9 آباء وأمهات مشاهير قرروا تعليم أطفالهم بالمنزل وشاركوا أسباب اتخاذ هذا القرار
أظهرت الأبحاث أن التعليم المنزلي للأطفال قد يجعلهم يستمتعون بـ"مستوى رضا أعلى" وقد لا يؤثر عليهم اجتماعياً أو عاطفياً تأثيراً سيئاً. لأن التعليم المنزلي يعتبر اجتماعياً كذلك، وقد يساعد أطفالك على تحقيق إنجازات أكثر في الحياة. لكن التعليم المنزلي قرار كبير، لأنه يعتمد على عدة عوامل مثل الماديات وتكريس الوقت والجهد كي تصبح العملية ناجحة وفعالة.
جمع الجانب المُشرق 9 نماذج لآباء وأمهات مشاهير اختاروا نظام التعليم المنزلي لأطفالهم وسنوضح كذلك أسباب اتخاذهم لهذا القرار.
1. ويل سميث وجادا بينكيت سميث
يتفق ويل وجادا أن التعليم المنزلي ضروري لمصلحة الطفل. جاء قرارهما بتعليم أطفالهما خارج بيئة المدرسة نتيجة جدول أسفارهما المزدحم، لكنهما أيضاً يؤمنان أن نظام التعليم المدرسي (سواء المدارس العامة أو الخاصة) صُمم ليناسب العصر الصناعي، في حين أننا نعيش حالياً في العصر التكنولوجي. لم يرد ويل وجادا لأطفالهما أن يحفظوا العلوم، لكن أن يتعلموها بحق.
2. كريس جينر وكاتلين جينر
كان المستوى الدراسي لكل من كيندال وكايلي ضعيفاً بسبب عدم حضورهما الدروس بسبب المسيرة العملية لكل منهما، ولم تستطيعا أن تبدعا في أجواء المدرسة اليومية، مما جعلهما غير مهتمتين بمواصلة الدراسة.
لكنهما انضمتا إلى وكالة تعليم منزلي تدعى Novel Education، وهو نظام يساعد الأشخاص الذين يسافرون بكثرة. منحت الوكالة لهما الفرصة كي تختارا المساقات التعليمية التي ترغب كل منهما في دراستها وتساعدها على إدارة حياتها المهنية بنجاح في الوقت ذاته.
3. أنجلينا جولي وبراد بيت
تؤمن أنجلينا جولي أننا “نعيش في عصر مختلف، وأن نظام التعليم لم يعد متماشياً مع الأطفال الحاليين أو مع أسلوب الحياة المعاصر”. وبما أن العائلة تسافر كثيراً، فهي تريد أن يستمتع أطفالها بالأنشطة المختلفة مثل زيارة أحد المتاحف أو قراءة الكتب التي يحبونها، بدلاً من محاولة أداء الواجبات المدرسية في أسرع وقت.
لم ترد أنجلينا كذلك أن يتخلى أطفالها الذين تبنتهم من بلاد أخرى عن ثقافاتهم الأصلية. فقد أرادتهم أن يعرفوا أصولهم. لذا استأجرت خدمات معلمة فيتنامية ومعلمة أخرى أفريقية كي تدرسا لطفليها.
4. توم كروز وكاتي هولمز
كاتي هولمز وتوم كروز لديهما جدول أعمال مزدحم للغاية، لذا كان اختيار التعليم المنزلي لابنتهما سوري هو الحل المثالي. سوري لديها معلمة تعمل معها يومياً، ويرى كاتي وتوم أن التعليم الفردي مفيد ومفضل للغاية. تقول كاتي إن ابنتها تمتلك إرادة وعزيمة قوية، وهذا مهم ومرتبط بما يريده الطفل.
5. جنيفر لوبيز ومارك أنتوني
جنيفر لوبيز لديها توأمان وهما إيما وماكس. تؤمن جنيفر أن الطفلين سعيدان وعقلانيان وعطوفان. تقول جنيفر إن أهم شيء لهما أن يقضيا وقتهما مع أمهما، كي لا يشعرا بابتعاد والديهما عنهما، لذا كان التعليم المنزلي هو الخيار الأمثل للأسرة.
6. جوينيث بالترو وكريس مارتن
جوينيث وكريس يؤمنان أن نظام التعليم البريطاني “يفتقد العناصر الأساسية للتفكير والتعليم التقليدي”. فقد أرادا أن يكون معلم أطفالهما مرحاً ورياضياً وشاباً وسهل المعشر ويحب الاستمتاع بحياته.
أرادا من معلم الطفلين أن يسافر معهما لأي مكان وأن يعلم كلا من أبل وموسى أشياء مختلفة مثل اللغة اليونانية واللاتينية والفرنسية بالإضافة لدروس الإبحار والتنس.
7. مايكل جاكسون
تعلم طفلا مايكل جاكسون في المنزل في حياته، وكان يحاول حمايتهما بكل الطرق الممكنة. فقد أخبر ابنته باريس أن بوسعها أن تفعل أي شيء يجعلها سعيدة، سواء كان ذلك أن تصبح رائدة فضاء أو إنسانة نباتية أو ممرضة.
تلقت باريس تعليماً منزلياً في أول 12 عاماً من حياتها، ولم تتعامل إلا مع أفراد عائلتها وبعض البالغين الآخرين. قالت إنها لم تمتلك أي مهارات اجتماعية، وكان عليها أن تجبر نفسها على التعلم بسرعة فائقة، لكنها أجادت فعل ذلك مع مرور السنين.
8. جيمس وكيمبرلي فان دير بيك
هذه العائلة اللطيفة جربت “أساليب متنوعة” في تعليم أطفالها، مثل التعليم المنزلي التقليدي في بيتهم. قالت كيمبرلي إنها تجربة رائعة وإن الآباء والأمهات الذين يفكرون في تعليم أطفالهم في المنزل يجب ألا يشعروا بالضغط.
تؤمن كيمبرلي أن المدرسة تشبه السجن وأن المعلمين يضغطون بشدة على الأطفال. إذ يستمع الطلاب لساعات لما يجب عليهم فعله وما يجب تعلمه. ولكي تربي أطفالاً أقوياء ومبدعين وواثقين بأنفسهم، يجب عليهم أن يتعلموا كيفية اتخاذ قراراتهم بأنفسهم.
9. ريتشارد ويليامز
كل من سيرينا وفينوس تلقتا تعليماً منزلياً على يد والدهما ريتشاد ويليامز. بما أن مسيرة كل منهما كانت رياضية بالأساس، فقد كان من الضروري أن تركزا على تدريبات التنس، لذا علمهما والدهما في المنزل بدءاً من الابتدائية وحتى الثانوية. وبتلك الطريقة كان لديهما الوقت الكافي لتركزا على التنس.
هل علمت أطفالك بالمنزل؟ وهل تفكر في هذا الأمر بعد قراءة المقال؟