22 صورة مثالية في الأفلام لكنها أبعد ما تكون عن الواقع
تبدو الحياة في الأفلام مثالية. مهما كانت غرابة أو عبثية المواقف التي نراها على الشاشة، فغالباً ما يجري تنميقها بطريقة أو بأخرى. لكننا ندرك جيداً أن ما يحدث في الأفلام لا يعكس الواقع بالضرورة، لأن هذا الأخير ليس مثالياً في معظم الأحيان.
يسعدنا أن نشاركك اليوم في الجانب المُشرق هذه الصور التي تعودنا على رؤيتها في الأعمال السينمائية والتي لا علاقة لها بالواقع المعيش، لا من قريب ولا من بعيد.
- من الشائع في الأفلام أن يستلقي البطلان على العشب سوياً، وسط مناظر طبيعية خلابة. في الواقع، يمكن أن يكون هذا المشهد رومانسياً، حتى تجتمع عليك الحشرات وتلسعك من كل جانب.
— في الأفلام الموسيقية، يبدأ الأبطال في الغناء وسط أي موقف ويتحول الجميع إلى متفرجين.
— يبدو حفر حفرة في الأفلام أمراً سهلاً للغاية. تتدحرج التربة بنعومة بالغة، ويمكن إنجاز العمل الشاق في لحظات. لكننا متأكدون أن ذلك لا يحدث في الواقع.
— هبوط أحد الأبطال الخارقين من السماء على الأرض: أي...أي... ركبتاي!
— عند الانتقال من منزل إلى آخر تعمه الفوضى، غالباً ما يدبر الأبطال ميزانية ضخمة تمكنهم من طلاء وإصلاح المنزل في الحال.
— وماذا عن مشاهد التدريبات الصعبة؟ الأبطال يتدربون ويتبعون حميات غذئية، وفي رمشة عين يحصلون على جسد رائع. في الحقيقة، يتطلب هذا التغيير عملية معقدة، تغيب فيها التغييرات السريعة، وكذا الموسيقى الملهمة في الخلفية.
— في الأفلام الرومانسية الدرامية الطويلة، هناك الكثير من الصراعات والمشاكل، التي يمكن حلها في الواقع في مناقشة مدتها 10 دقائق على الهاتف.
— عندما يذهب أبطال الفيلم إلى حدائق الملاهي، لا نرى وقوفهم في الطوابير الطويلة ينتظرون دورهم للعب أو تناول الوجبات الباهظة.
— يملك طلاب المدارس الثانوية في الأفلام أوقات فراغ كبيرة بين الحصص، يقضونها في المرح في الفصول أو الاحتفال في الردهات. في الواقع، نقضي نحن العاديون أوقاتنا نركض بين قسم وآخر حتى نصل في الوقت المناسب. بل وأحياناً لا يتسنى لنا حتى استخدام الحمّام!
— عندما يذهب أبطال الفيلم إلى مقهى، لا نسمع أياً من محادثات الأشخاص الآخرين في المقهى، فنادراً ما يحرك هؤلاء أفواههم. آسف لكن مقهى ستاربكس يكون صاخباً للغاية على الساعة التاسعة صباحاً.
— تبدو الوظائف في الأفلام ممتعة ومثيرة للاهتمام أكثر من الواقع. يقول بعض الأبطال إنهم يعملون في: "كتابة الشعارات على بطاقات التهنئة"، وكأن هذه وظيفة كافية حتى لدفع الإيجار.
— ولا حاجة هنا للتذكير بتصور هوليوود عن عمل علماء الآثار...
— العائلات في الأفلام تجتمع في الصباح على مائدة الإفطار وفي المساء على العشاء. في الحقيقة، أحياناً الوحيد الذي نقابله في المطبخ هو الكلب.
— في المشاهد المصورة بداخل السيارات، لا يشتكي السائقون أبداً من حالة الطرق.
— غالباً ما يتصرف الأطفال الرضع بأدب فائق في الأفلام. إنهم يكذبون، أليس كذلك؟ جميعنا يعرف أن الأطفال في الحقيقة يبكون لأي سبب.
— هل كل المطابخ نظيفة ومنظمة كما نراها في الأفلام؟
— الاستيقاظ من الكوابيس في الأفلام أمر مليء بالدراما. في الحقيقة، لا يعدو المشهد مزيجاً من بعض اللعاب السائل والشخير.
— يمكننا الحديث مطولاً عن المنظر الشهي للديك الرومي الخاص باحتفالات العيد في الأفلام.
— يكفي أن نذكر مشهداً واحداً: العراك فوق سطح القطارات المتحركة.
— المشي ببطء ورزانة بينما لا تتوقف الأشياء عن الانفجار في الخلف.
— عقد احتفال كبير في المنزل، ودعوة منتسبي المدرسة بالكامل إليه، هذا أمر معتاد في أفلام المراهقين. في الواقع، يعني هذا الكثير من الأطباق المتسخة، والكثير من القمامة التي ينبغي تنظيفها.
— القبلات بعد الاستيقاظ من النوم مباشرة. في الحياة الواقعية، حسناً هذا ليس ضرورياً...
— كسر نافذة بقبضتك يبدو سهلاً للغاية في الأفلام. في الحقيقة، سينتهي بك الأمر في طوارئ المستشفى.
— في الأفلام، يبدو أي نشاط في الثلوج أمراً رائعاً. تلك المشاهد التي تدور وسط الثلوج البيضاء، ويبدو فيها الجميع سعداء لا تشبه الحقيقة على الإطلاق. في الواقع، ليست الثلوج باردة فحسب، لكنها أيضاً تسبب سيلان الأنف وجحوظ العينين، كما أنها لا تكون دائماً رغوية منفوشة، بل أحياناً تبدو مضغوطة مقززة كأنها أوساخ متراكمة.
ما هي الصور النمطية الأخرى التي اعتدنا مشاهدتها في أفلام هوليوود، لكنها في الواقع مختلفة تماماً؟