8 نجمات جربن جراحات التجميل مرة وأقسمن ألا يُعدن الكرّة

بدأ الجمال يكتسب أهميةً متزايدة باستمرار في حياتنا بعد انتشار مواقع التواصل الاجتماعي. ولهذا تلجأ العديد من النساء، ومن بينهن النجمات الشهيرات، إلى التدخلات التجميلية من أجل بلوغ “معايير الكمال” الحالية والحفاظ على شباب مظهرهن. لكن بعض النجمات يندمن في النهاية على خضوعهن لهذه العمليات، ويدركن أن الإطلالة الطبيعية والصادقة في التعبير عنهن تعتبر أهم بكثير من الظهور بشكلٍ مثالي في الصور.

جيمي لي كرتيس

اعترفت الممثلة البالغة من العمر 63 عاماً بأنها جربت عمليات التجميل قبل عقدٍ مضى، وأقرت بأن “الأمر لم ينجح”.

ولم تغير رأيها اليوم بعد مضي سنوات، وما تزال تعارض التدخلات التجميلية معارضةً شديدة. وأوضحت: “يتسبب الاتجاه الحالي إلى حقن الحشو وعمليات التجميل ... في القضاء على أجيال كاملة من الجميلات”. وأردفت: “لن يكون في مقدورك استعادة وجهك الأصلي بمجرد أن تبدأي اللعب فيه”.

كورتني كوكس

صارحتنا الممثلة البالغة من العمر 58 عاماً بأنها جربت عمليات التجميل في محاولةٍ “لمطاردة” الشباب. لكنها لم تُعجب بالنتائج التي أقرت أنها جعلتها تبدو “غريبةً للغاية”. واضطرت في النهاية لإذابة الحشو الذي حقنته بالكامل.

وتذكرت تجربتها موضحةً: “تحتاجين لتحريك وجهك، خاصةً إذا كانت بشرتكِ رقيقةً مثلي”. وأردفت: “تعلمت كيفية تقدير هذه الحركة وأدركت أن حقن الحشو لا تناسبني”.

جيسيكا سيمبسون

اعترفت المغنية والممثلة البالغة من العمر 42 عاماً بأنها خضعت لبعض العمليات التجميلية على شفتيها. لكنها لم تكن راضيةً عن النتائج على الإطلاق. وكشفت جيسيكا قائلة: “بدت مزيفةً بالنسبة لي. ولم يعجبني ذلك”. ولحسن حظها أن تأثير حقن الحشو اختفى بعد مضي 4 أشهر، وعادت شفتاها لشكلهما الطبيعي بعدها.

جين فوندا

تشتهر جين بقوامها الجسدي المذهل رغم بلوغها سن 84 عاماً. وتنسب الفضل في مظهرها إلى أسلوب الحياة الصحي الذي تعيشه وممارسة الكثير من التمارين، لكنها اعترفت كذلك بخضوعها لعملية شد الوجه. وأقرّت بأنها ليست فخورةً بذلك. وأوضحت الممثلة أنها لم تكرر التجربة لأنها لم ترغب في أن “تبدو مشوهة”.

ميلاني غريفيث

تشعر الممثلة البالغة من العمر 65 عاماً بالندم لأنها أفرطت في عمليات التجميل قبل أكثر من 20 عاماً. وتتذكر كيف تغير وجهها بشكلٍ جذري نتيجةً لذلك. واعترفت بأنها لم تدرك التأثير المفرط لتلك العمليات على وجهها حتى بدأ الناس في الإشارة إلى الأمر.

وتذكرت قائلة: “شعرت بالأذى الشديد”. حيث ذهبت إلى طبيب آخر نتيجةً لذلك، وبدأت في تذويب الحشو الذي حقنته بالكامل أملاً في أن تبدو “طبيعيةً أكثر”.

غوينيث بالترو

اعترفت الممثلة البالغة 50 عاماً بأنها تعاملت مع أزمة منتصف العمر باللجوء إلى التدخلات التجميلية. وأقرّت بأنها حصلت على حقن مضادة للتجاعيد في وجهها بالكامل بمجرد بلوغها سن الـ40، لكن النتيجة كانت “بشعة” من وجهة نظرها. وأوضحت غوينيث: “كان شكلي فظيعاً -وكانت إحدى عيناي أعلى من الأخرى في الواقع. ومن المؤكد أنها كانت غلطةً كبيرة”. وأردفت أن الأثر كان مؤقتاً لحسن الحظ، واختفى تأثير العملية بمرور الوقت.

جينيفر غراي

أقرت الممثلة البالغة من العمر 62 عاماً بأنها خضعت لعملية تجميل في أنفها عام 1989، مما أثر سلباً على مسيرتها الفنية. إذ أجرت العملية بعد عامين من تحولها إلى نجمةٍ كبيرة بفضل فيلم رقص قذر (Dirty Dancing). وعلّقت قائلة: “دخلت غرفة العمليات وأنا نجمة مشهورة، فخرجت منها شخصيةً مجهولة”. وأضافت: “سأظل دائماً تلك الممثلة التي كانت معروفةً في وقتٍ من الأوقات ولم يعد يعرفها أحد بسبب جراحة تجميل في الأنف”.

كاميرون دياز

فتحت الممثلة البالغة من العمر 50 عاماً قلبها وتحدثت عن خضوعها لحقن البوتوكس في الماضي، لكنها لم تشعر بالرضا عن النتائج. واعترفت كاميرون قائلة: “غيّر البوتوكس شكل وجهي بطريقةٍ عجيبة لدرجة أنني قلت لنفسي: ’لا، لا أريد أن أبدو بهذه الصورة’”. وأردفت النجمة: “أُفضّل أن أرى وجهي يكبر بدلاً من رؤية وجهٍ لا يخصني من الأساس”.

وأردفت أنها لا تواجه مشكلةً في غمازاتها، وأوضحت: “يمكنكم تخمين ما يعنيه هذا الأمر، لأنني ابتسمت طوال حياتي. أنا أحب الحياة. وأنا سعيدةٌ لأنني لا أواجه مشكلةً في ذلك”.

ما رأيك في الجراحات التجميلية؟ وهل جربتِ الأمر بنفسك؟