الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

من أجل ابنته.. أب يجد شغفه في الخياطه ويبهر متابعيه (+20 صورة)

ما من تعبير يلائم مايكل غاردنر بصفته أباً أكثر من “الفخر”. فقد استخدم حبه وشغفه بالخياطة كوسيلة للتقرب من ابنته، وصنع مئات الأزياء لها عن طريق إعادة تشكيل الأزياء النسائية المستعملة. لم يحتج لإتقان هذا العمل إلا لمشاهدة المقاطع التعليمية على موقع يوتيوب ولعارضة أزياء، وفي هذه الحالة كانت العارضة هي ابنته آفا.

نحن في الجانب المشرق اخترنا الـ24 من الأزياء المفضلة لنا، وصدقونا، لم تكن مهمة سهلة لأن كل الأزياء رائعة وخلّاقة للغاية.

كان مايكل يبحث عن طريقة مميزة للتقرب من ابنته

بدأ مايكل الخياطة حين كان عمر آفا ثلاث سنوات. كانت بدايته متواضعة، إذ صنع بنطالاً عن طريق إعادة تشكيل تنورة نسائية، وقد أحبته آفا. حين رأى مايكل أن هذا الشيء البسيط قد منح ابنته كل هذه السعادة والثقة، علم أنه قد وجد شغفه. يقول إنه صنع ما يزيد عن 200 زيٍّ حتى الآن وعادة ما يطابق أزياءه معها، وهو ما يجعل مظهرهما أجمل.

هدفه هو تعزيز ثقة آفا بنفسها وتقديرها لذاتها

يحاول مايكل وآفا دعم بعضهما الآخر من خلال التحدث والاستماع لبعضهما، ويريد الأب أن يعلّم ابنته أن تحب نفسها ومن حولها. لذلك يطلب مشورتها دائماً فيما يتعلق بالتصميم والألوان. وهي التي تختار القماش في العادة، ثم يحوله هو لزيٍّ جميل تستطيع آفا أن ترتديه في حياتها اليومية.

أحياناً يطابق ملابسه مع أزيائها

آفا هي من تقود العملية كلها، كما يقول مايكل، لذا حين تقرر أن يرتديا زيّين متطابقين، فكل ما يفعله هو تحقيق ذلك. هي من تقرر كل شيء، بما في ذلك الشكل والنمط وحتى مكان التصوير.

يحاول مايكل دائماً إيجاد أشياء جديدة ليفعلها مع آفا

بدأ مايكل حديثاً تعلم كيفية تضفير شعرها وطلاء أظافرها. ومن وسائل تقربه إليها أيضاً تعليمها كيف تستخدم ماكينة الخياطة الوردية الجميلة المخصصة لها. هي التي خاطت بنفسها ثوب حفل التخرج من الروضة، وموهبتها في الخياطة تتطور بوضوح. يتمنى مايكل أن تصنع بنفسها ثوب حفل تخرجها من المدرسة الثانوية، إن أرادت فعل ذلك.

آفا فخورة بوالدها وبالأزياء التي يصنعها من أجلها

آفا معجبة بكل ما يصعنه والدها، لأنه ببساطة يفعل ذلك بحب واهتمام. تحب ابتسامته واهتمامه الكبير بها. ومع تطور موهبة والدها في الخياطة، صارت تحب الحديث عن الأوقات التي يسألها فيها أحد زملائها في المدرسة عن المكان الذي اشترت منه ملابسها، في حين أنه هو من يصنع تلك الأزياء.

والد رائع، لكنه نشأ بلا أب!

كان أحد أهداف مايكل حين بدأ مشاركة رحلته مع الخياطة، هو تشجيع كل الآباء على أن يكونوا حاضرين في حياة أطفالهم. وذلك بسبب معاناته من انقطاع علاقته بوالده. حيث لم يكن أبوه موجوداً أثناء نشأته، ولم يأت حتى لرؤيته وإلقاء التحية عليه. هذا السلوك من والده جعله يشعر بالهجر وقلة القيمة طوال حياته، وهو الشعور الذي لا يريد أن تشعر به آفا أبداً.

افتتح متجره الخاص

لم يكن مايكل يخيط الأزياء إلا لآفا لفترة طويلة، لكنه قرر حديثاً أن يتوسع ويحوّل هوايته لعمل تجاري. “في حب الخياطة” هو الشعار الذي يزين الملابس التي يبيعها من قبعات وقمصان وسترات وحقائب يد. بحسب رأيه، هذا المشروع هو احتفاء بشغفه وإبداعه.

أنتج حديثاً أول قميص مخطط من صنع يديه، ما جعله يشعر بفخر شديد!

بينما كانت آفا هي ملهمته وعارضته الوحيدة، قرر مايكل التوسع وصنع أقمصة مخططة بالأبيض والأزرق الداكن. على الرغم من إحساسه بعدم الثقة في فعل ذلك، إلا أنه فعل كل ما بوسعه، وكانت النتيجة مرضية جداً له. هدفه التالي هو إجادة خياطة الأزرار.

ما هو النشاط المرح الذي كنت تفعله مع والدك ووطد علاقتكما؟ رجاءً أخبرونا في قسم التعليقات.

الجانب المُشرق/مجتمع/من أجل ابنته.. أب يجد شغفه في الخياطه ويبهر متابعيه (+20 صورة)
شارك هذا المقال