الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

9 ممثلات موهوبات تستحق ميزاتهن الفريدة خارج الشاشة جوائز خاصة

عندما نتحدث عن نجمات هوليوود، عادة ما نتناول إنجازاتهن المهنية في عالم السينما أو إطلالاتهن الساحرة على السجادة الحمراء. ونادراً ما نهتم بجوانب أخرى من حياتهن الشخصية أو نتعمق في اكتشاف التفاصيل التي قد لا يعرفها الجميع عن حياتهن المهنية. لهذا، يبدو أننا لا نحتفي بما يكفي بالعديد من الميزات والأعمال الأخرى للنجمات التي تستحق الثناء والتقدير حقاً، تماماً مثل موهبتهن الفنية.

قررنا، في الجانب المُشرق، التعمق أكثر في شخصيات بعض النجمات، ومعرفة أشياء إضافية عنهن تجعلهن متميزات عن بقية المشاهير، وتجعلهن رائعات حقاً.

جنيفر أنيستون

عند النظر إلى النجاح الباهر الذي لقيته جينيفر أنيستون خلال مسيرتها المهنية، يصعب تصديق أنها واجهت بعض الصعوبات في مسيرتها المهنية. ومع ذلك، اعترفت الممثلة، في عام 2015، بأنها كانت تعاني من عسر القراءة (وهو ضعف القدرة على التعرف بسرعة وبشكل صحيح على اللغة المكتوبة) منذ الطفولة. لكنها لم تستسلم لهذا الأمر أو تترك له مجالاً لتثبيط عزيمتها.
إضافة إلى حقيقة أن أنيستون قد تعلمت التعايش مع هذا الاضطراب، فقد اختارت أيضاً مهنة تتطلب قراءة الكثير من الأعمال الأدبية وحفظ أجزاء كبيرة من نصوص مختلفة.

تشارليز ثيرون

ولدت تشارليز ثيرون ونشأت في جنوب أفريقيا حيث كانت لغتها الأم هي الأفريكانية. لهذا، كانت لغتها الإنجليزية رديئة للغاية قبل انتقالها إلى الولايات المتحدة، لذا توجّب عليها تعلمها حرفياً من الصفر.
في بداية حياتها المهنية، واجهت ثيرون الرفض المتواصل بسبب لهجتها الأفريقية التي يصعب إخفاؤها. لكنها أتقنت اللهجة الأمريكية جيداً، حتى أن من لا يعرفون خلفيتها، لن يتمكنوا أبداً من اكتشاف جذورها الجنوب أفريقية.

فرانسيس مكدورماند

تفضل فرانسيس مكدورماند، وهي من بين المشاهير المعاصرين الاستثنائيين ومُلهمة الأخوين كوين، الجمال الطبيعي. لا تخفي هذه الممثلة شعرها الرمادي تحت طبقات من الصبغة لتبدو أصغر سناً، ولا تضع المكياج مطلقاً، حتى من أجل حفل توزيع جوائز الأوسكار. ليس غريباً إذن أن يعشقها المعجبون لشجاعتها هذه في عصر الجمال المصطنع.

رينيه زيلويغر

رينيه زيلويغر هي ممثلة موهوبة للغاية بلا شك، فقد ترشحت للعديد من جوائز الأوسكار واستطاعت الفوز ببعضها. كل ذلك بفضل حقيقة أن زيلويغر دقيقة وجادة في كل دور من أدوارها. على سبيل المثال، أتقنت الممثلة اللهجة البريطانية من أجل دورها في الفيلم الشهير Bridget Jones’s Diary.
كان أداؤها مثالياً، حتى أن المشاهدين وزملاءها البريطانيين قد أشادوا بتفانيها وإبداعها. ويُذكر أن زيلويغر قد نجحت في تحقيق ذلك الهدف، رغم حقيقة أنها ولدت وترعرعت في ولاية تكساس المشهورة بلكنة سكانها المميزة.

زيندايا

زيندايا هي من الممثلات الشابات اللائي ينتظرهن مستقبل واعد في هوليوود. في كل عام، نرى نجمها يسطع أكثر فأكثر بفضل الأعمال الرائعة التي تختار المشاركة فيها. وبصرف النظر عن أدوارها في الأفلام، فهي مشهورة أيضاً بدورها الاجتماعي النشط. في الواقع، تدعم زيندايا إظهار الجمال الطبيعي ولا تخجل من نشر صور لها بإطلالات خالية من مساحيق التجميل. وذات مرة، عرضت نسخة غير معدلة بالفوتوشوب من بعض صورها التي التُقطت لصالح إحدى المجلات.

أنجلينا جولي

دائماً ما تكون أنجلينا جولي على استعداد لفعل أي شيء من أجل مهنتها. في معظم الحالات، ترفض الممثلة الاستعانة بمختصين في تنفيذ الحركات الخطرة، وفضلت المجازفة في كثير من المرات، وكان بعضها خطِراً بحق. ففي فيلم الحركة سولت، كانت جولي تؤدي بنفسها القفزات الخطيرة من جسر إلى شاحنة متحركة. وكي يمكنها تحمل الضغط البدني الشديد، كانت أنجلينا تخضع لتدريبات مكثفة عدة مرات في الأسبوع.

ليدي غاغا

لا تزخر المسيرة الفنية لليدي غاغا بالعديد من الأفلام، إلا أن أدوارها القليلة كانت رائعة ومعبّرة، وذلك بفضل مثابرتها واجتهادها. عندما كانت تستعد لتصوير فيلم House of Gucci، درست ليدي غاغا سيرة شخصيتها، باتريزيا ريجياني، وتعمقت في أدق التفاصيل. وحتى تجسّد شخصية متكاملة ومقنعة، أتقنت غاغا اللهجة الإيطالية وظلت متقمصة الشخصية لمدة 9 أشهر، حتى خارج أستوديوهات التصوير.

كيرا نايتلي

اعتُبرت كيرا نايتلي واحدة من أجمل النساء في العالم في عدة مناسبات. لكن في الوقت نفسه، ينزعج الناس من شكل جسدها، إذ يعتبرها البعض شديدة النحافة، بينما يرى البعض الآخر جسدها “صبيانياً”. أما نايتلي نفسها، فهي راضية تماماً عن جسدها، حتى أنها تمنع المجلات من تعديل صورها.

ريس ويذرسبون

على مدار سنوات عملها العديدة في مجال التمثيل، أثبتت ريس ويذرسبون أنها ليست ممثلة موهوبة فحسب، بل منتجة ناجحة أيضاً. فقد أسست شركتها الأولى في عام 2000، وخلال 20 عاماً، أنتجت ويذرسبون العديد من الأفلام الناجحة مثل Legally Blonde و Gone Girl و Wild (اللذين ترشحا لجوائز الأوسكار)، إضافة إلى مسلسلات Big Little Lies، و Little Fires Everywhere، و The Morning Show.
وفي عام 2021، باعت ويذرسبون جزءاً من بنات أفكارها، شركة هالو صنشاين، مقابل 900 مليون دولار. لكنها لم تفعل ذلك بسبب رغبتها في حياة رغدة أكثر، بل كي تتمكن من إنتاج المزيد من المحتوى عالي الجودة.

هل تتابع حياة الممثلين والممثلات؟ من تفضل من المشاهير؟

الجانب المُشرق/مجتمع/9 ممثلات موهوبات تستحق ميزاتهن الفريدة خارج الشاشة جوائز خاصة
شارك هذا المقال