11 مرة قفزت فيها الملكة إليزابيث على البروتوكول الملكي مثبتة أن بوسعها التمرد هي أيضاً
لا يخفى على أحد أن العائلة الملكية لديها قائمة طويلة وعريضة من القواعد الصارمة، ولا يوجد أفضل من الملكة نفسها لخرقها. لا يهم إن كان الخرق منح توقيعات للمعجبين أو تغيير قواعد يصل عمرها لقرن من الزمان. الملكة إليزابيث الثانية هي في نهاية المطاف بشر مثلنا، وتحب أن تتمرد بين الحين والآخر.
جمعنا لكم في الجانب المشرق عدداً من هذه اللحظات الاستثنائية، ونحن واثقون أنكم ستحبون الملكة “ليليبيت” أكثر بعد قراءة هذه المقالة.
1. حسّنت مكياجها في مكان عام
على الرغم من أن سيدات العائلة الملكية يضطررن عادة لحضور العديد من المناسبات لساعات طوال، إلا أنه لا يفترض بهن تحسين مكياجهن في الأماكن العامة. لكن الملكة إليزابيث الثانية لم تجد حرجاً في كسر هذا البروتوكول، إذ التقطتها الكاميرات أثناء معرض ويندسور للخيول الملكية عام 1985، وهي تضع المزيد من أحمر الشفاه.
2. تقبلت الزهور من المعجبين
ربما يبدو الأمر بادرة لطيفة، لكن الملكة لا يمكنها قبول باقات الزهور كهدية. إلا أن هذه القاعدة لم تمنعها من تقبل العديد منها في أكثر من مناسبه حضرتها. في عام 2019 نجحت مدونة، كانت من بين الحضور في حفلة الحديقة الخاصة بالملكة، في إهداءها باقة من الزهور.
3. منحت توقيعها لأحد المعجبين
كسرت الملكة إليزابيث الثانية قاعدة أخرى من قواعد البروتوكول الملكي، خلال زيارتها لماليزيا حين وقعت على كرة قدم لأحد المشجعين الفتيان لفريق مانشستر يونايتد. ويمنع كل أفراد العائلة الملكية من منح توقيعاتهم لدواع أمنية وتجنباً لتزييفها.
4. انضمت للجيش
الملكة إليزابيث الثانية هي أول سيدة من العائلة المالكة تكسر قاعدة “الجيش ليس إلا للرجال”. فقد انضمت حين كانت أميرة عام 1945 لخدمة المساندة الإقليمية برتبة ملازم أول.
5. دعت ميغان ماركل للبقاء في القصر الملكي أثناء الكريسماس قبل أن تتزوج الأمير هاري رسمياً
في 2017، كانت ميغان ماركل لا تزال خطيبة الأمير هاري حين دعيت لقضاء أول كريسماس لها مع الملكة. وكان هذا طلباً سابقة، لأن التقاليد تنص على أنه لا يسمح لها بحضور الكريسماس مع العائلة الملكية إلا بعد عقد القران.
6. سمحت لكيت وتشارلز بدعوة أصدقائهما لحفل زفافهما
بينما تنص القواعد على أنه في أي زفاف ملكي، يجب على العريس والعروس أن يوجها الدعوة للشخصيات الرسمية والسياسية، إلا أن الملكة نفسها شجعت الأمير ويليام وعقيلته كيت في 2011، على منح الأولوية لدعوة أصدقائهما.
7. تحضر المآتم
من النادر للغاية أن تحضر الملكة إليزابيث الثانية أحد المآتم، وهذه القاعدة ذات مغزى عميق: ببساطة، لا تريد أن ينصب التركيز عليها كاملاً في مثل تلك الأوقات الصعبة والحزينة. لكنها كسرت هذا البروتوكول أيضاً، وحضرت بضع مآتم خلال فترة حكمها، نذكر من بينها جنازة مربيتها وجنازة مارغريت تاتشر.
8. سمحت ببث مراسيم زفاف شقيقتها على القنوات التلفزيونية
في الوقت الحالي، أصبحت حفلات الزفاف الملكية تحظى بتغطية إعلامية واسعة من مختلف المنابر الإعلامية حول العالم، لكن قديماً كانت رؤيتها أمراً نادراً. وقد كسرت الملكة كل القواعد وسمحت بعرض زفاف شقيقتها على شاشات التلفاز عام 1960، حرصاً منها على تقريب العائلة الملكية أكثر من الرعية. وآنذاك، تمكن حوالي 300 مليون شخص من مشاهدة هذا الزفاف الملكي.
9. كانت أول ملكة تقابل رعاياها شخصياً
عادة ما نرى الملكة وهي تحيّي رعاياها، لكن هذا لم يكن هو الوضع الطبيعي في السابق. لم يبدأ هذا الأسلوب إلا في سبعينيات القرن الماضي، حينما قررت الملكة إليزابيث الثانية أن تقفز على قواعد البروتوكول، وانطلقت تحيي رعاياها بنفسها. كانت هذه هي بداية الجولات الملكية على الأقدام.
10. سمحت لابنها بالزواج من امرأة مطلقة
على الرغم من استمرار علاقة الأمير تشارلز بكاميلا لسنين طويلة، إلا أن الملكة لم تمنح موافقتها على زواجهما إلا في عام 2005. كانت هذه هي إحدى المرات القلائل التي يتزوج فيها أحد أفراد العائلة الملكية من مطلقة لا يزال طليقها حيّاً. وهو الأمر نفسه الذي فعله ابنه بعد بضع سنوات، بعد أن حاز على موافقة الملكة هو الآخر.
11. سمحت بأن تُمنح شارلوت لقب أميرة
قبل ميلاد الأميرة شارلوت، كان الطفل الصبي الأول فحسب هو من يحوز لقب الأمير. لكن في 2012 وقعت الملكة خطابات تفويض ملكية لم تسمح لشارلوت بأن تنال لقب الأميرة فحسب، بل أن تُدرج كذلك في ترتيب العرش البريطاني.
من هي شخصيتك المفضلة في العائلة الملكية؟