الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

جوليا روبرتس في حالة ذهول بعد اختبار الحمض النووي الذي كشف أنها ليست من “آل روبرتس”

تُعَدُّ جوليا روبرتس من أشهر الأسماء في هوليوود، لكن يبدو أن قصتها تضم فصولاً أكثر مما تصورناه في البداية. إذ ظهرت الممثلة المعروفة في برنامج (Finding Your Roots) مؤخراً، وهو برنامجٌ يتعمق في التواريخ العائلية للناس وكثيراً ما يكتشف مفاجآت الصادمة. وصدقونا حين نخبركم أن جوليا لم تكن مستعدةً للاكتشاف الذي ينتظرها.

بدأ مقدم البرنامج هنري لويس غيتس جونيور بتعريف جوليا على جدها الأكبر، جون بندلتون روبرتس، الذي يُفترض أنه وُلِدَ عام 1878 لأبوين هما ويليس آر روبرتس ورودا سوتل وفقاً لما كانت تظنه العائلة طيلة سنوات. لكن شجرة العائلة كشفت أن ويليس آر روبرتس فارق الحياة عام 1864، أي قبل عقدٍ كامل من ولادة جد جوليا الأكبر.

وعندما أدركت أنّ ويليس آر روبرتس ليس أكبر أجدادها، تساءلت الممثلة الحائزة على جائزة أوسكار قائلةً: “لكن - مهلاً - لكن ألست من آل روبرتس؟”. فشرح لها مقدم البرنامج أنهم واصلوا البحث في السجلات الرسمية حتى يكتشفوا هوية الرجل الغامض، الذي هو الجد الأكبر الحقيقي لجوليا. لكن السجلات لم تكشف عن هوية جدها الحقيقي مع الأسف، فكان لزاماً عليهم أن يعتمدوا على اختبار الحمض النووي.

وبعد بحثٍ إضافي، توصلوا إلى رجلٍ يدعى هنري ماكدونالد ميتشيل جونيور. وعندما سمعت جوليا المرتبكة الاسم الحقيقي لجدها الأكبر البيولوجي للمرة الأولى في حياتها، تساءلت قائلة: “هل نحن آل ميتشيلز إذاً؟”.

فأكّد مقدم البرنامج ذلك قائلاً: “أنت جوليا ميتشيل. ولست من آل روبرتس، من الناحية البيولوجية”. وهربت الكلمات من لسان الممثلة في تلك اللحظة، ولم تستطع قول أي شيء سوى: “واو”.

وشاركت جوليا رأيها في تلك النتائج بعد أن استوعبت تلك المعلومات: “أصابني الذهول -بكل صدق- من ناحية. فالأمر مذهل. ومن ناحيةٍ أخرى، يشعر جزء مني أنه ما يزال بإمكاني احتضان فكرة أن عائلتي هي عائلتي -وذلك عندما أصبح أهدأ. فضلاً عن أنني أفضل اسم روبرتس!”.

وحُسِمَ الأمر بعدها. إذ من المؤكد أن جوليا ستحتفظ بلقب عائلتها الشهير، لكننا على ثقة في أن آل روبرتس لديهم الكثير من الموضوعات التي يجب نقاشها أثناء العشاء العائلي المقبل.

هل سبق لك الخضوع لاختبار الحمض النووي أو البحث عن أصول عائلتك؟ وهل عثرت أي مفاجآت خفية في جعبة أسلافك؟

الجانب المُشرق/مجتمع/جوليا روبرتس في حالة ذهول بعد اختبار الحمض النووي الذي كشف أنها ليست من “آل روبرتس”
شارك هذا المقال