جيمس فان دير بيك يحتفل بعيد ميلاده مع أطفاله الستة.. ويشاركنا رسالةٍ مُلهمة
يشعر نجم مسلسل (Dawson’s Creek) بأنه في أوج رضاه وامتنانه لأنه يحتفل بعيد ميلاده وهو محاط بأطفاله الستة. إذ نشر جيمس فان دير بيك، الذي بلغ الـ46 من عمره للتو، رسالةً ذات مغزى عن وجهات نظره في الحياة ومرور الزمن بعد أن أتم “رحلته الـ46 حول الشمس”.
العائلة المثالية في الصور
احتفالاً بعيد ميلاده الـ46، شارك فان دير بيك مجموعةً من 4 صور رائعة مع متابعيه البالغ عددهم 1.1 مليون على إنستغرام.
وظهر في الصور مع عائلته الكبيرة محاطاً ببناته الأربع اللواتي تبلغ أعمارهن 12، و9، و6 و4 أعوام. بالإضافة إلى ابنه البالغ من العمر 10 سنوات، ورضيعه البالغ من العمر 15 شهراً.
أصبحت لديه نظرةٌ جديدة للحياة
وإلى جانب الصور، شاركنا فان دير بيك برسالةٍ من القلب نستطيع جميعاً أن نفهمها. إذ قال الممثل: “بدأت أشعر بعلاقةٍ جديدة مع الزمن مؤخراً”. ثم مضى ليشرح كيف كان يُحاول أن “يطوي” الزمن لإرادته، حتى “يُسرِّعه، ويضغط المزيد من الأشياء داخله، ويختصره. أو يشعر بالهلع لمروره. أو يتجاهله كلياً”.
وأردف: “لكنني أجد نفسي أسعد في الآونة الأخيرة كلما زاد احترامي وتبجيلي للزمن. ونعم، يمكن تمديد الزمن. ويمكن أن يطير بسرعةٍ أيضاً...”.
وأوضح فان دير بيك أكثر قائلاً إن كل الأشياء “يحكمها الزمن” في كوكبنا وبُعدنا.
وأضاف قائلاً: “وكلما استحضرت احتراماً أكبر للدروس التي تعلمتها من الزمن... زادت علاقتي الصحية بالمعجزات. وأصبح العيش في الحاضر أسهل بالنسبة لي، وكذلك الانفتاح على فكرة مثالية العملية التي لم يكُن مقدراً لي التحكم فيها من الأساس”. واختتم الممثل رسالته بالجملة التالية: “ما أروع منتصف العمر”.
عاني الكثير من الخسائر مع زوجته
تزوج نجم مسلسل (Dawson’s Creek) من كيمبرلي عام 2010. وأصبحت لديهما الآن عائلة كبيرة وجميلة، لكن الثنائي مرّا بأوقات عصيبة وتعرضا للكثير من الخسائر. إذ تعرضت زوجة الممثل لـ5 حالات إجهاض على مدار 9 سنوات في الواقع.
وذكر الزوج المحب ذات مرة: “مررنا بلحظات بهجةٍ وألم، وكل المشاعر في المنتصف بينهما. وهي الشخص الذي أريده بجواري... حتى ونحن في ذروة جدالاتنا الملتهبة”.
تُخرج زوجته أفضل ما فيه
طلّق فان دير بيك زوجته الممثلة هيذر ماكومب في عام 2010، بعد 7 سنوات من الزواج.
وفي حديثه عن زيجته الثانية، قال فان دير بيك إن زوجته جعلته رجلاً أفضلاً.
حيث قال: “تطلبت مني هذه الزيجة أن أكون أكثر حضوراً، وأكثر صدقاً، وأكثر انفتاحاً، وأكثر صبراً، وأكثر شغفاً وجرأة وقدرة ومرحاً وضعفاً مقارنةً بما اعتدت عليه في السابق. وما أزال أكسب ودها”.