الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

15 صورة للأميرة ديانا توضح فداحة ما خسرته خلال سنوات الزواج

تعقب المصورون الأميرة ديانا أينما حلت وارتحلت، فهي بلا منازع أكثر امرأة تم تصويرها في العالم حتى يومنا هذا. وليس سراً أن علاقتها بالأمير تشارلز لم تكن ناجحة، حتى انتهت بالطلاق. وقد اعترفت الأميرة المحبوبة في إحدى المقابلات الصحفية بأنها كانت غير سعيدة في زواجها. لكن عند ظهورها في الأماكن العامة، كانت تخفي دائماً ألمها وراء ابتسامة مشرقة. ومع ذلك، لم تنجح دائماً في إخفاء مشاعرها عن عدسات المصورين، فتمكنوا في أوقات كثيرة من عكس صورة حقيقية عن حياتها.

قررنا اليوم في الجانب المُشرق النظر سوياً إلى مجموعة من الصور الأرشيفية توثق محطات من حياة أميرة القلوب. وتحكي هذه المجموعة بصدق حياة هذه السيدة القوية التي قضت 15 عاماً في زواج غير سعيد.

1. بعدما وافقت ديانا على الزواج من الأمير تشارلز، تلقت اهتماماً غير مسبوق من وسائل الإعلام، وهو الأمر الذي يصعب على الكثيرين التأقلم معه.

على الرغم من تعامل ديانا سبنسر دائماً مع وسائل الإعلام والمصورين بأناقة وكياسة، إلا أنها لم تعتد على وجودها في حياتها على الفور. وحدث ذات مرة أن انفجرت بالبكاء وهي جالسة خلف مقود سيارتها. وقد صرحت الليدي ديانا: “أعلم أنها وظيفتهم، لكن في بعض الأحيان أتمنى ألا يفعلوا ذلك”. التقطت هذه الصورة في الحضانة التي كانت تعمل بها عندما خُطبت للأمير تشارلز. هنا تبدو الأميرة المستقبلية محبطة.

2. شعرت ديانا بالبرود من ناحية زوجها المستقبليّ، حتى قبل إتمام مراسم الزفاف.

في يوم إعلان خطبتهما، سأل أحد الصحفيين تشارلز: “هل أنت مغرم؟” فأجاب الأمير: “وماذا يكون معنى الحب؟”. من ناحية أخرى، اعتقدت ديانا أنه من الضروري أن تحب الشخص الذي ستتزوجه، وقد جرحت هذه العبارة الغامضة التي تفوه بها زوجها المستقبلي مشاعرها المُرهفة. توضح الصورة أعلاه كيف وضع وريث العرش يده، بلا مبالاة على كتف عروسه.

3. أصبحت ليدي ديانا متشككة في قرارها بالزواج من الأمير تشارلز، بعدما وجدت سواراً كان ينوى إهداءه إلى كاميلا باركر باولز.

لكن أختيها أقنعتاها بأن تستمر في علاقتها بالأمير الشاب. وقد اعترفت ديانا لاحقاً بأنها ظلت تبحث عن غريمتها أثناء حفل الزفاف، فقد كانت تعرف أنها ستكون وسط الحضور.

4. خلال شهر العسل، كانت الأميرة ترى غريمتها في أحلامها.

لا تبدو ديانا سعيدة في هذه الصورة التي التقطت في بالمورال، التي زارتها مع تشارلز في نهاية فترة شهر العسل. خلال هذا الوقت، شعرت الأميرة بالحزن لأن زوجها فضل قراءة الكتب والرسم على التحدت إليها، ولم يعرها اهتماماً كافياً. لم تشارك الليدي زوجها اهتماماته على الإطلاق، فقد وجدت مناقشة أعمال الكاتب لورينز فان دير بوست مع تشارلز، أمراً مملاً للغاية. علاوة على ذلك، شعرت ديانا بالغيرة لأنها عثرت على صور لكاميلا في يوميات تشارلز، كما لاحظت أن أزرار أكمام قمصان له تحمل حرف C، الذي يبدأ به اسمه واسم كاميلا أيضاً.

5. عشية إعلان حملها بطفلها الأول، بدت ديانا حزينة ومرهقة.

عشية إعلان حملها الأول، ظهرت ديانا في فستان من الشيفون الأزرق الباهت في حفل بمتحف فيكتوريا وآلبرت، وقد التقطت عدسات المصورين صوراً لها وعلامات التعب بادية على وجهها.

6. في عام 1982، استقبل الزوجان طفلهما الأول الأمير تشارلز. لكن سرعان ما أفسد اكتئاب ما بعد الولادة فرحة الأمومة.

كانت ديانا تستيقظ في الصباح ولا تشعر بأي رغبة في الخروج من الفراش، فقد كانت تشعر بالخمول الشديد. لكن بدلاً من أن يدعمها زوجها، كان يصفها بـ "غير المتزنة"، وهو اللقب الذي سيطاردها بعدها لأعوام.

7. جولتها العالمية سنة 1983، كانت بداية النهاية لزواجهما.

أثناء هذه الرحلة، أدرك الأمير تشارلز أن المواطنين يفضلون عروسه الشابة عنه. لكن ديانا لم تستطع فعل أي شي لتهدئة غيرة زوجها أو تغيير قناعات الناس.

8. التقطت هذه الصورة في مأدبة بنيوزيلاندا، وتُظهر زوجين غير سعيدين بالمرة.

تظهر الأميرة ديانا بعينين حمراوين ومظهر متعب، كأنها كانت تبكي طوال الليل. ويبدو أن الغيرة هي السبب، إلى جانب تفاقم اضطرابي القلق والطعام لديها.

9. صورة أخرى توضح مدى عدم ارتياح ديانا في هذه الرحلة.

يبدو أن هذا الفستان الباهظ المصنوع من حرير الأورجانزا الكريمي، فشل في إسعاد الأميرة.

10. عام 1986، بدأ الزوجان في البحث عن الراحة خارج بيت الزوجية.

اعترف الأمير تشارلز لكاتب مذكراته، أنه أعاد علاقته القديمة بكاميلا باركر باولز عام 1986، وهو نفس العام الذي بدأت فيه الأميرة ديانا علاقتها بكابتن جيمس هويت.

11. صورة أخرى لازدياد التوتر بين الزوجين خلال زيارتهما لكندا.

يغمض تشارلز عينيه بكآبة، كما لو كان يفكر في شيء ما. وتتطلع ديانا إلى الأمام بنظرة شديدة البرودة ، دون أن تنتبه إلى زوجها.

12. قبيل بدء إجراءات الطلاق في نوفمبر عام 1992، ذهب تشارلز وديانا في زيارة مشتركة إلى كوريا الجنوبية.

كانا يبدوان غير سعيدين، لدرجة أن الصحافة البريطانية قد أطلقت عليهما لقب “الكئيبان”. وفي ديسمبر من نفس العام، أعلن رئيس وزراء بريطانيا جون ميجور، خبر طلاق أميرة ويلز في إحدى جلسات مجلس الشعب.

13. التقطت هذه الصورة بعد فترة قصيرة من خطاب الملكة إليزابيث الذي قالت فيه إن عام 1992 كان عاماً مروعاً، بعد طلاق أبنائها الثلاثة.

تبدو ديانا وتشارلز محطمين تماماً. وتُظهر الصورة كيف يحاول الزوجان تفادي النظر في عيني بعضهما البعض، وإمالة رأسيهما في اتجاهات مختلفة.

14. انتهاء إجراءات الطلاق سنة 1996.

التقطت عدسات المصورين اللحظة التي ظهرت فيها الأميرة ديانا في العلن بعد إتمام الطلاق. من المعروف أن الأميرة كانت تحاول إنقاذ زواجها حتى اللحظة الأخيرة. وتوضح الصورة أعلاه كيف استطاعت أن تستمر ديانا في التفاؤل والتأقلم مع دورها الجديد.

15. بعد الطلاق، أصبح من المستحيل على ديانا أن تصبح ملكة إنجلترا، ومع ذلك ظلت في دائرة الضوء.

لم تشأ ديانا التوقف عن المشاركة في الأنشطة الاجتماعية، فقد كانت تعتبر هذه المسألة محورية وتمثل دورها الأساسي. حيث ساهمت في دعم ضحايا الجذام وفيروس نقص المناعة البشرية والألغام. وفي 1997، ظلت الليدي ديانا في صلب اهتمام الجمهور. أصبح العمل مع الناس مهمتها الجديدة. أخذت دروساً في الخطابة وحلمت بأن تصبح سفيرة لبلدها، مستغلة شهرتها لصالح القضايا الإنسانية.

ما رأيك في شخصية الأميرة ديانا؟

شارك هذا المقال