العلاقة المميزة التي تجمع بين ريس ويذرسبون وابنتها الشبيهة بها
أن تكون أباً أو أماً يتطلّب جهداً وصبراً كبيران، لكن رغم التعب والتضحيات، ستشعر في النهاية بالرضا والفخر حين تشاهد طفلك الصغير يتحول إلى شخص بالغ مستقل ويجد طريقه في الحياة. ورغم أن علاقة كل والد مع طفله فريدة من نوعها، إلا أن الرابط بين الأم وصغيرها مميزة أكثر. ولا يختلف الأمر مع المشاهير المفضلين لدينا. في الواقع، لطالما جمعت بين الممثلة ريس ويذرسبون وابنتها آفا علاقة خاصة، فهما أشبه بالأختين، ليس فقط بسبب تعلّقهما الشديد ببعضهما البعض لكن أيضاً بسبب تطابق ملامحهما.
نعتقد، في الجانب المُشرق، أنه لا يوجد شيء فريد من نوعه أكثر من العلاقة التي تربطك بطفلك. لذلك، أردنا مشاركة قصة واحدة من أشهر النجمات وابنتها التي تشبهها لإثبات أن أطفالك يمكنهم أن يكونوا مصدر إلهامك مثلما تلهمهم أنت تماماً.
أصبحت أماً في سن مبكرة
كانت ريس تبلغ من العمر 23 عاماً فقط عندما أنجبت آفا، وكان الأمر صعباً عليها لأنها كانت تربيها بمفردها. ورغم أنها كانت محظوظة لادّخارها المال من مسيرتها التمثيلية، إلا أن المهمة كانت لا تزال صعبة في أغلب الأحيان. لقد تعلمت الكثير عن الأمومة من تربية آفا، الأمر الذي كان مفيداً في تربية ابنيها ديكون وتينيسي في وقت لاحق.
تربّت الأم وابنتها معاً
عندما بلغت آفا 18 عاماً، تحدّثت ريس عن رحلة تربية ابنتها قائلة: “أشعر وكأننا تربّينا معاً”. لقد كان موقفاً عاطفياً للغاية بالنسبة لها أن ترى آفا تغادر إلى الكلية. في الواقع، لم تتخيل أبداً مدى صعوبة الأمر، وكان عليها أن تذكّر نفسها باستمرار بأن آفا ستعود. وقالت ريس إن ذلك دفعها بالفعل إلى الاعتذار لأمها لأنها ذهبت إلى الكلية ثم بدأت التمثيل ولم تعد إلى المنزل أبداً.
كثيراً ما يخطئ الناس في التفريق بينهما
من المستحيل إنكار أن آفا هي ابنة ريس، فالشبه بينهما محيّر للعقول! تحب ريس حين يخلط الناس بينها وبين ابنتها لأن ذلك يجعلها تشعر بأنها صغيرة في السن. لكن ريس على يقين من أنه ليس من السهل على آفا أن تبدو شبيهة بوالدتها لتلك الدرجة، وغالباً ما تحدثت عن مدى فخرها بابنتها لكيفية تعاملها مع مثل هذه المواقف.
لكن الأمر لم يكن سهلاً على آفا
في كل مرة تكافح فيها آفا للتعامل مع كل هذا الاهتمام، تخبرها ريس أن تتحدث إلى زوي كرافيتز. ذلك لأن الممثلة تبدو مثل والدتها الشهيرة ليزا بونيت، وبالتالي فهي تتفهم الموقف ويمكنها تقديم المشورة لآفا. كان الوضع مختلفاً بالنسبة لريس لأنها لم تكن ابنة شخص مشهور، لذلك يعيش أطفالها تجربة لم تمر بها من قبل.
تتباهى ريس وآفا بهذا التشابه في المظهر في بعض الأحيان
في بعض الأحيان، تستسلم آفا لحقيقة أنها وأمها متشابهتان كالتوأمين، فنراهما تلبسان كنزتين متطابقتين في أعياد الميلاد، أو سترتين من العلامة التجارية نفسها، كانت قد عرضت ريس صورة لهما على صفحتها على إنستغرام. في الواقع، كانت الكنزتان من تصميم دار الأزياء الخاصة بريس، درابر جيمس.
تسعى آفا لرسم مسارها الخاص في الحياة
آفا، التي تدرس حالياً في جامعة كاليفورنيا في بيركلي، غير متأكدة من رغبتها في اتباع خطى والديها ودخول عالم التمثيل بعد الكلية. لطالما شجعها والداها على اختيار المسار المناسب لها وتحقيق أحلامها الخاصة، وهي ممتنة لذلك.
أفضل نصيحة قدّمتها لها والدتها كانت مؤثرة للغاية
قدّمت ريس لآفا نصيحة مميزة وهي أن "الإنسان بالمخبر وليس بالمظهر"، مما يعني أن الجمال الحقيقي هو جمال الروح وطريقة التعامل مع الآخرين. تتمسك آفا بهذه النصيحة بينما تعيش حياتها بحرية ووفقاً لقوانينها الشخصية، حيث تشارك في بعض عروض الأزياء وتدافع عن القضايا التي تهمها. ليس من المستغرب أن تكون إحدى أبرز رسائلها على الإنترنت عن اللطف والعطف. إنها تريد التأكد من أنها تستخدم حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي لغاية إنسانية.
إنهما صديقتان مقربتان
في النهاية، هما ليستا مجرد أم وابنة، هما صديقتان مقرّبتان. تصف آفا أمها ريس بأنها “صديقتي المقربة ومثلي الأعلى وداعمتي وكاتمة أسراري”. من جهتها، تبدو ريس فخورة بشكل لا يصدق بآفا التي أصبحت امرأة شابة مستقلة. وتقول عنها إنها “متواضعة” وتدرس وتتعلم وتحاول أن تجد هدفها في الحياة وتجرب أشياء مختلفة. ريس معجبة حقاً بالتزام ابنتها بالقيام بأشياء عظيمة في العالم.
ما هي أفضل نصيحة قدّمتها لأطفالك؟ ما هي أوجه الشبه بينك وبين والديك؟