7 أمثلة تثبت تغير نظرتنا إلى الحياة بين أجيال الماضي والحاضر
تختلف الآراء حول السعادة والحظ بشكل كبير من جيل لآخر. الأشياء التي كان يعتبرها أجدادنا رائعة هي مجرد أشياء عادية، أو حتى “بالية” و"قديمة الطراز" بالنسبة لشباب اليوم، لكن هذا لا يعني إطلاقاً أن حياة هؤلاء مثالية!
قررنا في الجانب المُشرق أن نقارن بين مفهوم الأجيال السابقة والحالية للنجاح والحظ.
الحياة اليومية
نحن محظوظون لأن العمل لم يعد مقترناً بالوصول إلى مرحلة الإرهاق الشديد بالضرورة. سابقاً، كان يتعين على المرء أن تبدو عليه مظاهر التعب بعد العمل، حتى يحصل على الإشادة والقبول الاجتماعي. أما اليوم، أصبحنا أكثر تفهماً وميلاً لدعم من يتمكنون من جعل حياتهم اليومية أيسر. ولا شك أن التقدم التكنلوجي يساهم في تحول المجتمعات إلى نمط حياة أكثر رفاهية، من خلال الاختراعات والابتكارات التي تغطي مختلف مناحي الحياة، مثل غسالات الأطباق والمكانس الآلية ووسائل التواصل وغيرها.
الصداقة
في السابق، كان من الصعب أن نتخيل حياة الطفل بلا أصدقاء يطرقون باب بيته، ويسألون عنه للعب معاً بالخارج. أما أطفال اليوم، فيملكون أصدقاء من نوع خاص، يتعرفون عليهم على مواقع التواصل الاجتماعي، وأفضلهم من ينشر صوراً ومقاطع فيديو تحصد الكثير من الإعجابات أو لديه أكبر عدد من المتابعين.
سعادة المرأة
في الماضي، كانت الفتيات يرين أنه من المهم للغاية أن يتزوجن في أسرع وقت ممكن. لكننا اليوم، لا نتعجب عندما تتزوج امرأة في سن الثلاثين أو حتى الخمسين. تفضل بنات اليوم التركيز على النجاح في حياتهن المهنية والاستمتاع بأوقاتهن والسفر حول العالم، وبعد ذلك يفكرن في حياتهن العائلية والاجتماعية. ولهذا السبب، أصبح عرض عمل مغري لا يقل أهمية عن عرض زواج جيد في عصرنا الحديث.
المراهقون
سابقاً، كان المراهقون ينضمون إلى مختلف النوادي، مثل نوادي الهندسة والحياكة ومختلف النوادي الرياضية، وكانوا يكسبون احترام أقرانهم عن طريق التألق والفوز في مختلف المسابقات المتخصصة. أما اليوم، فقد أصبح كل شيء أبسط؛ قد تصبح مشهوراً بين عشية وضحاها بسبب مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي دون أي مجهود يُذكر. ويولي المراهقون اليوم اهتماماً خاصاً بهذا الأمر، أكثر من الفوز بأي مسابقة مدرسية.
الموضة
سابقاً، كنت تحتاج إلى ارتداء نفس الملابس التي يرتديها معظم الأشخاص حتى تواكب الموضة. إذا كان الجميع يرتدون سراويل واسعة القدمين، ستقتني سروالاً مماثلاً، وإذا اختار الجميع سترة رياضية بخطوط ساطعة، ستبحث عن نفس السترة الرياضية. أما اليوم، فهناك ما لا يعد ولا يحصى من الخيارات التي تناسب كل الأذواق، كلها عصرية وتتماشى مع "الموضة"، وبالتالي، صار الناس يعتمدون أساليب شخصية مميزة لا تخلو من الغرابة أحياء، في انتقاء وارتداء ملابسهم.
الهدايا
كانت الأجيال السابقة تعرف كيف تستمتع بأبسط الأشياء. كان الناس يحلقون في سماء السعادة، بمجرد الحصول على ساعة معصم أو قرط رخيص في أعياد ميلادهم. وكان معارفهم يقدرون قيمة تلك الهدايا ويغبطونهم عليها! لكن من الصعب الآن أن تفاجئ الأطفال والمراهقين بأي هدية، لأنهم خصلوا بالفعل كل الألعاب التي يمكن أن يحصلوا عليها منذ الطفولة وانتهى الأمر. حتى إن مقدار سعادتهم بأحدث وأغلى الهواتف الذكية اليوم، ربما يكون أقل من سعادة آبائهم وأمهاتهم بالهدايا الرخيصة التي كانوا يحصلون عليها في طفولتهم.
النظام الغذائي الصحي
كان الاعتقاد السائد سابقاً، هو ضرورة حرص الزوجة على تغذية زوجها جيداً. إذا لم يزداد وزن الرجل بعد الزواج، سيستنتج الجميع أنه غير محظوظ بزوجته الفاشلة في الطهي. أما الآن، فقد انقلبت الموازين وأصبح الناس أكثر وعياً وإقبالاً على كل ما يفيد صحتهم وقوامهم، فأصبح إتقان طهي الوجبات الصحية اللذيذة مهارة تنال التقدير والإشادة أكثر من غيرها في مجال الطبخ والطعامة.
هل تعتقد أنك شخص ناجح بمعايير الماضي؟ أم تجد أنك أفضل حالاً الآن؟ أخبرنا في التعليقات!