يسقط عليها الكثير من المطر. وحين عاد إلى أرض المملكة، تبعته السحب، وبدأت تمطر بعد تولي سيمبا الحكم بفترة قصيرة”.
15. الفتى الذي كان يلعب بدمية وودي في فيلم Toy Story 2 هو والد أندي
عرض الشريط مقطعاً لدمية وودي وهي تغني وطفل صغير يقترب منها ويعانقها. يعتقد كثير من محبي السلسلة أن الصبي الذي ظهر في الفيديو هو والد أندي، الذي ذهب إلى مؤتمر واشترى دمية وودي ليلعب بها، ثم انتقلت لاحقاً إلى أندي. هل تتذكرون حين قالت والدة أندي إن وودي إرث عائلي قديم.
16. كريس برات قد يكون الشرير في فيلم Passengers
من المعروف أن تصنيف فيلم Passengers هو فيلم إثارة. تستيقظ امرأة فتجد نفسها محتجزة في سفينة فضائية ومضطرة للعيش مع رجل لبقية حياتها. تستلم المرأة لمستقبلها، وتقع في حب الرجل.
لكن في منتصف الفيلم، تدرك السيدة أن الرجل هو من أيقظها من سباتها. لو كانت قصة الفيلم تُروى من وجهة نظر البطلة، لكان كريس برات شخصية مضطربة عقلياً وشريرة وليس بطلاً.
قد يُنتج جزء جديد من أحد الأفلام يوماً ما بناءً على نظريات الجمهور. ما هي أكثر نظريات الجمهور غرابة لأحد الأفلام التي رأيتها من قبل؟