صبيّ خارق في سن الـ 6 له عضلات سوبرمان ويطمح لتحقيق أكبر أحلامه

الرياضة نشاط ممتاز للأطفال، يتيح لهم نمواً سليماً وتفريغ طاقتهم الزائدة بشكل آمن. لكن هذا الصبي، بطل مقالتنا الخارق اليوم، قد ارتقى بالموضوع إلى مستوى أعلى بكثير. آرات حسيني، طفل إيرانيّ في السادسة من عمره، يبدو وكأنه رياضيّ محترف من الطراز الممتاز. صارت الرياضة كل حياته ولسبب وجيه: فهذا الصبي سطر هدفاً مهماً في حياته وهو حريص على تحقيقه بكل ما أوتي من قوة.

شجّعتنا في الجانب المشرق قصة آرات وقوة عزيمته ونحن متشوقون لإخبارك بالمزيد عن قصته. ولا يساورنا أدنى شك بأنه سيوقد بداخلك شعلة الحماس والعزيمة، فاحرص بدورك على ألا يخبو لهيبها بسرعة.

بدأ في عمر صغير جداً

صار هذا الولد الاستثنائي مشهوراً بعد أن نشر له والده مقطع فيديو مثير على إنستغرام. فمنذ عمر الثالثة، كان آرات يتسلق الجدران في منزل والديه. وفي عمر الرابعة، بدأ والده ينشر المزيد من الفيديوهات عن لعبه لكرة القدم، وقد تفاعل معها الناس وأحبوها كثيراً.

يحب جميع أشكال النشاط البدني

يتدرب آرات بشكل يومي مما مكّنه من الوصول إلى بنية جسمية مذهلة يغبطه عليها أغلب الرياضين المحترفين. لكن عضلاته ليست مصدر فخره الوحيد! حيث إنه بفضل تمارينه الشاقة، يمكنه القيام بالعديد من وضعيات الجمباز والحركات المعقدة.

لديه هدف لا يألو أدنى جهد في سبيل تحقيقه

كل جهود آرات الصغير لها هدف واحد. يحلم الصبي أن يصبح في المستقبل لاعب كرة قدم متميز، تماماً مثل بطليه المفضلين، كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي. ولا وقت لديه ليضيّعه، لهذا فهو يتدرب يومياً على كرة القدم.

أبوه أكبر مشجعيه ومعلّمه العطوف

محمد، والد آرات، يعتني بولده جيداً. لقد لاحظ موهبة الفتى في عمر صغير جداً، وعكف على إرشاده في تدريباته ومراقبة تقدمه منذئذ. ولمساعدته على تطوير قدراته، انتقلت عائلة آرات إلى ليفربول في إنجلترا خصيصاً من أجل ذلك.

بلغت شهرته أصقاع العالم كلها

يتدرب آرات حالياً في أكاديمية ليفربول. وجاء على لسان والده: “تفاجأ أحد مديري نادي ليفربول لكرة القدم من آرات وموهبته. وبعد ذلك، جرت التحضيرات لينضم آرات إلى أكاديمية ليفربول”. كما أن العديد من الأندية الإنجليزية الأخرى لكرة القدم، كانت قد عبرت عن رغبتها في ضم آرات الخارق في وقت سابق.

آرات دليل حي على أن العمل الجاد والدعم الأسري كفيلان بالارتقاء بالمرء نحو القمم. ماذا عنك؟ هل هناك إنجازات شخصية تعتز بها إلى اليوم؟ نرجو أن تطلعنا عليها في قسم التعليقات أدناه!