الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

10 مشاهير عاشوا ظروفاً عصيبة مع عائلاتهم لكنهم نجحوا في إعادة المياه لمجاريها

وجدت دراسةٌ استقصائية أُجريت على الشباب البالغ أن نحو 17% من المشاركين قد عانوا من قطيعةٍ مع أحد أفراد العائلة من الدرجة الأولى. في حين وجدت دراسةٌ أخرى أجريت على بالغين أكبر سناً أن نحو 12% منهم قطعوا علاقاتهم مع أحد أطفالهم أو جميعهم. ورغم أن القطيعة العائلية تؤدي للشعور بالعزلة والألم، لكن البعض يحاول إعادة الاتصال بعائلته بينما يقرر آخرون ألا ينظروا إلى الوراء مطلقاً.

واكتشفنا في الجانب المُشرق أن بعض المشاهير قد وجدوا في أنفسهم الشجاعة الكافية لإصلاح علاقتهم مع والديهم، ونحن نحترم شجاعتهم كثيراً.

1. مايلي سايرس

لا شك أن مسلسل هانا مونتانا (Hannah Montana) قد تسبب في لم شمل العديد من العائلات، وليس عائلة سايرس فقط. إذ كشفت مايلي في إحدى المناسبات أن المسلسل قد تسبب في تدمير عائلتها. ولكنهم يضعون الحب غير المشروط في المقام الأول، وهذا هو ما أعادهم إلى أحضان بعضهم البعض رغم أن علاقتهم معقدة ولكلٍ منهم طريقه في الحياة.

كما أن عائلة مايلي تدعمها بشدة، حيث كشف والدها بيلي في إحدى المقابلات أن ما مرت به مايلي خلال تلك السنوات كان محاولةً منها لإعادة اكتشاف صوتها. وقال: “إنها تتطور كفنانةٍ في حد ذاتها. وأعتقد أن كل الأشياء التي يصفها الجميع الآن بأنها مثيرةٌ للجدل تمثل ابنتي مايلي”.

2. ماثيو ماكونهي

يبدو أن والدة ماثيو ماكونهي، كاي ماكونهي، قد استمتعت بشهرة ابنها أكثر منه. مما أدى إلى 8 سنواتٍ من القطيعة بينهما. إذ كان ماثيو يفتح قلبه لوالدته في وقتٍ يحاول خلاله تحقيق التوازن بين الشهرة وحياته الشخصية. لكن كاي لم تحتفظ بتلك الأسرار لنفسها واختارت مشاركتها مع وسائل الإعلام، ظناً منها أن ماثيو لن يكتشف الأمر مطلقاً.

واعترض ماثيو على خيانة والدته، لذا توقف عن مشاركة الأمور الشخصية معها. ولكن ماثيو تيقن بمرور الوقت من أنه قد أمن مسيرته الفنية، ولهذا تصالح مع والدته، قائلاً: “أصبح قاربي ثابتاً بما يكفي لأطمئن أنها لن تتمكن من إغراقه”.

3. ماريا كاري

كانت علاقة ماريا بعائلتها أكثر تعقيداً من ذلك.إذ كانت تشير إلى شقيقها وشقيقتها في كتابها The Meaning of Mariah Carey بأنهما الأشقاء السابقين، لكنها ذكرت رغم ذلك أنها ما تزال تحتفظ لوالدتها بمكانٍ في قلبها رغم كل شيء، وإن كان ذلك بحدود. حيث قالت: “ليس من السهل أن أضع حدوداً لعلاقتي مع المرأة التي أنجبتني، لكنني ما زلت أحاول”.

4. سيلينا غوميز

قد تبدو سيلينا ووالدتها، ماندي تيفاي، وكأنهما ثنائي الأم والابنة الذي يحلم به الجميع، لكنهما عاشا نصيبهما من تقلبات العلاقة أيضاً. حيث اشتعلت الأمور بينهما بسبب قرار سيلينا أن تُعيد إحياء علاقتها مع جاستن بيبر، وهو الأمر الذي كانت والدتها تعارضه.

وأدى الخلاف إلى إلغاء الأم والابنة متابعة بعضهما البعض على إنستغرام. لكن حبهما سيظل أكبر من مشكلاتهما، ولا شك أنهما سيعثران على طرقٍ لإصلاح العلاقة دائماً.

5. جاستن بيبر

دخل جاستن في خلافٍ مع والدته عام 2014 تقريباً. وابتعد عنها لأنه كان خجولاً من نفسه، على حد تعبيره في إحدى المناسبات. حيث قال: “لم أرد أن أخيب ظن أمي، لكنني أعلم أنها كانت تشعر بذلك”.

ولم يتحدثا إلى بعضهما البعض لفترةٍ من الوقت، واستغرقا برهةً لإعادة بناء الثقة بينهما. لكن جاستن يحب والدته ويعتقد أنها امرأةٌ رائعة، ولحسن الحظ أن علاقتهما بدأت تتحسن.

6. أنجلينا جولي

تعمل أنجلينا ووالدها جون حالياً على وضع الماضي وراء ظهريهما بعد سنواتٍ من القطيعة. إذ رصدت عدسات الكاميرات أنجلينا وأطفالها يتناولون العشاء مع فويت، في محاولةٍ لإعادة بناء علاقتهما بعد طلاق أنجلينا من براد بيت.

وقد وجدا في الفن لغةً مشتركة مكنتهما من الحديث رغم الصعوبات التي واجهتها علاقتهما. حيث كشفت أنجلينا: “تعرفت أنا وجون على بعضنا البعض بصورةٍ أفضل الآن، من خلال الأحفاد، وبدأنا في تكوين علاقةٍ جديدة. الأمر لطيف للغاية”.

7. درو باريمور

لم تتحدث درو إلى والدتها منذ انتهت وصايتها عليها. لكنها كتبت في مذكراتها Wildflower أنها لا تكن أي ضغينةٍ تجاهها بسبب الحياة غير التقليدية التي عاشوها معاً، لأنها تحب حياتها.

وما تزال درو تدعم والدتها مادياً رغم أنهما لا يتحدثان إلى بعضهما البعض. إذ قالت: “يجب أن أعلم أنها تحظى بالرعاية اللازمة، وإلا فلن أتمكن من العمل ببساطة. أنا ممتنة لهذه المرأة لأنها جلبتني إلى هذا العالم، وسيتحطم فؤادي لو عرفت أنها تعيش في احتياجٍ بأي مكان”.

8. ديمي لوفاتو

كانت ديمي تشعر بالاستياء من والدها باتريك. وكشفت أن المشاعر المتضاربة حاصرتها حين فارق والدها الحياة. إذ قالت: “لقد كان صعب المراس، لكنه أراد أن يصبح شخصاً جيداً، وأراد عائلته بجواره. وحين تزوجت أمي من زوجها الجديد، قال أبي: أنا سعيد لأنه يعتني بك ويؤدي المهمة التي أتمنى لو كنت قادراً على تأديتها”.
ورغم أن ديمي لم تصلح علاقتها مع والدها وهو ما يزال على قيد الحياة، لكنها قررت أن تسامحه وكتبت له رسالة عرفان تشكره فيها على كل الأشياء التي ورثتها عنه.

9. أوليفر هادسون

لم يكن والد أوليفر، بيل، حاضراً في حياته بعد طلاقه من والدته. وفي عام 2015، كتب أوليفر في منشوره على إنستغرام بمناسبة عيد الأب: “عيد هجرٍ سعيد”. وقد جرح المنشور بيل ودفعه إلى محاولة التواصل مع ابنه.

وساعد منشور أوليفر على إعادة إحياء علاقتهما، ليجتمعا مرةً أخرى بعد 12 عاماً طويلة. إذ قال: “نتراسل الآن ونحاول رؤية بعضنا البعض. وربما نصلح الأمور”.

10. باريس هيلتون

عاشت باريس سنوات تمردٍ في مراهقتها، مما دفع بوالديها إلى إرسالها لمدرسةٍ داخلية من أجل كبح جماح سلوكها. لكن موظفي المدرسة كانوا يشعرونها بالسوء ويتنمرون عليها باستمرار. وقد فقدت اتصالها بوالديها أثناء تواجدها هناك، لأنها انقطعت عن العالم الخارجي.

وقد اختارت تصوير وثائقي يوتيوب الخاص بها كنوعٍ من العلاج، بعد أن تمكنت أخيراً من الحديث بانفتاحٍ عن صدمة ماضيها. حيث كشفت في مقابلة: “أشعر أن كابوسي قد انتهى. وسأشاهد الفيلم مع والداي، وأعتقد أنها ستكون تجربةً جيدةً بالنسبة لنا، وعاطفيةً في الوقت ذاته. لا مزيد من الأسرار”.

هل تتمتع بعلاقةٍ جيدة مع عائلتك؟ وكيف كنت ستصلح علاقتك بوالديك لو كنت في مكان هؤلاء المشاهير؟

الجانب المُشرق/مجتمع/10 مشاهير عاشوا ظروفاً عصيبة مع عائلاتهم لكنهم نجحوا في إعادة المياه لمجاريها
شارك هذا المقال