20 قصة تثبت أن الأبطال الخارقين يعيشون حولنا متخفين
ليست الحياة سهلةً دائماً، ونجد أنفسنا أحياناً في مواقف يصعب اجتيازها بمفردنا. لكن لحسن حظنا أن العالم مليء بالأخيار المستعدين دائماً للتوقف من أجل مساعدة الآخرين، والذين يمنحوننا شعوراً بالتميز عندما يهتمون بنا.
لهذا قررنا في الجانب المُشرق تكريم هؤلاء الأشخاص الطيبين بتقديم بعض الأمثلة التي ستجعلك تتوسم الخير في مستقبل الإنسانية.
- كنت في دولةٍ أجنبية مع أحد الأصدقاء، وتوقفنا لنبدي إعجابنا بنهرٍ صغير. فمرّ رجلٌ مسن على دراجته بجوارنا وألقى علينا التحية، لكننا أدركنا أننا لا نتحدث لغة بعضنا البعض. ومع ذلك حاول الرجل أن يشرح لنا الأسماك الموجودة في النهر. وسحب قلماً من جيبه، ثم بدأ يرسم أكثر من 10 أسماك وحيوانات مائية مختلفة على يديه وذراعيه، حتى نعرف كل الأحياء الموجودة في النهار. وعاد بعدها إلى دراجته ثم انطلق مبتعداً في بطء. وقد تأثرت كثيراً بهذا الموقف. © Castle_of_Aaaaaaargh / Reddit
- التقيت برجلٍ وتزوجنا قبل موسم الأعياد، ولهذا لم يكن لدينا الكثير من المال. فأخبرته أنني لا أريد شيئاً في الكريسماس سوى شجرة ليست بلاستيكية. وعندما ذهبنا لشراء الشجرة، تحدث زوجي إلى أحد العاملين على انفراد وقال له: “لدي 20 دولاراً ولا أريد سوى شراء شجرة لزوجتي”. فعرض عليه الرجل بعض الأشجار التي يبلغ طولها 1.2 متر، واختار أفضل واحدة، ثم نقلها إلى سيارتنا. وكان سعر الشجرة 50 دولاراً، وحاول زوجي أن يرفض هذا العرض، لكن الرجل قال: “أرجوك سيدي، سنتولى الأمر نيابةً عنك”. ثم جاء مالك المكان وقال لنا: “عيد ميلاد سعيد”. مما أعطانا جرعةً من الأمل. © Morrigu84 / Reddit
- كنت أعمل داخل متجر تجزئة مؤقت لعلامة سيز في يوم عيد الحب، حتى أتعلم طريقة فتح وغلق المتاجر. وجاءت امرأة بدأت تطرح الأسئلة عن السلع المخفضة والحلوى الموجودة في صناديق بعينها. ودفعت ثمن أغراضها ثم غادرت. لكنها عادت بعد 20 دقيقة وهي تحمل باقة ورود صغيرة وأخبرتني أنها اشترتها من أجلي. ولم يسبق لي أن حصلت على شيءٍ مثل هذا من قبل. مما دفعني إلى البكاء. © TheWeebQueen17 / Reddit
- أتذكر ذهابي إلى متجر للمجوهرات مع أمي ذات مرة وأنا صغيرة، لأنها أرادت شراء هدية لصديقتها. لكن مالك المتجر أهداني عقداً صغيراً به جوهرة بيضاء صغيرة على شكل ألماسة. ولم يبدو العقد غالياً، لكنني أفتقد هذا النوع من الطيبة. إذ سألني إن كنت أريده بشكلٍ عفوي، ولم تكن لديه أي نوايا خبيثة. وكانت أمي موجودةً في المكان، أي إنها كانت ستلاحظ أي شيء. وإذا فتحت متجراً في يومٍ من الأيام، فسأمنح الأطفال الصغار هدايا من أغراضي بين الحين والآخر. © call-me-sA5 / Reddit
- اصطحبت أطفالي ذات مرة إلى متجر دولار تري، وكان يوماً عصيباً للغاية. إذ نسيت محفظتي في المنزل واعتذرت لأطفالي بشدة. فدخل ابني الكبير في نوبة غضب وبدأت أحاول السيطرة على الطفلين وإخراجهما من المتجر. وانتهى الأمر بقيام أحد الموظفين بدفع ثمن مشترياتنا (نحو 8 دولارات). وأعاني من مرضٍ عقلي سيء، مما زاد صعوبة إخراج الأطفال من المتجر دون مساعدة زوجي. وقد تأثرت كثيراً بهذا الموقف لدرجة أنني عدت بعد أسبوع وأعطيت الموظف 20 دولاراً. حيث ساعدني بفعله الطيب الصغير كثيراً. © callmesamus / Reddit
- ذرفت دموع الفرح لأول مرة منذ بداية عملي كنادلة قبل 5 سنوات. إذ مدحت عقد سندريلا الذي كانت ترتديه فتاةٌ صغيرة حضرت مع عائلتها الأسبوع الماضي. فعادوا الليلة لأجد الفتاة تحمل هديةً من أجلي. لقد كنت أمر بوقتٍ عصيب مؤخراً، لكن هذا الموقف أضاء حياتي من جديد. © EevieeOso / Reddit
كُتِبَ على الورقة: “شكراً لك على لطفك. تفضلي هذا العقد المماثل من أجلك لأنك جميلة مثل سندريلا :)”.
- بعد زواجي في باكستان، طُلِبَ مني إعداد الطعام للمنزل بأكمله. ولم أكن أعرف كيفية الطبخ بكل صراحة. وكنت أخبز الروتي بصعوبة في منزلي، لكنهم يطلبون مني الآن إعداد طعامٍ يفوق طاقتي. ووجدتني خادمتنا سحر (التي أناديها بـ"عمتي") وأنا أبكي داخل المطبخ، فساعدتني على إعداد كل شيء. ولم تكن مضطرةً لذلك، إذ كان بإمكانها أن تتركني لأفشل بمفردي. لكنها ساعدتني، ولن أنسى محبتها مطلقاً. © AllForMyBoy / Reddit
- ذهبت إلى ماكدونالدز مع أمي ذات مرة وأنا صغير. ولم نكن نملك الكثير من المال عادةً. لهذا عندما طلبت من أمي البطاطس المقلية، أخبرتني أننا لا نستطيع تحمل ثمنها (وكنت أعلم أن أمي لا تقول هذه الكلمات هباءً، فلم أضغط عليها). لكن الموظف سمع الحوار بيننا أثناء استلام الطلب. وجاء لاحقاً أثناء تناولنا الطعام وأعطاني بعض البطاطس المقلية، ثم ابتسم ورفع إصبعه أمام فمه بتعبيرٍ يطلب مني التكتم على الأمر. ومن المؤكد أنها لفتةٌ بسيطة للغاية، لكنني لن أنساها مطلقاً لأنها أسعدت يومي في طفولتي. © Unknown user / Reddit
- نسيت أخذ أدويتي المضادة للاكتئاب إلى العمل ذات يوم، فأفسدت ترتيب بعض طلبات العملاء. ثم دخل رجلٌ في منتصف العمر مع طفليه، واشتروا وجبات شوكولاتة خفيفة وجلسوا لتناولها. وقررت عندها تنظيف جميع الأسطح الزجاجية. لكنني عجزت عن إخفاء مشاعري لفترةٍ أطول أثناء جولة التنظيف. ولاحظ الرجل ذلك، فأثنى على طريقتي في تنظيف الزجاج بصوتٍ مرتفع. ثم شاركه أطفاله المديح أيضاً، مما جعلني أشعر بتحسنٍ كبير. © petraslesbiangf / Reddit
- كنت أعيش في سيارتي، وتوقفت ذات مرة تحت شجرة في بلدةٍ صغيرة لأخذ قيلولتي. فلاحظت امرأة أنني أقف هنا منذ فترة، وجاءت للاطمئنان على حالي. وتبادلنا أطراف الحديث وأخبرتها عما يحدث في حياتي. فأحضرت لي مشروباً ساخناً وبعض البطاطين للتدفئة. © Delta_ASP / Reddit
- سمحت لسيدةٍ مسنة ذات مرة أن تخرج من المتجر قبل دخولي إليه. فتجاوزتني وهي في حالة ذهول تام، ثم التفتت وعلى وجهها أكبر تعابير الصدمة وقالت: “واو. أشكرك بشدة”. فقلت بصوتٍ خافت: "على الرحب والسعة“، لأنني لم أعتقد أن الأمر يستحق. لكنها قالت قبل أن أدلف إلى المتجر مباشرةً: “لم يعد الناس يسمحون للمرء بالخروج من المتجر هذه الأيام. بل يندفعون إلى الداخل ويدفعونني بعيداً عن الباب عادةً. لهذا أشكرك بشدة”. وظل هذا الموقف عالقاً في بالي لسنوات. © Independent_Trip2158 / Reddit
- كنت أمشي في أحد الشوارع ذات مرة عندما تعثرت بعد أن دست على أرضٍ غير مستوية، فتوقفت امرأةٌ عابرة وسألتني عما إذا كنت بخير. وخفف هذا الموقف من ألمي عندما وجدت شخصاً اهتم لأمري فعلياً. إذ تعثرت وسقطت من قبل، لكن الناس كانوا يضحكون أو يتجاهلونني. ولم يسألني أحد عما إذا كنت بخيرٍ من قبل. © TheNameless00 / Reddit
- حصلت على وظيفة في حضانة كلاب بعد انتقالي إلى أتلانتا، لكنهم لم يدفعوا أجري في الوقت الذي ظننته. لهذا لم تعد لدي أموال كافية لشراء البنزين. فكتبت منشوراً عن الأمر على الإنترنت، ليأتي شخصٌ غريب تماماً ويصطحبني. ثم أوصلني إلى المنزل، وأعطاني ما يكفي من المال لشراء البنزين. © Gaylien85 / Reddit
- كنت أماً عزباء تمتلك شاحنةً عتيقة الطراز لا تعمل إذا انخفضت درجة الحرارة تحت الصفر. ولهذا كنت مضطرةً للاعتماد على سيارات الأجرة لتوصيل الفتية إلى المدرسة والذهاب إلى عملي، ثم العودة إلى المنزل مرةً أخرى. ولم أكن أمتلك هذا القدر من المال. فقامت زميلتي في العمل بإقراضي سيارتها خلال الأيام الباردة! وكانت تعيش بعيداً عني، لهذا كنت أوصل الأولاد إلى المدرسة ثم أصطحبها للعمل، والعكس صحيح بنهاية اليوم. بينما كانت تستخدم سيارة زوجها إذا أرادت الخروج في المساء. لقد أنقذت حياتي. © Stunning_Interview38 / Reddit
- كنت قد أنجبت ابني للتو داخل بلدٍ جديد ولم يكن بجواري أحد من أفراد عائلتي المقربين، باستثناء زوجي. ودخلت في حالةٍ مزرية بسبب التعامل مع قلق واكتئاب ما بعد الولادة، وكنت أعاني مع زوجي. لكننا تلقينا فجأةً في أحد الأيام حزمةً ضخمة مليئة بالوجبات المجمدة من والدة إحدى طلابي. وغمرتني الدموع حرفياً لأنني كنت أنسى تناول الطعام طوال اليوم، لكن عدم اضطراري للتفكير في الطهي مثّل مساعدةً كبيرة لكلينا. © pineyrua****joo / Reddit
هل سبق ووجدت نفسك في موقفٍ اضطررك لمساعدة شخصٍ آخر؟ أم هل كنت الشخص الذي تلقى المساعدة؟ أخبرنا بما حدث في التعليقات.
مصدر صورة المعاينة gutters****r/Twitter
شارك هذا المقال