16 قصة طريفة عن أشخاص وُلدوا وفي أفواههم ملاعق من ذهب
يعيش الجميع بطرق مختلفة، ولكل شخص عادات وأذواق مختلفة تعتمد غالباً على موارده المالية. وتصبح الفوارق المادية بين الآباء واضحة على أطفالهم في عمر مبكرة؛ بينما يصطحب سائق العائلة طفلاً من المدرسة، نجد طفلاً آخر يبحث عن بعض الفكة لشراء قطعة حلوى أو وجبة خفيفة.
قررنا في الجانب المُشرق أن نشارك معكم بعض القصص عن أشخاص تمكن آباؤهم من توفير كل شيء لهم تقريباً. وفي نهاية المقال، نقدم لكم مكافأة عما قد يطلبه أكثر الأطفال تدليلاً من آبائهم.
***
وُلدت في عائلة ثرية، وأتمتع بحسن المظهر والذكاء. تمكنت من الانتقال إلى ألمانيا واخترت منزلاً هناك. لكن منذ 5 سنوات، قابلت شاباً عادياً ووقعت في حبه. لم نشعر بالقلق بشأن اختلاف المستوى الاجتماعي. الحب لا يعرف الحدود، أنا واثقة من ذلك! © Podslushano / VK
***
والدي رئيس تنفيذي لشركة قيمتها مليارات الدولارات. لأكون صادقاً كانت الميزة الأكبر هي أن أكمل تعليمي بلا ديون. خلاف ذلك، إذا كنت أريد أي شيء، كان ينبغي أن أحصل عليه بنفسي. تنقلت في جميع أنحاء البلاد لأكون حيث أريد. كنت أدفع إيجاري بنفسي، ولدي قرض على سيارتي. لقد ربانا والدانا أنا وأخي على الاستقلالية. حتى أن لديّ مقطع فيديو لوالدي وهو يصرخ علي لإهدار فيلم الكاميرا... لكنني كنت أستخدم كاميرا رقمية، فقال إنني أهدر البطاريات. © unknown author / Reddit
***
الشيء الذي تعلمته هو أن كل شيء قد يختفي بين عشية وضحاها. كان والدي مقاول بناء وكان يجني ما يكفي لنكون في طبقة الـ 1% الأكثر ثراء لمعظم طفولتي. كنا نسافر في كثير من العطلات، ولدينا منزل كبير في الضواحي، وشقة في المدينة، وعندما بلغت عامي الـ 16، حصلت على سيارة ليكزس ورحلة لمدة أسبوعين إلى أوروبا. ودفعت تكاليف تعليمي الجامعي بالكامل. ثم في عام 2008-2009، بسبب الأزمة الاقتصادية، عاش والدي في منزل أصغر، وقاد سيارة تجاوز عداد المسافة المقطوعة بها 240,000 كيلومتر، وتمكن من الصمود في العمل (رغم أنه لأول مرة منذ 20 عاماً يضطر إلى العمل بيده). لكنني أراه في الحقيقة سعيداً جداً. © dangerouslyloose / Reddit
درست في الجامعة مع شاب من عائلة ثرية جداً. كان مختلفاً عن الجميع، فقد كان يصطحبه إلى ومن الجامعة سائق خاص. وساعده والده في تأسيس عمله الخاص. لكن بشكل عام، كان شخصاً عادياً ولم يتفاخر أبداً بما لديه. لا زلنا على تواصل بالرغم من أننا نعيش في مدن مختلفة. © juicek / Pikabu
***
لا أعرف إن كان زميلي في الدراسة هو الأغنى، لكنه كان من عائلة ميسورة الحال جداً، وأبلى بلاءً حسناً في حياته. حصل على الزمالة من جامعة رودس، واشترى شركة صغيرة وحولها إلى شركة كبيرة ثم باعها. تبلغ قيمتها الآن مليارات الدولارات. وحسبما أتذكر، كان شاباً لطيفاً جداً، ومن الواضح أنه لا يزال كذلك. © Richard Shaw / Quora
***
كان لدينا في المدرسة طفل ثري، كان ابن مالك محطة الوقود. أراد أن يكون مثل أي طفل آخر، ونجح في ذلك. كان يحب الركض ولعب الغميضة حتى أنهينا المدرسة. لكنه التحق بعدها بجامعة جيدة، واختلط بمجموعة من الرفاق واكتسب منهم بعض العادات السيئة. والآن، أصبح مجرد شاب ثري آخر في سيارة رائعة، ولم يعد ذلك الطفل العادي اللطيف. © chugaray / Pikabu
لم يكن أغنى شاب عرفته شخصاً صالحاً. في الصف الأول الثانوي، اشترى موقعاً إلكترونياً باسم المدرسة بامتداد “co.uk.” لأن موقع المدرسة الفعلي يستخدم نطاق “com.” وكتب على صفحات الموقع عدد كبير من الإهانات والشائعات عن المدرسين. سرعان ما انتشر الخبر، فقد أخطأ العديد من الآباء في الدخول إلى موقعه الإلكتروني بدلاً من الموقع الإلكتروني الرسمي للمدرسة، واكتشفت المدرسة أنه الفاعل. رفض الاعتذار فسألوه إن كان يرغب في أن تصل القضية إلى المحكمة، فقال إنه قادر على تحمل نفقات محام أفضل ممن سيوكلونه. لا أتذكر كيف انتهى الأمر، لكن أعتقد أن المدرسة تراجعت ورضخت للأمر الواقع. © Tim Bourne / Quora
***
اشتريت لابني شقة بها 3 غرف نوم في البناية نفسها التي أعيش فيها، أعطيته سيارتي الجيدة، وأظنه يعرف جيداً كيف تعبت لأوفر له كل ذلك. وذات مرة، جاء إلى المنزل يخبرني أنه حطم السيارة، ثم اكتشفت أن الجامعة تريد فصله ولم يخبرني أحد بذلك. لذا، قررت أن أمنحه وظيفة في موقع البناء الذي أشرف عليه. كان العمل صعباً ومرهقاً للغاية، وبعد عام واحد، تغير كثيراً. عاد إلى الجامعة وأنهى دراسته وأصبح الآن طبيباً جيداً وأنا فخور به. © kriwor / Pikabu
ذهبت ذات مرة إلى مغسلة حيث يعمل صديقي. قابلت رجلاً بدا عادياً للغاية. قررنا أن نخرج معاً وقال إنه سيتحمل نفقات السهرة. وبعد ذلك ذهبنا إلى مسكنه، وكان قصراً كبيراً جميلاً. © frosti51 / Pikabu
***
يعمل أغنى طفل في مدرستي الآن نادلاً في مطعم. عندما كنا في الثانوية، كان نادراً ما يحضر إلى المدرسة. كان يخرج كثيراً ويخوض الكثير من الشجارات، وكان يحصل على درجة النجاح بالكاد. كان والداه فاحشي الثراء، وعاش حياة رغدة بلا أي مسؤوليات في ضيعة كبيرة بها منزل خاص به خلاف المنزل الرئيسي. للأسف لم يهتم والداه بتعليمه وكانا يسافران كثيراً. © Anne Leblanc / Quora
***
نشأت في عائلة ثرية. كان والدي مخترعاً من نوع ما، وكنا نسافر كثيراً حول العالم نشتري المنازل هنا وهناك. وكنا نسافر على متن اليخت أو بطائراتنا الخاصة أو حتى المروحية. بدت حياة الرفاهية التي منحني إياها والداي طبيعية بالنسبة لي. لذا، عندما خرجت إلى العالم وذهبت إلى مدرسة ثانوية حكومية في الولايات المتحدة، كنت أسأل الأطفال الآخرين عن نوع الطائرة المروحية التي لديهم أو إن كان لديهم يخت وأسئلة أخرى من هذا القبيل. وكنت أنظر إليهم باحتقار إذا لم يكن لديهم أي شيء من تلك الرفاهيات. كانت نظرتي إلى الواقع مدمرة. احتجت إلى سنوات حتى أعتاد على معاملة الآخرين، وكان وضع توقعاتي في إطار واقعي تحدياً كبيراً بالنسبة لي. لدي أطفال الآن، وأعتقد أن مهمتي الأساسية في الحياة الآن هي التأكد من أن يعرفوا ضرورة معاملة الآخرين باحترام طوال الوقت. © unknown author / Reddit
عرفت فتاة من عائلة ثرية أعطاها والدها أموالاً طائلة لتؤسس شركتها الخاصة. لكنها خسرت شركتها عندما سافرت في عطلة لمدة 6 أشهر ونسيت أنه من المفترض أن تدفع رواتب الموظفين طوال تلك المدة. اعتقدت أنها لن تدفع لهم لمدة 6 أشهر لكنها ستجدهم يعملون كما كانوا عند عودتها. عندما استفسرت منها عن هذا الأمر كان من الواضح أنها لا تعلم شيئاً عن مفهوم الوظيفة مقابل الراتب. © Pencilowner / Reddit
***
التحقت بمدرسة خاصة راقية في باريس. كان الجميع في الواقع يحب التظاهر بأنه يحيا حياة بسيطة، لذا كانوا يطلبون من سائق المرسيدس أن ينزلهم قبل المدرسة بعدة بنايات ليسيروا إلى المدرسة ويتظاهروا بأنهم وصلوا إلى المدرسة بالقطار. كان الجميع لطيفاً، لكننا نضحك الآن عندما نتذكر كيف كنا نرتدي ملابسنا منذ 20 عاماً. اجتمعنا مؤخراً في باريس في حفل لم شمل ووجدت الجميع لا يزالون رائعين وناجحين، فقد أصبح البعض أساتذة في كامبردج، والبعض يعمل بالمحاماة، والبعض أطباء، والبعض مديرين تنفيذيين، والبعض طهاة في أكبر المطاعم. © Alan Wright / Quora
***
نشأت مع طفل كانت أمه مديرة تنفيذية في أحد البنوك المحلية ووالده محامياً. في عيد ميلاده الـ 13، اشترى له والداه سيارة جديدة وهو لا يزال في المرحلة الإعدادية. وبعد 3 سنوات، في عيد ميلاده الـ 16، طالب والداه بسيارة جديدة، واستجابا له بالتأكيد. لكنه في أقل من عام واحد فُصل من المدرسة والتحق بمدرسة داخلية بديلة للأطفال الذين يعانون من مشكلات سلوكية في مونتانا، ولم أتواصل معه من حينها. © TheDukeOfB******es / Reddit
كنت أعرف فتاة عمرها 17 عاماً عندما اشترى لها والداها منزلاً وسيارة جديدة ويدفعان لها كل الفواتير. ذات مرة، كنت أشتري تذكرة سفر وأرادت شراء تذكرة أيضاً لكنها رُفضت. وآخر ما سمعته عنها أنها حصلت على شهادة جامعية في دراسة السينما، ليس لأنها ترغب في أن تكون مخرجة أو شيء من هذا القبيل، بل لأنها تحب مشاهدة الأفلام كثيراً. وإلى حد علمي، تبلغ هذه الفتاة الآن 28 عاماً ولم تعمل يوماً واحداً في حياتها. © Nixup / Reddit
***
انتقلت زميلة إحدى صديقاتي في السكن الجامعي إلى غرفتهما المشتركة قبل يوم من صديقتي، وأعادت تأثيث الغرفة بالكامل (اشترت سجادة وثلاجة صغيرة وفرن ميكروويف ومؤونة)، ولم تعد الغرفة تشبه السكن الجامعي على الإطلاق. لقد أنفقت الكثير من المال على الغرفة وجعلتها بمثابة حلم لأي طالب جامعي فقير. لكنها تركت الجامعة بعد أسبوع واحد وسافرت إلى إسبانيا. شاركت صديقتي معي كل شيء وحصلت على ثلاجة صغيرة وميكروويف مجاناً. © Smeterpede / Reddit
مكافأة
عرفت فتاة تحب دجاج كنتاكي كثيراً لدرجة أنها جعلت والدها يشتري حق امتياز العلامة التجارية للمطعم الموجود في مدينتها ونقلته على الجانب الآخر من الطريق حتى لا تضطر إلى عبور الطريق عندما تذهب إلى المطعم من شقتها... © howifarmwood / Reddit
هل تعاملت من قبل مع أشخاص من عائلة ثرية أكثر من المعتاد؟ أم أنك تنتمي بنفسك إلى عائلة بتلك المواصفات؟