أكثر من 10 صور للأميرة ديانا التقطت تفاصيل خفية تعكس أسرار حياتها

مُنحت الأميرة ديانا، بجدارة، لقب “ملكة القلوب”. وحتى بعد مرور سنوات عديدة على وفاتها، لا يزال الناس يتحدثون عن شخصيتها المحبوبة، وقوتها الاستثنائية، وجمالها الفريد. يعرف الأغلبية أن مشاعر الأميرة الحقيقية غابت خلف الكواليس، وأن الحزن طغى عليها رغم الابتسامة التي لم تفارق وجهها.

في هذا المقال، قمنا، في الجانب المُشرق مع خبراء لغة الجسد، بتحليل بعض صور الأميرة ديانا، وتعلمنا عدة تفاصيل جديدة عن هذه الأميرة الإنسانة.

لطالما استمتعت ديانا بدور الأمومة

لطالما أظهرت الأميرة ديانا حبها لولديها عبر التواصل الجسدي. أثناء المشي معهما، كانت تمسك بيديهما أو تضع يدها على كتفيهما. وغالباً ما كانت تعدّل ملابس طفليها. وعند التحدث معهما، كانت تنحني في العادة لتصبح على نفس مستواهما. وبحسب خبراء لغة الجسد، فإن هذه إحدى الطرق التي تظهر للطفل أنك تعامله على قدم المساواة.

رغم وجودها في بيئة آمنة كانت تشعر بالقلق على ولديها

تظهر وضعية الأميرة ديانا في هذه الصورة رغبتها في حماية ولديها؛ فهي تبقيهما بالقرب منها. وتظهر لغة جسدها إحساسها بأنها تحرسهما. ورغم أمان محيطهم وعدم وجود ما يستدعي القلق، إلا أنها تبدو متيقظة بعض الشيء في هذه الصورة.

احترمت ديانا خصوصية ولديها لكنها أظهرت دعمها الدائم لهما

لم تعانق ديانا ولديها على مرأى من الجميع في المناسبات الرسمية؛ فلم ترغب في إظهار لغة جسدها أمام العامة. كانت تسمح لولديها بالسير للأمام والشعور بالاستقلالية، ودائماً ما أخبرتهما بأنها موجودة لمساندتهما ودعمهما. وقد التقطت عدسات المصورين العديد من اللحظات الجميلة التي تظهر الأميرة ديانا وهي تلمس ولديها.

كان واضحاً منذ البداية أن علاقة ديانا بتشارلز صداقة أكثر من حب

كيف يبدو العاشقان في العلن؟ أبعد ما يكون عن ديانا وتشارلز خلال أول مقابلة جمعتهما بعد إعلان خطوبتهما. بدا الاثنان محرجين ومرتبكين أمام الملأ. وعندما لمسها تشارلز، رفعت ديانا كتفيها بحرج. كما نقرها تشارلز على كتفها، وهذه حركة يفعلها الشخص مع صديقه، وليس مع امرأة يحبها.

بدت ديانا غير واثقة في علاقة الحب

بدا تشارلز هادئاً للغاية عندما تحدثا عن خطوبتهما. في المقابل، واصلت ديانا قضم شفتيها، والنظر إلى الأسفل، وبدت غير مرتاحة بشكل عام.

هذه هي المقابلة التي قال فيها تشارلز عبارته الشهيرة التي أحبطت ديانا كثيراً. سألهما الصحفي: “أعتقد أنكما واقعان في الحب”. ردت ديانا: "طبعاً!“، وأضاف تشارلز: “أياً كان ما يعنيه (الوقوع في الحب)”. بعد سماع هذه الكلمات، نظرت ديانا إلى الأسفل وذبلت ابتسامتها.

حتى في حفل زفافهما بدا الزوجان بعيدين عن بعضهما

يعتبر حفل الزفاف في العائلة المالكة البريطانية حدثاً كبيراً في غاية الأهمية، ويجب على الجميع اتباع القواعد الملكية. لكن كيف يمكن لزوجين عاشقين وسعيدين ألا يبتسما أو يمسكا أيدي بعضهما ولو لمرة واحدة على الأقل؟ انظر إلى الصور من حفل زفاف كيت ميدلتون والأمير ويليام؛ تبدو مشاعرهما أكثر صدقاً بكثير من ديانا وتشارلز.

تقول لغة جسدهما إن العروسين ينظران في اتجاهات مختلفة دائماً. وحتى عندما ينظر تشارلز إلى ديانا، فإنها تركّز نظرها على شيء آخر. تبدو ديانا متوترة، ويحاول تشارلز لفت نظرها أو جذب انتباهها بشكل مستمر.

يمكنك رؤية العزلة في صورهما

من المؤكد أن ديانا وتشارلز اتبعا البروتوكول الملكي الذي لا يسمح بالتواصل الجسدي في العلن. لكن وضعيات جسديهما في الصور التي تجمعهما تبدو منغلقة في الغالب؛ فديانا تبدو وكأنها لا تريد أن يمسك تشارلز بيدها، ثم يضع كلاهما أيديهما خلف ظهريهما. حتى في جولتهما في كندا، واصل الزوجان تجاهل بعضهما البعض في المناسبات العامة.

لم يقربهما طفلاهما من بعض

في الصور التي تجمع ديانا وتشارلز والأمير ويليام، نلاحظ أن تشارلز بعيد دائماً، ولا يلمس زوجته وولده. وغالباً ما يضع ذراعيه في حضنه بدلاً من اللعب مع ولده. في المقابل، تكرّس ديانا كل وقتها في اللعب مع ولدها.

لكنها كانت لا تزال تكن مشاعر صادقة لتشارلز

هناك عدة صور تبدو فيها ديانا حزينة ومكتئبة خلال شهر العسل. لكن توجد بضعة صور تظهر مدى حبها لتشارلز. تم التقاط هذه الصورة خلال رحلة الزوجين البحرية في البحر الأبيض المتوسط. بدت الأميرة سعيدة؛ حيث عكست وضعية جسدها وابتسامتها الصادقة ذلك.

أخبرنا برأيك في الأميرة ديانا في قسم التعليقات.