الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

12 من نجوم التمثيل بدأوا من الصفر دون أن يكون آباؤهم أثرياء ولا مشاهير

امتلاك الأب والأم ثروة كبيرة يمنح أطفالهم العديد من المزايا. لكن الممثلين الـ12 في مقالنا هذا وُلدوا لأسر بسبطة، واعتمدوا حصرياً على حسن توظيف مواهبهم ومهاراتهم لاعتلاء سلم النجاح في هوليوود. وبذلك أثبتوا أن الموهبة والعمل الجاد يقودان إلى تحقيق الأماني، بغض النظر عن نسبك وحسبك أو رصيدك وحسابك.

جمعنا في الجانب المُشرق قائمة بممثلين وممثلات الذين نجحوا بفضل مجهوداتهم وعصاميتهم، كي نلهمكم بأنه لا يأس مع حياة، وأن الصبر والتفاني يكفيان لتحقيق أهدافك.

1. ميلا كونيس

عمل والدا ميلا كونيس في مجالين بعيدين تماماً عن التمثيل. إذ كانت والدتها معلمة تربية بدنية وكان والدها مهندساً. حين وصل والداها إلى الولايات المتحدة، كانت ميلا في السابعة من عمرها، ولم تكن تتحدث الإنجليزية على الإطلاق. ألحقها والدها بصفوف التمثيل في سن التاسعة، وبدأت العمل في هذا المجال بعد ذلك بثلاث سنوات. ما زال والدها يقود سيارة أجرة في لوس أنجلوس، في حين تدير والدتها إحدى الصيدليات.

2. تشانينغ تيتوم

عملت والدة تشانينغ تيتوم في إحدى شركات الطيران وعمل والده في مجال الإنشاءات. بدأ الزوجان حياتهما في مزرعة بولاية ألاباما، لكنهما سريعاً ما انتقلا إلى فلوريدا حيث نشأ تشانينغ. لم يخطط تشانينغ أبداً أن يصبح ممثلاً، بل حصل على منحة للدراسة في الجامعة بفضل تفوقه في لعبة كرة القدم الأمريكية، لكنه سرعان ما ترك الكلية وانتقل إلى ولاية ميامي. وهناك التقى أحد الكشافين الباحثين عن عارضي أزياء في الشارع، ليبدأ مشواره المهني في مجال عروض الأزياء قبل أن ينتقل إلى عالم التمثيل.

3. جيسيكا تشاستين

كانت والدة جيسيكا تشاستين طاهية نباتية وكان والدها رجل إطفاء. نشأت جيسيكا في مدينة ساكرامنتو بولاية كاليفورنيا، وكانت مهتمة دائماً بالتمثيل وشاركت في الكثير من المسرحيات المدرسية. وحين قدمت طلبها للالتحاق بمدرسة جوليارد للفنون، نالت منحة لدراسة التمثيل. ثم بدأت تحصل على أدوار صغيرة في المسلسلات بمجرد تخرجها. لطالما كان دافع جيسيكا هو استكشاف النفس البشرية وليس الشهرة أو المال، ورغم أنها خاضت رحلة طويلة وشاقة، إلا أنها لم تتنازل عن حلم معانقة النجاح للحظة.

4. ديف باتيل

عمل والد ديف باتيل مستشاراً في مجال تكنولوجيا المعلومات وعملت والدته موظفة في مجال الرعاية الصحية. كان ديف طفلاً مفرط النشاط، لذا ألحقه والداه بصفوف الفنون القتالية لتفريغ طاقته. لكن هذا لم يكن كافياً. حين رأت أمه إعلان تجارب الممثلين للانضمام إلى مسلسل Skins، شجعته على التقدم إليها، وفاز المراهق ديف بدور أنور. من الواضح أن موهبته لمعت وتطورت منذ ذلك الحين، إذ حقق نجاحات كثيرة على امتداد مسيرته الفنية.

5. أَوكوافينا

خاضت الممثلة والكوميديانة أوكوافينا رحلة مثيرة لبلوغ النجاح الذي حققته. وُلدت أوكوافينا في حي كوينز بمدينة نيويورك لأب من أصول صينية وأم مهاجرة من كوريا الجنوبية. درست أوكوافينا الصحافية والدراسات النسوية وسافرت إلى الصين كي تتعلم لغة الماندارين. وقد بدأت نجمتنا مسيرتها الفنية على نحو غير متوقع. إذ نشرت يوم عيد ميلادها الـ24 مقطعاً كوميدياً تغني فيه موسيقى الراب على موقع يوتيوب. ذاع صيت هذا المقطع مما فتح لها الطريق كي تبدأ مسيرة احترافية في الكوميديا وموسيقى الراب.

6. آدم درايفر

نشأ آدم درايفر في ولاية إنديانا. كانت والدته تعمل مساعدة محام، ولم يكن واثقاً بشأن الوظيفة التي يريد امتهانها، لكن التمثيل بدا له أكثر جاذبية من الخيارات الأخرى، لذا انتقل إلى لوس أنجلوس. لم ينجح مسعاه على الفور للأسف، وأصبح مفلساً. انضم آدم إلى القوات البحرية الأمريكية، وبعد انتهاء فترة خدمته، عاد إلى جامعة إنديانا. لكنه لم يستطع التوقف عن التفكير في التمثيل. وذات يوم، أجرى تجربة أداء في مدرسة جوليارد للفنون خرج منها متفوقاً، وسرعان ما أصبح من مشاهير التمثيل.

7. سيمو ليو

لم يخطر التمثيل على بال سيمو ليو قط. إذ نشأ في كندا بعد أن انتقل إليها مع عائلته من الصين وهو في سن الـ 5، ثم درس المحاسبة في الجامعة. عمل سيمو في القطاع المالي لكنه لم يحبه. وحين فُصل من وظيفته، قرر أن يجرب حظه في التمثيل. وحققت مغامرته النتيجة المطلوبة، إذ بدأ سريعاً يظهر في العديد من الأفلام والمسلسلات.

8. تارون إيغرتون

كان والد تارون إيجرتون يدير إحدى دور الضيافة بالقرب من مدينة ليفربول، وكانت والدته أخصائية اجتماعية، لكنهما تطلقا. فانتقل تارون إلى ويلز للعيش مع والدته. وبرغم عدم وجود أي صلات له بعالم التمثيل، أجرى تارون تجربة أداء في أحد أعرق أماكن لندن، وهو الأكاديمية الملكية للفنون المسرحية حيث غنى أغنية “Your Song” للمطرب إلتون جون. كان أداؤه ممتازاً. وبالمناسبة، فقد أدى تارون بعد ذلك دور إلتون جون في فيلم يسرد سيرته الذاتية يحمل اسم Rocketman.

9. آنا كندريك

نشأت آنا كندريك في ماين وكان والدها معلماً لمادة التاريخ، قبل أن ينضم إلى والدتها في المجال المالي. وطد الوالدان علاقة أطفالهم بالفن، ولم تفكر آنا في العمل بمجال المالية مطلقاً. لكن بدلاً من ذلك بدأت مسيرتها الفنية في برودواي، وحصلت على أول أدوراها في مسرحية High Society وهي في سن 12 عاماً، قبل أن تزدهر مسيرتها الفنية منذ ذلك الحين بشكل لافت.

10. جودي كومر

نشأت جودي في مدينة ليفربول مع والديها وشقيقها. عمل والدها مدلكاً في نادي كرة القدم المحلي. و كانت جودي تتمنى منذ طفولتها أن تصير ممثلة. كانت هادئة لكنها عازمة على تحقيق هدفها. وسرعان ما حصلت على أدوار تلفزيونية صغيرة في إنجلترا، قبل أن يلمع اسمها في مسلسل Killing Eve. وبرغم شهرتها، إلا أنها متمسكة بقوة بجذورها في مدينة ليفربول، حتى إنها تفضل البقاء مع والديها في أوقات الفراغ بين التصوير، ولا تتخيل حياتها على نحو آخر.

11. مايكل بي جورادن

عمل والدا مايكل بي جوردان في مجال تسليم الأطعمة في المنازل، وقد عمل معهما بمجرد أن صار طويلاً بما يكفي كي يرى ما فوق المنضدة. شارك في عروض الأزياء في طفولته، لكنه لم يكن مهتماً بالتمثيل في البداية. وحين سأله مديره إن كان يريد أن يجرب شيئاً جديداً أجابه: "لم لا"، وذهب كي يشارك في بعض تجارب الأداء للتمثيل. وعندما فشل في الحصول على عقد تمثيل في المحاولة الأولى، ظن أنه لم يخلق لهذا العمل، لكن بالصبر والتصميم، سرعان ما ظفر بأول دور له. هذا يوضح أن المثابرة تؤتي ثمارها دائماً في النهاية.

12. ريتشارد مادن

نشأ ريتشارد مادن في مدينة صغيرة في اسكتلندا. كان والداه أبعد ما يمكن عن التمثيل وعن هوليوود، إذ عمل والده إطفائياً وظلت والدته بالمنزل حتى بلغ ريتشارد 11 عاماً، ثم عملت معلمة بإحدى المدارس. اكتشف ريتشارد موهبته في التمثيل في سن الـ11، حين انضم إلى أحد الصفوف التواصلية، لكي يتغلب على خجله. ثم حصل على أدوار في مسلسلات تلفزيونية على الفور، لكن هذا سلط عليه أنظار المتنمرين، مما اضطره للتوقف عن العمل التليفزيوني. افتقد ريتشاد التمثيل في سن الـ16 عاماً فعاد إليه، وسرعان ما بدأ مسيرته السينمائية الناحجة في هوليوود.

من هو ممثلك المفضل في هذه القائمة؟ ما هي الوظيفة التي كنت تتمناها في طفولتك؟

مصدر صورة المعاينة PacificCoastNews/EAST NEWS
شارك هذا المقال