12 من المشاهير يعتبرون أبطالاً خارقين على الشاشة وفي أرض الواقع
نستمع إلى قصص الأبطال الخارقين الذين يهبون لإنقاذ الناس من مختلف المآزق. ولا شك أن الكثيرين من بيننا قد ارتدوا زي شخصيتهم المفضلة من كتب القصص المصورة، بينما استمتع آخرون بمشاهدة تلك الأفعال البطولية على الشاشة الكبيرة. ولن يكون أمامنا خيار سوى الإيمان بواقعية أبطال مارفل الخارقين، حين نكتشف أن أبطالنا العظام في الأفلام لديهم قصص تستحق أن تروى من الحياة الواقعية.
وقد بحثنا في الجانب المُشرق عن الأبطال الخارقين الذين يمكنهم أن يلهمونا على الشاشة وفي الحياة الواقعية، وذلك حتى نقتدي بهم ونصير أشبه بالأبطال الذين يجعلون عالمنا مكاناً أفضل، دون الحاجة لارتداء زي الأبطال الخارقين.
1. مارك رافالو
يمتلك ممثل شخصية الرجل الأخضر The Hulk، في فيلم المنتقمون: نهاية اللعبة (Avengers: Endgame)، قصته الخاصة حول الكيفية التي اكتشف بها البطل الحقيقي بداخله. ففي عام 2001، رأى رافالو في المنام أنه أصيب بورم في الدماغ. وقد استشار طبيباً بعد أن أقلقه هذا الحلم، فتبين من التشخيص أنه مصاب بورم العصب السمعي. وظل يعاني من شلل جزئي في وجهه لمدة 10 أشهر، قبل أن يفقد السمع بالكامل في أذنه اليسرى.
ولم يكن اجتياز هذه العملية الصعبة سهلاً، حيث علمه كيف يمكن أن تتغير الحياة في غمضة عين. ولكنها منحته في الوقت ذاته سبباً للاستمرار في القتال من أجل مبادئه. حيث حصل رافالو في عام 2014 على جائزة بافتا، كما شارك في العديد من المشروعات الإنسانية والبيئية ليترك من بعده إرثاً إيجابياً.
2. روبرت داوني جونيور
عاش روبرت داوني جونيور حياةً شخصية مليئة بالتقلبات، ولكن لا خلاف على أنه أصبح واحداً من أبطالنا المفضلين في الحياة الواقعية منذ ظهر بدوره في فيلم الرجل الحديدي (Iron Man). وفي عام 2020، أطلق روبرت مؤسسة فوت برنت كواليشن للمساعدة في تنظيف البيئة باستخدام تقنية النانو والذكاء الاصطناعي.
كما يشترك روبرت مع شخصية “توني ستارك” في اهتمامهما بالعمل الخيري. إذ يتبرع باستمرار لمختلف المنظمات حول العالم. وربما لا يتحدث عن الأمر بانفتاح لأنه يفضل أن يكون رجل أفعالٍ لا أقوال.
3. سكارليت جوهانسون
تقول القاعدة إن الأبطال يأتون من جميع الخلفيات الثقافية والاجتماعية. وليست سكارليت جوهانسون، بطلة فيلم الأرملة السوداء (Black Widow)، صاحبة الماضي شديد التواضع استثناءً لهذه القاعدة. حيث أن نشأتها بإمكانيات محدودة قد ألهمتها للسعي وراء أهدافها والعمل كسفيرةٍ لمنظمة أوكسفام الخيرية.
وفي عام 2007، فوتت سكارليت حفل توزيع جوائز أوسكار لتجوب أنحاء الهند وسريلانكا ضمن مشروعات أوكسفام. فضلاً عن مشاركتها في مختلف الجمعيات الخيرية مثل منظمة تغذية أمريكا، التي تهدف لمساعدة سكان الولايات المتحدة الذين يعانون من الجوع في مرحلة الطفولة.
4. غال غادوت
تعتبر شخصية المرأة الخارقة (Wonder Woman) من الرموز النسوية للقصص المصورة، لكن غال غادوت تستحق هذا اللقب في حياتها الواقعية أيضاً. إذ كرست حياتها لتصبح مثالاً تحتذي به جميع النساء عن طريق كسر القوالب النمطية لفئة أفلام الأبطال الخارقين. كما أدت الخدمة العسكرية وتلقي الكثير من المحاضرات حول تمكين المرأة.
كما رفضت غال غادوت العمل مع منتج المرأة الخارقة، بريت راتنر، في عام 2017. إذ اشترطت انسحابه من إنتاج الجزء الجديد على خلفية عاصفةٍ من الاتهامات التي وجهت ضده. وقد كانت تلك وقفةً حقيقية للدفاع عن حقوق المرأة والمساعدة في تغيير صناعة هوليوود.
5. توم هولاند
توم هولاند هو خير دليلٍ على أنك لست بحاجةٍ لارتداء زي البطل الخارق طوال الوقت حتى تقوم بأفعالٍ بطولية. وهو ليس بطلنا لأنه آمن دائماً بأهداف مسيرته التمثيلية وطارد حلمه بأن يصير الرجل العنكبوت فقط، بل لأنه لم يتوقف عن فعل الخير بعد أن حصل على الدور.
إذ سبق أن انتبه لشابةٍ وهي تنهار فاقدةً للوعي خلال رحلةٍ بالطائرة إلى هاواي، وهبّ لمساعدتها على الفور. وفي مناسبةٍ أخرى، أنقذ امرأةً من الانسحاق بين الحواجز بسبب اندفاع حشود الجماهير، وذلك أثناء التوقيع على التذكارات في نيويورك.
وربما لم ينقذ الرجل العنكبوت هذا العالم بعد، لكن لا شك أنه يستخدم قواه بكل مسؤولية. إذ يعمل تطوعياً في مستشفى الأطفال بلوس أنجلوس. وهو يشارك قواه الخارقة الإيجابية هناك لتشجيع الأطفال الذين عانوا من ظروفٍ صعبة.
6. بري لارسون
تعد بطلة فيلم كابتن مارفل (Captain Marvel) مقاتلةً في الحياة الواقعية أيضاً. إذ تناضل من أجل حقوق المرأة وتلهم بنات جيلنا والفتيات الأصغر سناً على حدٍ سواء. كما تستغل دورها للحديث عن تمكين المرأة ومساواتها بالرجل.
وقد استغلت الفرصة في حفل توزيع جوائز كريستال ولوسي للنساء في الأفلام عام 2018، حيث تحدثت في خطاب استلام الجائزة عن عدم تمثيل النساء ورجال الأقليات العرقية بالشكل الكافي في الأفلام.
كما تستغل بري حساباتها في الشبكات الاجتماعية مثل إنستغرام، ومنصات بث الوسائط مثل سبوتيفاي، لمشاركة تجاربها الشخصية حول تمكين المرأة وغيرها من موضوعات تطوير الذات على المستوى الشخصي. ولا شك أن الكابتن مارفل ستكون أفضل صديقٍ عليك الاستماع له على مدار الساعة.
7. كريس برات
كريس برات هو أفضل مثالٍ على “بطلٍ خرج من العدم”. ولا شك أن طريقه ليصبح ستار لورد في فيلم حراس المجرة (Guardians of the Galaxy) لم يكن طريقاً سهلاً. إذ يعتبر واحداً من أبطالنا على أرض الواقع لأنه علمنا أن كلمة مستحيل ليس لها وجود في قاموسه.
حيث ولد كريس في مينيسوتا، ثم مر بمختلف الظروف بعد تخرجه من الثانوية. إذ عاش بلا مأوى داخل شاحنةٍ في هاواي، قبل أن ينتهي به المطاف كنادلٍ في أحد مطاعم بيفرلي هيلز، حيث اعترف أنه كان يضطر لأكل البقايا من أطباق الزبائن لسد رمقه. وقد تحمل كل ذلك حتى تمكن من بدء مسيرته الفنية.
8. كريس إيفانز
هناك كابتن أمريكا حقيقي في هذا العالم، واسمه كريس إيفانز. ونود هنا أن نسلط الضوء خصيصاً على استغلال هذا البطل شديد التواضع لصوته من خلال تويتر حتى يتحدث عن مواضيع مثل الهجرة، والعنصرية، والمساواة بين الجنسين، وغيرها.
كما يحافظ على صدقه مع الناس بالانفتاح حول معاناته من القلق، الأمر الذي يربطه بأي شخصٍ يعاني وضعاً مشابهاً لوضعه. وفي عام 2020، أرسل درع أفلام كابتن أمريكا (Captain America) الخاص به إلى صبيٍ عمره ست سنوات يدعى بريدجر ووكر، بعد أن أنقذ شقيقته من هجومٍ لأحد الكلاب. وها هم الأبطال يدعمون بعضهم البعض.
9. بيندكت كامبرباتش
بيندكت كامبرباتش هو نجم آخر لديه قصة بطلٍ خارق شخصية، بعيدة عن تلك التي رأيناها على الشاشة في فيلم دكتور سترينج (Doctor Strange). إذ كان في رحلة أوبر مع زوجته ذات مرة حين رأى أربعة رجال يسرقون عامل توصيل. فأوقف السيارة، ثم تصدى لهجوم المعتدين بمساعدة سائق الأوبر.
وإن لم تكن هذه التجربة كافيةً لمنحه مكاناً على هذه القائمة، فقد سلمته الملكة إليزابيث بنفسها وسام الإمبراطورية البريطانية من رتبة قائد نظير الخدمات التي قدمها في الفنون والأعمال الخيرية. ولا شك أن دكتور سترينج له كامل الحق في خطف قلوبنا.
10. إليزابيث أولسن
كرمت جمعية الإعلام البيئي إليزابيث أولسن لمشاركتها النشطة في المشروعات البيئية. كما تستغل نجمة فيلم الساحرة الحمراء (The Scarlet Witch) قوتها لتكون جزءاً من المبادرات المرتبطة بالبيئة، إلى جانب توفير وصولٍ عادل للمياه وهزيمة الجوع.
وعادةً ما يؤدي الأبطال بشكلٍ أفضل حين يكونون جزءاً من فريق. ولهذا تعاونت إليزابيث مع ممثلات أخريات لإنشاء مجموعة من المنتجات التي ستذهب أرباحها لمساعدة المصابين بمرض انحلال البشرة الفقاعي الحثلي، وهي حالةٌ جلدية تجعل البشرة شديدة الهشاشة وأكثر عرضة لظهور البثور.
11. بول رود
يعد بول رود بطلاً أكبر بكثير في الواقع من بطولته في فيلم الرجل النملة (Ant-Man). إذ يعتبر قدوةً يحتذى بها، وإليكم السبب. فقد فاجأ الناخبين في بروكلين أثناء الانتخابات الأمريكية الأخيرة حين وقف تحت الأمطار، وقام بتوزيع البسكويت على الأشخاص المنتظرين في الطوابير من أجل التصويت. حيث كان يشجع الناس على الإدلاء بأصواتهم، كما أعرب عن تقديره لمن يقفون في الطوابير رغم الطقس القاسي.
12. زوي سالدانا
يمكن القول إن الشجاعة التي تمتعت بها شخصية غامورا على الشاشة هي من الصفات التي تمتلكها زوي سالدانا في الحياة الواقعية. ففي لوس أنجلوس عام 2009، عاشت زوي لحظة بطولةٍ خارقة في الحياة الواقعية حين ساعدت امرأةً تعرضت لحادث سير.
إذ حملت زوي المرأة المصابة من سيارتها إلى الرصيف، ثم اتصلت بالإسعاف. وعادت بعدها إلى السيارة لإحضار متعلقات المرأة رغم الحريق، قبل أن تنتظر بجوارها حتى وصول المساعدة الطبية. ولا شك أنها بطلة من خارج حدود هذه المجرة.
هل لديك أي قصص بطولية تستحق مكاناً على هذه القائمة؟ نود أن نعرفها من فضلك! يمكنك مشاركتنا أكثر الأفعال بطوليةً هنا!