الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

شخصيات من الأفلام سيتغير شكلها لو قدمها ممثلون في العمر الصحيح

يتعين على الممثلين والممثلات تجسيد شخصيات مختلفة، وقد لا يتطابق شكل الممثل دائماً مع مظهر شخصيته. ولا يشكل الأمر فارقاً كبيراً أحياناً، لكن الفارق يتجلى للعين المجردة في أحيانٍ أخرى.

وقد خرجنا في الجانب المُشرق بفكرة تقديم شخصياتنا المفضلة من الأفلام والمسلسلات بالشكل الذي كان يجب أن يظهر به النجوم، لو كانوا بنفس عمر شخصياتهم فعلاً.

زيندايا - شخصية شاني في فيلم كثيب (Dune)

يبلغ عمر بول في الرواية الأصلية 15 عاماً، في حين وصفت الرواية شاني بأنها فتاةٌ من عمرٍ مماثل لبول. وتتكشف أحداث فيلم كثيب (Dune) في عام 10191، بينما ولدت شاني في عام 10178 بحسب الروايات الأصلية. وبالتالي فإن شاني كانت في عمر 13 عاماً خلال الرواية الأولى.

إيما ستون - شخصية كرولا في فيلم كرولا (Cruella)

لعبت ممثلةٌ أخرى دور كرولا في بداية الفيلم. إذ كانت الفتاة تدرس في المدرسة ويتراوح عمرها بين 10 و12 سنة. ثم تحدث قفزةٌ لفترة 10 سنوات. أما استيلا فهي امرأةٌ شابة هنا ويتراوح عمرها بين 20 و22 عاماً. وفي الوقت ذاته كان عمر الممثلة التي لعبت دور الشريرة يبلغ 33 عاماً.

ليلي كولينز - شخصية روزي دوني في فيلم مع حبي، روزي (Love, Rosie)

تخرجت الشخصية الرئيسية من المدرسة في بداية الفيلم، وبالتالي فإن عمرها يجب أن يتراوح بين 16 و18 عاماً. لكن عمر ليلي كولينز، التي لعبت دور روزي، كان يبلغ 25 عاماً.

سيرشا رونان - شخصية جو مارش في فيلم نساء صغيرات (Little Women)

صدر فيلمٌ آخر يروي قصة عائلة مارش المترابطة في عام 2019. وكانت جو، إحدى الشخصيات الرئيسية، شخصيةً عنيدة وسريعة الغضب. لكن الممثلة التي لعبت دور جوزفين كانت أكبر من البطلة بـ10 سنوات.

جوليا روبرتس - شخصية إليزابيث غيلبيرت في فيلم طعام، صلاة، حب (Eat Pray Love)

يبلغ عمر شخصية الفيلم الرئيسية التي تسافر حول العالم 34 عاماً. لكن الرائعة جوليا روبرتس التي جسدت شخصيتها على الشاشة كانت تبلغ من العمر 43 عاماً في وقت تصويره.

باتريك سويزي - شخصية جون كاسل في فيلم رقص قذر (Dirty Dancing)

كان عمر الشخصية التي أسرت قلوب آلاف الفتيات 25 عاماً بحسب السيناريو. لكن الراقص الرائع باتريك سويزي كان أكبر من عمر شخصيته بـ10 سنوات.

أرمي هامر - شخصية أوليفر في فيلم نادني باسمك (Call Me by Your Name)

يقول السيناريو إن أوليفر طالبٌ عمره 24 عاماً، ويزور أستاذه الجامعي في منزله الريفي خلال الصيف للعمل على أبحاثه الأكاديمية. لكن الممثل أرمي هامر جسد شخصيةً أصغر منه بـ7 سنوات.

كاري موليغان - شخصية إيديث بريتي في فيلم الحفرة (The Dig)

أدت كاري موليغان دور البطولة في الفيلم الصادر عام 2021 وهي في الـ35 من عمرها، بينما جسدت دور بطلةٍ أكبر منها عمراً بكثير.

ميا فاشيكوفسكا - شخصية أليس في فيلم أليس في بلاد العجائب (Alice in Wonderland)

كان عمر الفتاة التي طاردت الأرنب الأبيض في رواية لويس كارول الأولى7 سنوات فقط، ولكن أثناء تحويل الرواية إلى فيلم، تقرر جعل الشخصية الرئيسية أكبر عمراً، ووقع الاختيار في تجارب الأداء على ميا فاشيكوفسكا (21 عاماً) لتأدية الدور.

دانيال ماكدونالد - شخصية ويلودين في فيلم (Dumplin)

ويلودين هي مراهقةٌ تعاني من زيادة الوزن وابنة ملكة جمالٍ سابقة بحسب القصة. وتقرر ويلودين دخول مسابقة جمال محلية تديرها والدتها كشكلٍ من أشكال التمرد. وقد لعبت دور طالبة المدرسة التي تتمتع بنظرةٍ إيجابية لجسمها الممثلة دانيال ماكدونالد، التي كان عمرها 27 عاماً آنذاك.

مات ديمون - شخصية سكوت ثورسون في فيلم خلف الأضواء (Behind the Candelabra)

اشتهر مات ديمون دائماً بقدرته على التحول بشكلٍ كامل إلى شخصيته، لكن يبدو أنه فاجأ نفسه أيضاً هذه المرة حين جسد شخصية سكوت البالغ من العمر 18 عاماً وهو في الـ 43 من عمره.

هل تعتقد أنه لا بأس من وجود فارقٍ عمري بين الممثل والشخصية؟ أم هل يجب أن يهتم مخرجو الأفلام أكثر باختيار ممثلين ذوي أعمار مناسبة للأدوار؟ شاركنا برأيك في التعليقات أدناه.

مصدر صورة المعاينة East News
الجانب المُشرق/أفلام/شخصيات من الأفلام سيتغير شكلها لو قدمها ممثلون في العمر الصحيح
شارك هذا المقال