+20 صورة تثبت أن الملكة إليزابيث وأختها مارغريت تمتلكان حس أناقة مذهلاً
يهتم العالم بأسره بالملابس التي ترتديها كل من كيت ميدلتون وميغان ماركل والأميرة ديانا. غير أن الاهتمام المخصص لهذا الثلاثي ينسي الكثير أن هناك العديد من أفراد العائلة الملكية يتمتعون بأسلوب لباس أنيق، وخاصة الملكة إليزابيث وأختها مارغريت. على مدار 70 عاماً من كونها ملكة لإنجلترا، غيرت الملكة إليزابيث طريقة لباسها مراراً وتكراراً، غير أن في كل مرة تظهر فيها في الشارع العام، كانت تبدو جميلة ومذهلة.
في الحقيقة، نعجب في الجانب المُشرق بأنماط لباس الملكة وأختها، لذلك قررنا معرفة كيف تغيرت عاداتهن في اللباس على مر السنين.
الأميرة إليزابيث والأميرة مارغريت روز تغادران حفل زفاف اللورد ديربي والليدي إيزابيل ميلز ليد، سنة 1948
ظهرت الملكة بحذاء بكعب ذي ارتفاع معين يقارب 5.7 سم. غير أنه منذ سنوات عديدة، اشتهرت الأميرة (لم تكن ملكة بعد) وشقيقتها بارتداء أحذية الكعب مثل هذه الأحذية البيضاء.
الأميرة مارغريت في سن الـ 19 عام 1949
اختارت الأميرة اللون الخوخي الفاتح لالتقاط هذه الصور. يظهر العنق مزيناً باللآلئ في حين أن الأكتاف كانت مغطاة بالزهور.
الملكة (عندما كانت لا تزال أميرة) ترقص أثناء زيارتها لكندا في سنة 1951
تعكس ملابسها الموضة المتبعة في ذلك الوقت. كان هذا النوع من الملابس شائعاً ورائجاً بشكل كبير في جميع أنحاء العالم. يمكنك ملاحظة ضيق الخصر واتساع التنورة.
الملكة إليزابيث الثانية وهي تغادر أحد المنازل في هيرتفوردشاير عام 1952
ترتدي الملكة هنا فستاناً ذو ياقة كبيرة كان رائجاً في ذلك الوقت.
الأميرة مارغريت في حفل راقص في لندن سنة 1953
باعتبارها محبة وعاشقة للحفلات، اختارت الأميرة لحضورها فساتين مصقولة، حريرية، مصنوعة من حرير الأورجانزا مشرقة وجريئة.
حضور الأميرة للحفل الراقص في نادي هورلينغهام سنة 1954
بدت مذهلة وهي ترتدي الفساتين المفتوحة ذات أحزمة مرتبطة بالكتف.
الملكة إليزابيث الثانية وهي تطل من شرفة مقر الحكومة في ملبورن خلال جولتها في أستراليا في مارس/آذار 1954
منذ مرحلة الطفولة، اشتهرت الملكة بظهورها في معظم المناسبات العامة وهي ترتدي قفازات بيضاء. وفي غالبية الحالات، فضلت علامة تجارية محددة على جميع الأنواع الأخرى، حيث اعتادت على ارتدائها منذ عام 1947. في هذا الصدد، وخلال جولتها في أستراليا، فضلت الملكة ارتداء فستان أخضر اللون مع تنورة مطوية، بالإضافة إلى أحمر شفاه. بالمناسبة، اعتادت الملكة وضع مكياجها بنفسها.
وصول الأميرة مارغريت إلى كنيسة وستمنستر للمشاركة في إحياء الذكرى المئوية لفلورنس نايتينغل عام 1954
يعكس مظهر الأميرة نمط الموضة في ذلك الوقت. ففي الخمسينيات من القرن الماضي، اشتهرت النساء بارتداء المعاطف الضيقة جداً أو الفضفاضة جداً.
الملكة إليزابيث الثانية مع الأمير تشارلز في حديقة وندسور غريت خلال مباراة لفريق بولو، 1956
وفقت الملكة في اختيارها لملابسها خلال المباراة. لقد كان بسيطاً وأنيقاً ومريحاً. بدى الفستان جميلاً وهي ترتديه، بالإضافة إلى الحذاء البني والحقيبة اللذان أضافا لمسات سحرية.
الملكة بعد جولتها في كندا عام 1959
عرفت إليزابيث الثانية بتفضيلها للتنورات، خاصة الطويلة، وللفساتين على السراويل. لم يلحظها المصورون وهي ترتدي التنانير القصيرة إلا نادراً.
حفل زفاف الأميرة مارغريت وإيرل سنودون عام 1960
صمم الفستان الذي ارتدته الأميرة في حفل الزفاف والذي هو عبارة عن تنورة مخاطة من حوالي 30 متراً من حرير الأورجانزا، من طرف مصمم الملابس المفضل للعائلة المالكة نورمان هارتنيل. استخدم هارتنيل عدداً قليلاً جداً من العناصر الزخرفية للفستان ليلائم الأميرة. أما بالنسبة للتاج، فقد اشترت تاجها الخاص بدلاً من استخدام تاج العائلة.
الأميرة مارغريت وهي تحضر العرض الأول لفيلم معركة ألامو The Alamo في أستوريا بلندن عام 1960
ارتدت الأميرة فستاناً وردياً في العرض الأول. كانت تسريحة شعر الفتاة العابثة رائجة جداً في الستينيات.
الأميرة توقع للحضور أثناء حفل راقص في لندن عام 1964
ارتدت مارغريت فستاناً مذهلاً خلال حفل راقص، بحيث كانت أكمامه الضخمة هي الحلية الرئيسية.
الابنة الصغرى للملك جورج السادس في جولة في شرق إفريقيا عام 1965
اختارت لهذه المناسبة فستاناً أنيقاً وبسيطاً باللون الأبيض بطراز أزرق صغير وقصة شعر على شكل قلب.
الأميرة رفقة زوجها في إجازة في جزر الباهاماس سنة 1967
التقطت هذه الصورة للثنائي في مارس/آذار 1967. وبعدها بتسع سنوات، أعلنا طلاقهما. واعتبرت الأميرة أول فرد في العائلة المالكة ينفصل عن شريكه منذ هنري الثامن في القرن السادس عشر.
الملكة إليزابيث الثانية في مباراة بولو يوم 17 يونيو 1976
عرف أفراد العائلة المالكة بعشقهم الكبير للرياضة وحضورهم لمشاهدة البطولات. في مباراة بولو المنظمة يوم 17 يونيو 1976، ارتدت إليزابيث فستاناً ضيقاً باللون الأبيض تتوسطه خطوط حمراء متباينة.
الأميرة مارغريت تأخذ شقيقتها الملكة إليزابيث الثانية، في جولة على الجزيرة أثناء زيارة الملكة والأمير فيليب إلى موستيك في عام 1977
لبس الثنائي فساتين مختلفة، غير أنهما ارتديتا نظارات شمسية مماثلة.
الملكة إليزابيث الثانية والأمير فيليب في سنة 1977
ظهرت صاحبة الجلالة وهي ترتدي فستاناً أخضر وتضع قبعة بيضاء تشبه قفازاتها المعتادة بالإضافة إلى حقيبة يد بسيطة.
الملكة إليزابيث الثانية في مدينة فيجي خلال جولتها في شهر فبراير من سنة 1977
اعتادت الملكة ارتداء الفساتين ذات الأكمام الطويلة. هذه إحدى الصور النادرة التي تظهر فيها ذراعا الملكة مرئيتين بالكامل تقريباً.
الأميرة مارغريت ترقص في مهرجان “Royal Caledonian Ball” في 13 مايو 1983
زينت فستانها بعصابة ترتان.
الملكة تبتسم وهي تحاول تثبيت تنورتها بالقرب من قصر باكنغهام
يتعرض أفراد العائلة المالكة لبعض المواقف المحرجة أيضاً. فعلى سبيل المثال، في الصورة أدناه، اضطرت الملكة لتثبيت تنورتها التي كانت تحركها الرياح.
وصول الأميرة مارغريت لحفل استقبال مسائي لرئيس جمهورية إيطاليا 1995
اختارت الأميرة ارتداء فستان رائع لهذا الغرض. يتشكل هذا الفستان من ثوب كرة زاهٍ، وإكسسوارات معلقة، وحذاء ذهبي، وحقيبة يد.
أي إطلالة للملكة وأختها أعجبتك أكثر؟