22 شخصاً معطاءً يعيشون بشعار “أعط ولا تتوقع شيئاً في المقابل”
عندما نمرّ بمرحلة صعبة، إما لأن صحتنا ليست جيدة، أو لأننا نواجه بعض المشكلات المالية، أو حتى بسبب فقدان شخص نحبه، فقد نشعر وكأن عالمنا يتهاوى. وفي هذه الظروف، تعتبر أي لفتة من السخاء أو التعاطف بمنزلة حافز قد يزيد يومنا فرحاً ويعيد لنا إيماننا بالحياة والبشر.
نؤمن في الجانب المُشرق أن لدى الجميع جانباً حسناً، وهذه الصور والقصص التي جمعناها في الأسفل خير دليل على ذلك.
1. “رجال الإطفاء الذين ساعدونا خلال ولادة طفلنا على الطريق الأسبوع الماضي، قدّموا لنا الآن أزهاراً”
2. “لم أتلق أي هدية في عيد الميلاد إلا من مالك منزلي الذي لا يعلم أنني كنت أكافح في الآونة الأخيرة”
3. الناس لا ينسون ما جعلتهم يشعرون به
4. “أنا رجل يبلغ من العمر 27 عاماً، قلت مرّة إني فقدت عملي، فتركت جارتي المسنة هذا الغرض على باب منزلي”.
ـ الملاحظة تقول: “مرحباً، أرجو أن تتفضل بقبول هذه الهدية، ليست سوى بعض الأشياء غير القابلة للتلف والتي آمل أن تساعدك خلال هذه الفترة العصيبة”. جارتك كاثي #117.
5. اليوم موعد تسديد حسابات تقسيط لأكثر من 20 عائلة، ويستمر هذا التقليد الذي دام 11 عاماً تحت شعار: أعطِ حين تستطيع.
6. اشترى هذا الشاب بيتزا له ولهذا الرجل المشرّد، وتناولا الغداء معاً
7." تمرّ أختي بفترة عصيبة جداً، وعثرت لتوّها على هذه الأغراض في صندوق البريد"
“مرحباً! لقد تم اختيارك لتلقي عمل خير عفوي. لا يهم في أي مرحلة من حياتك تتلقى هذه الهدية، ولكن اعلمي أنّه يوجد أناس يهتمّون لأمرك ويحبّونك. عام سعيد!”.
8. “بما أنها لن تستضيف أي فرد من العائلة، سوف توزع أمّي (80 عاماً) وجبات الطعام على جميع المسنّين في الحي”.
9. “اكتشفت اليوم أنّ هناك من يقوم بريّ نباتاتي. على اليسار تبدو حالة النباتات منذ سنة قبل البدء بالعمل من المنزل، وعلى اليمين المنظر الذي رأيته عند عودتي إلى المكتب. سأحضر لهم جميعاً هدايا شكر”.
10. “أمرّ بفترة عصيبة، فقد خسرت منزلي وأغراضي. قمت بعرض هاتفي المحمول للبيع لأدفع الإيجار وأشتري البقالة، وحصلت على الكثير من الدعم بعد أن عرضت هذا المنشور. فاشترى أحد مستخدمي ‘ريديت’ طناً من المأكولات لي ولكلبي. أنا في غاية الامتنان فهذا المستوى من اللطف غير مسبوق ❤️ شكراً لك”.
11. “في شهر مارس من العام الماضي، اضطررت للتخلي عن كلبي. وهذا الأمر دمر نفسيتي بطريقة لا توصف. حصلت اليوم على هذه الوسادة عبر البريد، من صديق تعرفت إليه عبر الإنترنت ولم أره أبداً وجها لوجه. إنه أجمل شيء قُدم لي منذ سنين”.
— “ما زالت تفتقد صوت خطواتك.
— سأكون دائماً معها”.
12. “المطعم الذي أعمل فيه أغلق حتى إشعار آخر، فقدمت لي المديرة هديّة”
كنت أشعر بالملل يوم عيد ميلادي عندما ترك أحدهم لي هذا مع الشوكولاته على باب مسكني الجامعيّ. هذا أسعد أيامي!"
“عيد ميلاد سعيد. لست متأكداً من هويتك، ولكن علمت أنه عيد ميلادك بفضل الملصق على بابك. لذا أتمنى لك عيد ميلاد سعيد جداً. استمتع بكلّ لحظة. شخص غريب”.
14. “يقود أبي حافلة لذوي الاحتياجات الخاصة. وهذا العام، دعا جميع الأطفال إلى منزله ليروا بابا نويل، كما أنه اشترى الهدايا ليقدمها لهم. هذه كانت الصورة الوحيدة التي تمكنت من التقاطها قبل أن يجهشوا بالبكاء. عمري 27 عاماً وما زال والدي يأخذني إلى المدرسة”.
15. “توفّيت جدتي مؤخراً فجلبنا هرّة لجدّي كي لا يشعر بالوحدة”
16. “لم أصفف شعري بطريقة احترافية منذ سنوات، لأن ذلك باهظ الثمن، فأعطاني زوجي هذه الأموال والرسالة بمناسبة عيد الحب”.
17. “ابنة أخي (6 أعوام) تحب بابا نويل، وأبي (76 عاماً) يحب ابنة أخي. لذا عمل أبي منذ شهر مايو على إطالة لحيته”.
18. “ما زلت حزينة بعد موت زوجي المفاجئ، لكن أحد تلاميذي أثلج صدري بهذه الرسالة”
“حضرة الآنسة ميلنر. أنا آسف جداً لخسارتك. على الرغم من أنك لا تستطيعين رؤية السيد ميلنر، إلّا أنه يجب أن تعرفي أن قلبيكما سيبقيان دائماً متصلين بشريط غير مرئي. آمل أن تتحسن أحوالك قريباً”.
19. “أضعت محفظتي، فوجدها هؤلاء الأولاد ولم يقبلوا أي مكافأة. أناس طيبون”
20. “راسلت أمي البالغة من العمر 75 عاماً لأطمئن عليها، فردت بصورة لقبعات تقوم بحياكتها بالكروشيه لإرسالها إلى الأطفال المحتاجين. هدفها هو صنع 50 قبعة وهي الآن تنسج القبعة رقم 22”.
21. “الفتاة التي أجلس بجانبها في حصة الرياضيات هي ألطف شخص على الإطلاق”
— “مرحباً، هل أنت بخير؟ بعض الناس يهزون أقدامهم عندما يكونون متوترين. إنها عادة بالنسبة إلي! في كلتا الحالتين، أردت فقط أن أتأكد! :)
— أنا بخير! إنها عادة اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه. إذا كانت تزعجك سأتوقف عن القيام بها. فأنا متعبة فقط، هههه.
-لا تتوقفي! إنها عادة مريحة وأنا أفعل ذلك أيضا”.
22. “أمي ستعطيني واحدة من كليتيها غداً. إنها أفضل أمّ في الدنيا كلّها”
هل شاهدت عمل خير غير أنانيّ أو قمت به يوماً؟ ابتهج وشارك هذه التجارب الجميلة معنا. ومن يدري، ربما يمكنك أن تؤثر على الآخرين بقصتك.