+20 شيئاً عادياً لا يعرف الأغنياء عنه شيئاً

يتواجد الأغنياء والفقراء في كل بلد منذ قديم الأزل، وسيظلون كذلك في المستقبل. ولا شك أن اختلاف العقلية، والحياة اليومية، والدوافع بين هاتين الفئتين من الناس ستظل مصدراً للنكات والقصص المضحكة.

• مجموعة طشوت من أجل غسيل الملابس يدوياً في حوض الاستحمام © madeto-stray / Reddit
• عدة أحذية رخيصة شبه بالية © costabius / Reddit
• الدرج الذي تضع فيه الفواتير التي يجب دفعها لكنك لست بحاجةٍ لدفعها على الفور حتى تعيش. ولا يجري تفريغ الدرج إلا بعد أن تعجز عن إغلاقه، وذلك عقب استلام 16 نسخة من الفاتورة نفسها دون أن تقترب من سدادها. © prettychickenfinger / Reddit
• في طفولتي، اعتدنا تبديل قناة التلفزيون بزرادية سن الإبرة. حيث يقوم أحد الأطفال بتغيير القناة بينما يخرج الآخر إلى الخارج (أنا عادةً) لتحريك الهوائي حتى تعمل القناة، بغض النظر عن حالة الطقس. ثم يقرر والدي أنه يرغب في العودة لمشاهدة البرنامج السابق، فنضطر لتكرار العملية. © rebel1031 / Reddit

• أذكر أحد مشاهد مسلسل فاميلي غاي (Family Guy) عندما زار كارتر بيترشميت (والد لويس الثري) منزلهم. ثم قال بمجرد دخوله: “أوه، نسيت أنكم فقراء لدرجة أن باب منزلكم يُفتح على غرفة معيشتكم مباشرةً”. تأثرت بتلك الجملة. © JK_NC / Reddit
• درج الخردة المليء بأشياء تُعتبر نفايات تقريباً، لكنها ربما تُصبح مفيدةً يوماً ما. وتضم القائمة الأقلام شبه المستهلكة، والبطاريات شبه الميتة، والأكياس البلاستيكية، وآخر جزءٍ في الشريط اللاصق، ومقص بمقبضٍ نصف مكسور، ومسطرة مكسورة، ومبراة القلم الرصاص، والإبر وبكرات الخيط القديمة التي لن تتذكر أنها لديك عندما تحتاجها (بل ستخرج لشراء أخرى ببساطة)، مع أعدادٍ لا تحصى من مشابك الورق، وتلك المجلدات الورقية، وعصي تنظيف شمع الأذن لسببٍ ما، وكرات قطنية وضمادات عشوائية، وأربطة مطاطية، ومفاتيح منفردة ليست لدينا أدنى فكرة عما تفتحه... © xisnotx / Reddit
• عملت ذات مرة تحت إمرة رئيس تنفيذي لا يعرف كيفية إعداد القهوة. وكانت آلة إعداد القهوة غريبةً بالنسبة له لأنه اعتاد أن يطلب من مساعديه إعداد أو شراء القهوة له. وعرفت ذلك في غرفة الراحة ذات يوم، بعد أن شاهدته وهو لا يعرف أين يجب صب الماء أو من أين يجب تغيير الفلاتر. واستقلت بعدها بفترةٍ وجيزة. © LiquidMotion / Reddit
• صادقت في نشأتي فتى يذهب إلى مدرسةٍ خاصة ويمتلك سيارة بورشه وهو في الـ16 من عمره. وحضر لزيارة منزلي ذات مرة، فقررت إعداد بعض الجبن المشوي لنتناوله. لكن الفتى فقد عقله بمجرد أن أخرجت قطعة الفيلفيتا مع قطاعة الجبن. إذ تساءل أولاً في تعجب: “ما هذا الشيء بحق السماء؟!” فشرحت له الأمر وعرضت عليه طريقة استخدام القطاعة. وانتهى المطاف بالفتى إلى تقطيع علبة الفيلفيتا بالكامل. © w*****yandhappy / Reddit
• اعتادت أمي توفير ما تبقى من قوالب الصابون. وعندما يصبح لديها ما يكفي من بقايا الصابون، كانت تمزجها معاً بطريقةٍ ما لصنع صابونة “جديدة” تماماً. وتأتي الصابونة الجديدة باللون الوردي أو الأزرق أو غيرها من الدرجات، وكانت ألوانها جميلة. بينما كنت أتطلع إلى قوالب الصابون الجديدة على منزلنا كلياً. © summermadnes / Reddit

• تتبادر إلى ذهني قصة معبرة عن هذا الأمر. إذ انتقلنا من منزلنا في فترة الثانوية لأن والدي نُقِلَ إلى مدينة كبيرة بسبب خدمته. وكنت محظوظاً لأنني التحقت بمدرسةٍ "مرموقة“، رغم حقيقة أنها كانت بعيدةً للغاية عن منزلنا الجديد. بينما انحدر زملائي في الصف من عائلات ثرية في أغلب الأحوال، وبدا أنني لن أستطيع الاقتراب منهم في البداية. لكنني سرعان ما كوّنت صداقات جديدة والتقيت بفتى كان والداه من المحامين الأثرياء. ودعوته ذات مرة للإقامة في منزلي لأننا نعيش على مسافةٍ بعيدة من بعضنا البعض. وكان من المفترض أن يصطحبنا والدي إلى المدرسة بسيارته في الصباح التالي، لكنهم طلبوه إلى العمل في موعدٍ أبكر من المعتاد. ولهذا لم يكن أمامنا خيار سوى ركوب الحافلة. وقال الفتى: “ماذا تعني أن علينا ركوب الحافلة؟ لم أركب حافلةً منذ نحو 10 سنوات. ألا تمتلك والدتك سيارة؟”. وفوجئ الفتى عندما علم أننا لا نمتلك سوى سيارة واحدة للعائلة بأكملها. لكننا ما نزال أصدقاء. © Afraid-Theory1766 / Reddit
  
  صابون غسيل الصحون المخفف الذي يمكن استخدامه في دورٍ ثانٍ كصابون لغسيل اليدين © dawnangel89 / Reddit
  
• غرفة معيشة وغرفة طعام في آن واحد، ثم تتحول إلى غرفة نومٍ في المساء. © -acidlean- / Reddit
  
  زجاجات الماء البلاستيكية الفارغة التي يمكن إعادة تعبئتها واستخدامها. © cerritoalicia / Reddit

• الكثير من أعمال “التجديدات” غير المكتملة © tuscabam / Reddit

مجموعة كاملة من الصحون والأكواب غير المتطابقة، وأدوات المائدة التي تنتمي إلى 10 مجموعات مختلفة، مع شوكة حصرية عشوائية واحدة، وملعقة أو سكينة عشوائية رائعة المظهر. © veveks / Reddit

المطبخ! أعلم أن الأمر يبدو سخيفاً، لكنني شاركت شقتي الجامعية مع فتى جاء للدراسة من السعودية عندما كنت في الكلية (قبل سنوات طوال). وكان الفتى ينحدر من أسرة فاحشة الثراء، لهذا كان علي تعليمه كيفية إعداد الخبز المحمص لأنه لم يستخدم شيئاً في المطبخ من قبل (الموقد، والفرن، وإلخ). ولم تكن لديه أدنى فكرة عن المصدر الذي يأتي منه الطعام المطبوخ، باستثناء حقيقة أنه كان يتسلمه من الخدم في منزله. © Saiing / Reddit

• يذكرني ذلك الأمر بقصةٍ رواها لي والدي ذات مرة: “كان هناك فتى يجب أن يكتب مقالة في المدرسة حول طريقة عيش الفقراء. فكتب الفتى: ’كانت هناك عائلة فقيرة جداً جداً: إذ كان البستاني فقيراً، وكان السائق فقيراً، وكان كبير الخدم فقيراً، وكانت مربية المنزل فقيرة، وكان عامل حمام السباحة فقيراً...’”. © gansi_m / Reddit

نعلم أن بعض هذه المواقف والأشياء تبدو مألوفةً بالنسبة لك. وسيسعدنا أن تشاركنا تجاربك التي قد تفاجئ الأثرياء، وربما تصدمهم.