الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

غولدي هاون تتحدث بصراحة عن رأيها في جوائز الأوسكار

تمتد مسيرة غولدي هاون الفنية لما يقرب من 6 عقود، وتعد واحدة من أساطير صناعة السينما. تشتهر الممثلة بموهبتها الكوميدية وتقديمها لمجموعة كبيرة من الأعمال الناجحة والمذهلة طوال مسيرتها. مؤخراً، شاركت الممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار من قبل آراءها حول تطور هوليوود بمرور الوقت وكشفت عن أسباب عدم حضورها حفل جوائز الأوسكار في عام فوزها بالجائزة.

رأيها في جوائز الأوسكار

عبّرت هاون عن إحباطها للحالة الذي وصلت إليها جوائز الأوسكار، إذ تشعر الممثلة أنها فقدت بريقها ورونقها، وعلقّت على النكات التي تتناول تسييس الحدث وفقاً للميول والأعراق، وذكرت أنها تود رؤية الحاضرين في حالة رهبة وإجلال لسحر المناسبة مجدداً كل عام. وقالت إنها تأمل رؤية المزيد من الضحكات، لكن ليس على حساب الآخرين.

عبّرت غولدي هاون أيضاً، التي اشتهرت بدورها في فيلم The Sugarland Express، عن قلقها من تراجع نجوم السينما. قالت الممثلة إنها تفتقد شعور الإثارة والحماس في صناعة السينما، لأن العديد من الممثلين اليوم يجنون الكثير من المال بالرغم من أنهم غير مشهورين.

تستعد لفيلم جديد

على صعيد آخر، ذكرت هاون، التي اتخذت قرار اعتزال التمثيل بعد فيلم الأخوات بانغر (The Banger Sisters) عام 2001، أنها أسست برنامج MindUP الدراسي غير الربحي لمساعدة الأطفال على التعامل مع التوتر. يجري تنفيذ البرنامج في 50 دولة، وكان له تأثير إيجابي على الأطفال.

بالإضافة لذلك، ظهرت الممثلة مؤخراً في عدد من الأفلام مثل مختطف (Snatched) وذا كريسماس كرونيكلز (The Christmas Chronicles with her) مع شريك عمرها كيرت راسل، وعبرت عن استعدادها للعودة من الاعتزال إذا كان الدور مناسباً، واستشهدت بأفلام مارفل، واحتمالية تجسيدها شخصية السيدة كلوز في جزء آخر من فيلم نادى الزوجات الأولى (The First Wives Club).

حكاية طريفة مثيرة للاهتمام

شاركت الممثلة أيضاً قصة طريفة حول كيفية اكتشاف فوزها بجائزة الأوسكار عن دورها في فيلم زهرة الصبار ‏(Cactus Flower). كانت هاون تصور فيلم فتاة في حسائي (There’s a Girl in My Soup)، في لندن يوم 7 أبريل 1970، وغلبها النوم وقت بث حفل تسليم الجوائز.

كان نجمها المفضل، الراحل فريد أستير، هو من أعلن فوزها بجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة مساعدة، لكن هاون نسيت تماماً موعد بث حفل الجوائز على التلفاز. واعترفت أنها اكتشفت مؤخراً أن أستير هو من أعلن فوزها، وأنها بكت عندما شاهدت اللقطات. استلمت راكيل ولش الجائزة نيابة عن هاون في ذلك الوقت. وقالت الممثلة الراحلة على المنصة: “شكراً لكم، من دواعي فخري وسروري أن أتسلم جائزة هاون نيابةً عنها”.

تندم كثيراً على تفويت الحفل

ASSOCIATED PRESS/East News

تلقّت هاون أنباء فوزها بالجائزة عبر مكالمة هاتفية في الصباح الباكر، و"صرخت" عندما أدركت تفويتها لتلك اللحظة المهمة في مسيرتها الفنية. اعترفت هاون أنه لو عاد بها الزمن لتلك الليلة، سوف تبذل قصارى جهدها لحضور الحفل لتسمع أستير ينادي على اسمها لاستلام الجائزة.

قالت هاون بأسف وندم: “لم أرتدِ فستان الحفل قط، ولم أتسلم الجائزة أمام الحضور. أندم على ذلك. عندما أفكر في الأمر الآن، أظن أنه كان يتعين عليّ تفويت كل شيء لحضور تلك اللحظة بنفسي”.

لم تتبجح بفوزها قط

ذكرت هاون، التي رُشحت لنيل جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة عن دورها في فيلم الجندي بنجامين (Private Benjamin) عام 1981، أنها تحتفظ بتمثال الأوسكار في خزانة غرفة نومها ولا تحب التباهي به. وقالت: “لا أتفاخر بذلك كثيراً، لذا أحتفظ بالجائزة في هدوء”. وكشفت هاون أيضاً عن أنها وراسل لا يعتبران نفسيهما نجمين في عالم السينما، وأضافت الممثلة: “أنا وكيرت متشابهان كثيراً، نمارس حياتنا بشكل طبيعي ولا نفكر في تلك الأمور”.

مصدر صورة المعاينة goldiehawn / Instagram, ASSOCIATED PRESS/East News
شارك هذا المقال