20 خطأ بسيطاً في فيلم “تايتانيك” اعتبرها عشاق الفيلم كوارث في التمثيل
مرّت أكثر من عشرين عاماً على العرض الأول لفيلم تيتانيك، لكنه لا يزال فيلما ناجحاً، وما زال الناس يشاهدونه كما لو أنه يُعرض لأول مرة. ومع مرور الزمن، أصبح الفيلم مرجعاً للسينما بسبب كثرة تكريمه وحصوله على جوائز عديدة. ومع ذلك، لا يمكن أن يخلو فيلم ضخم كهذا من الأخطاء. وهذا ما لاحظه بعض المشاهدين والذين اعتبروا هذه الأخطاء هفوات لا تغتفر.
كشفنا، في الجانب المُشرق، عن 20 خطأ يصعب رؤيته إلا إن كنت من عشاق تيتانيك.
1. أخطاء الإتيكيت
تدور حبكة تيتانيك حول أفراد من طبقات اجتماعية مختلفة يغرمون ببعضهم البعض. تنتمي روز ووالدتها، روث ديويت بوكاتير (التي أدت دورها الممثلة فرانسيس فيشر) إلى طبقة النبلاء، لذا يُفترض بها أن تكون على علم جيد ببروتوكولات الإتيكيت. وفي الواقع، ذكّرت السيدة روث في عدة مناسبات الآخرين باتباع هذه القواعد. لذا يبدو من التناقض أن نراها في عدة أجزاء من الفيلم، ترتدي القفازات وهي تتناول وجبة خفيفة، بينما تحظر قواعد الإتيكيت فعلاً كهذا: عليها خلعها عند دخول أي غرفة يُقدم فيها الطعام.
2. الحشد المختفي
نشاهد في بداية الفيلم آلاف الناس يتجمعون لتوديع أحبائهم من ركاب السفينة تيتانيك، لكن في المشهد الذي يلعب فيه جاك وصديقه فابريزيو، الذي أدى دوره داني نوتشي، ألعاب الورق كي يربحا تذاكر الحظ، يمكننا أن نلمح السفينة من النافذة، لكن بلا حشد، أين اختفوا جميعاً؟
لا نعلم، لكن يعود الحشد مرة أخرى على الرصيف حين يصعد جاك وفابريزيو على متن السفينة الضخمة لينطلقا في مغامرتهما الجديدة.
3. تتغير المدخنة في الفيلم
كما هو الحال مع الدرابزين ومقدمة السفينة، يتغير شكل المدخنة من مشهد لآخر. إذ يختلف شكلها بين بداية الفيلم وبين نهايته حين تبدأ السفينة في الغرق. تذكر التفاصيل الدقيقة وحفظها كان مهمة معقدة ومكلفة للغاية في الغالب، وهو ما سبب هذه الأخطاء.
4. ظهور الأشياء
ألقى ضباط السفينة القبض على جاك ظلماً وأسرعت روز لمساعدته. لكن لم يلاحظ المنتجون ظهوراً مفاجئاً لوسادة في الغرفة. تُرى هل قرر أحدهم أخذ قيلولة سريعة؟
5. المخاط المتجمد
تقطعت السبل بجاك وروز وسط المحيط الأطلسي المتجمد، حيث عانى كلاهما للبقاء على قيد الحياة وهما ينتظران فرق الإنقاذ. وفي بداية هذه المشاهد كان يساعدان بعضهما البعض، لكن نتيجة لتدني درجات الحرارة ظهر لدى جاك ما يُعرف بالمخاط المتجمد. لكن بعد فترة، بدا الجليد ذائباً عندما حاولت روز إيقاظه عند وصول فرق الإنقاذ.
6. تحرّك الدرابزين
انظر إلى هذه الدعائم. في الصورة الأولى ، كان جاك داوسون (الذي يؤدي دوره ليوناردو دي كابريو) يقف بجوار صديقه عند مقدمة السفينة، وكان الدرابزين مفصولاً من الجانبين.
لكن لاحقاً، وجد البطلين نفسيهما في المكان ذاته لتمثيل أحد أكثر المشاهد شهرة: جاك يحتضن روز وتهب الرياح عليهما. لكن الدرابزين متصل الآن. هل يمكن أن تكون القضبان قد تأثرت بقصة الحب وقررت احتضان بعضها البعض؟
7. انعكاس صورة المصور
صُور الفيلم عام 1997، وحينها لم تكن التكنولوجيا قد وصلت إلى التطور نفسه الذي وصلت إليه اليوم، وتطلب تصوير المشهد عدة مصورين، ليتبعوا الممثل من عدة زوايا. يمكن رؤية انعكاس صورة أحد هؤلاء المصورين على زجاج أحد الأبواب. إنه خطأ بالتأكيد، لكن يصعب اكتشافه وكذلك يصعب محوه سوى بالاستعانة بالبرامج الحالية المتطورة.
8. وقت غير مناسب من العام
هفوة أخرى تتعلق بارتداء الملابس ظهرت على كال هوكلي (الذي لعبه بيلي زين). كان هذا الرجل يشعر بالغيرة من جاك، لذا كان يزعجه دائماً ولا يتردد في الإشارة إلى فقره والاستهزاء بملابسه. لكن الغريب في الأمر في هذا المشهد هو رؤيته ببدلة رسمية وحذاء لكن بدون الجوارب التي لا بد منها في الملابس الرسمية، بل كنت بالغة الأهمية في الفترة الذي تُدور فيها أحداث الفيلم.
9. تغيّر طول أظافر روز من مشهد لآخر
نعلم أن عملية تصوير الفيلم تستغرق عدة أشهر، لذا فمن الطبيعي للغاية أن تنمو أظافر كيت وينسليت وأن يتغير شكلها في العموم، لكن تدور أحداث الفيلم كلها خلال عدة أيام. في بعض المشاهد، يمكننا أن نرى أظافر روز قصيرة، وبعد قليل نرى تغيراً واضحاً في طولها.
10.البحيرة التي ذكرها جاك لم تكن موجودة
عندما يحاول جاك صرف روز عن القفز في مياه المحيط الأطلسي المتجمدة، يتحدث عن الصيد في بحيرة ويسوتا المتجمدة، لكن البحيرة التي أشار إليها هي بحيرة صناعية ولم تُنشأ إلا عام 1917، بينما غرقت تيتانيك عام 1912. حدث شيء مشابه حين وعد جاك روز باصطحابها ليركبا أفعوانية ملاهي سانتا مونيكا، لكن شيدت هذه الملاهي في عام 1916.
11. تغيّر مقدمة السفينة
كما سنكتشف لاحقاً، وقع طاقم الفيلم في بعض الهفوات بشأن التصميم والأمور اللوجيستية. تغير مقدمة السفينة في مشاهد مختلفة هو مثال على ذلك. يتضح هذا الفارق في مشهدين، الأول حين كانت شخصية ليوناردو دي كابريو تشاهد الدلافين بحماس والثاني هو مشهد اللحظة الرومانسية الشهيرة مع روز في المكان نفسه.
12. شعر جاك
لاحظنا هفوة أخرى غريبة بشأن شعر جاك في أحد مشاهد الفصل الثالث. بعد أن رقص جاك رقصة ساحرة مع الطفلة الصغيرة كورا، فإنه يعود إلى طاولته حيث تنتظره روز وهو أشعث الشعر، لكن في اللقطة التالية نجد شعره مصففاً بعناية وبه هلام. كثيرون منا يتمنون امتلاك هذه القوة الخارقة التي تمكننا من تصفيف شعرنا بامتياز خلال لحظات.
13. السماء
علّق عالم الفيزياء الفلكية نيل ديجراس تايسون على عدة أخطاء في الفيلم. فمثلاً، لم يأخذوا في الاعتبار تاريخ الرحلة ومسارها وموقع النجوم كما شوهدت في السماء في تلك الليلة. يُظهر الفيلم روز وجاك في ليلة صافية بلا قمر وهذا غير صحيح وفقاً لرأي الخبير.
14. المجلد الذي اختفى
خطأ آخر واضح يتعلق باستمرارية المشهد تشترك فيه الرسمة. يكتشف كال، خطيب روز، الرسمة في مجلد بني اللون. حين يلتقط كال المجلد، فإنه يشعر بغضب عارم، ويحاول تمزيقها في اللقطة التالية. الغريب هو اختفاء المجلد، وكل ما نراه في يد كال هو ورقة مجعدة.
15. تغيّر مكان الشامة
أحد الأخطاء التي لم يلاحظها أحد هو شامة روز ديويت بوكاتير (التي تؤدي دورها كيت وينسلت). عندما كانت الفتاة على وشك ركوب القارب، كانت الشامة على الجانب الأيسر من وجهها، لكنها انتقلت إلى الجانب الآخر بعد عدة مشاهد.
16. الزجاج المُرمم
أثناء محاولتها تحرير جاك، تبحث روز عن شيء قد يكون مفيداً لإنقاذه. فوجدت فأساً داخل زجاج الطوارئ على جدار أحد الممرات. المثير في الأمر ترميم الزجاج بطريقة سحرية بعد كسره للوصول إلى الفأس.
17. جاك والحمالات المختفية
يزخر مشهد تحرير روز لجاك من الأصفاد بعدة هفوات. من بينها خطأ واضح بشأن استمرارية المشهد نفسه.
في إحدى اللقطات نشاهد حمالات جاك بوضوح، وفي اللقطة التالية حين كانت حبيبته على وشك إطلاق سراحه، نرى أن الحمالات قد اختفت. يحدث الشيء نفسه عدة مرات في مشاهد أخرى. ربما كان من الأفضل والأبسط استبعاد الحمالات من أزياء البطل.
18. حبال مقاومة للجاذبية
المثير للاهتمام في هذا الفيلم هو أنه بعد أن اصطدمت السفينة بالجبل الجليدي، بدأت المقدمة بالغرق ثم ارتفعت مؤخرة السفينة تدريجياً، أي حدث ميلان قوي في المقدمة أدى إلى صعود المؤخرة.
وفقاً لقانون الجاذبية، يجب أن يسقط الجسم دائماً في اتجاه الجسم ذي الجاذبية الأقوى والذي هو الأرض هنا. لكن يبدو في الصورة الأولى أن حبال السفينة تميل بشكل موازٍ للأرض. لكن المنتجين كانوا أكثر انتباهاً في المشاهد التالية وصححوا هذا الخطأ.
19. زوايا مختلفة
بعد عدة مشاهد تظهر مندفعة وعلى وشك اتخاذ قرار صعب. لكن لحسن الحظ، يبدو أن جاك قد جعلها تعيد النظر. والآن، هناك تفاصيل مهمة في هذا المشهد: يختلف المشهد باختلاف زاوية الكاميرا، فتظهر روز ممسكة بذيل الفستان من جهة ولا تفعل ذلك من جهة أخرى.
20. خطوط الرسم ليست متماثلة
أذاب مشهد رسم جاك لروز قلوب المشاهدين. ولأن المشهد كان عاطفياً ومحركاً للمشاعر بقوة، ربما كان من الصعب علينا ملاحظة وجود خطأ في الرسم. أول خط رسمه جاك كان سميكاً، لكن حين ننظر إلى الرسمة مرة أخرى، لا نجد لهذا الخط أثراً. تبدو خطوط الرسمة أنحف كثيراً وتقنية الرسم لامعة للغاية.
هل تنتبه إلى التناقضات في الأفلام؟ وهل تعرف أية أخطاء أخرى علينا أن نضيفها إلى هذه القائمة؟