بريانكا شوبرا ترد على انتقادات الحمل البديل وتكشف عن أسبابها
تعرضت بريانكا شوبرا ونيك جوناس لانتقادات لاذعة، وغير منصفة، بسبب لجوئهما للحمل البديل عندما أعلنا عن ميلاد ابنتهما، مالتي ماري، عام 2022. وكشفت شوبرا عن اضطرارها للحمل البديل لأسباب طبية. والآن، لدى الممثلة ما تقوله لكل من يتجرأ على التشهير بالأمهات وخياراتهن الإنجابية.
هزم حبهما جميع العقبات
تعد علاقة بريانكا شوبرا ونيك جوناس من أجمل القصص الرومانسية التي نعرفها. تحلّى جوناس بالشجاعة ليراسل عارضة الأزياء عام 2016 قائلاً: “لقد نصحني الكثير من الأصدقاء بأن نتعرف على بعضنا البعض، ما رأيك في ذلك؟” ونجح الأمر إذ تطورت علاقتهما بعد 6 شهور فقط من اتخاذ المغني الشهير زمام المبادرة.
كان من الممكن أن تنتهي علاقتهما لأسباب عدّة مثل الفارق العمري (شوبرا بعمر الأربعين وجوناس بعمر الثلاثين)، أو المسافة الجغرافية أو عمل كل منهما أو الاختلافات الثقافية. ومع ذلك، لم يفرّق بينهما أي شيء.
بعد سنوات من المواعدة، قررا الزواج
في عام 2018، تزوج الحبيبان. وفي يناير 2022، أصبحا أباً وأماً للمرة الأولى عن طريق الحمل البديل عندما وُلدت ابنتهما مالتي. قضت مالتي أيامها المئة الأولى بعد ولادتها في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة، إلى أن عادت للمنزل مع والديها في شهر مايو.
بعد الإعلان عن ولادة ابنتهما بالحمل البديل، وجّه الكثيرون انتقاداتهم لها
عندما تعرضت لانتقادات لأنها أصبحت أماً عن طريق الحمل البديل، أكدّت شوبرا أنها فعلت ذلك لضرورة طبية. وفي مقابلة، تحدثت شوبرا بصراحة عن أسبابها الطبية، وقالت إنها “ممتنة لأن لديها المقدرة على فعل ذلك”. وقالت إن المتبرعة كانت كريمة وعطوفة ومرحة للغاية، وأنها اعتنت لهما بهذه الهدية الثمينة لمدة 6 أشهر.
وتحدثت شوبرا أيضاً عن الانتقادات التي تعرضت لها بسبب لجوئها إلى الحمل البديل. وقالت: “إنكم لا تعرفونني، ولا فكرة لديكم عمّا أمر به. لا يمكنكم التذرّع بأي أسباب لانتقادي والنيل مني لمجرد أنني لا أرغب في نشر أخبار عن حالتي الطبية أو ابنتي علناً”. ونعتقد أنها محقة في ذلك الأمر.
تحدثت عن الحالة الطبية لابنتها
وُلدت مالتي مبكراً قبل موعد ولادتها المفترض بثلاثة شهور كاملة. قالت شوبرا: “كانت أصغر من يدي عندما وُلدت”. كانت شوبرا في غرفة العمليات شاهدةً على الولادة، وكانت الصغيرة ضعيفة جداً واحتاجت إلى النقل لوحدة العناية المركزة لحديثي الولادة في كاليفورنيا، وظلت بها 3 أشهر تقريباً. وتتذكر شوبرا ذلك قائلةً: “لم أعرف إن كانت ستنجو أم لا”.
جعلها كل ذلك تحرص على حماية ابنتها
قالت شوبرا إنها اكتشفت جانباً صارماً وغير متسامح في شخصيتها عندما بدأ الناس يتحدثون عنها وعن ابنتها. وأوضحت: “يصبح الأمر أشد ألماً عندما يتحدثون عن ابنتي. شعرت بالرغبة في الصراخ لأقول لهم ألا يقحموا ابنتي في الأمر. كان شعوري مختلفاً عندما كنت أمسك يدها الصغيرة بينما هناك من يذكرنا بالسوء. لذا، لا... أرفض أن يتحدث أي شخص عن ابنتي”. لاحقاً، أوضحت شوبرا أنها “سترد بشراسة” لأن الأمر لم يعد يتعلق بحياتها وحدها الآن، وإنما بحياة ابنتها أيضاً.
دائماً ما تتطلب حياة الأمهات جهداً وتفانياً. هل تتفق مع آراء شوبرا؟ وماذا تقول للمنتقدين؟ شارك رأيك معنا في التعليقات!