الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

جينيفر أنيستون تحدثت بصراحة عن الافتراضات بأنها فضلت مهنتها على الأطفال

“متى ستنجبين؟” ربما يكون هذا هو السؤال الذي سمعته تقريباً كل امرأة فوق الثلاثين وليس لديها أطفال. سواء كنت مشهورة أم لا، يمكن أن يكون هذا السؤال مزعجاً، وجينيفر أنيستون ليست استثناءً. على مر سنين طويلة، وكونها امرأة تبلغ من العمر 53 عاماً ولم تنجب بعد، سمعت أنيستون العديد من الشائعات المزعجة حول حياتها، لكنها تبذل قصارى جهدها لتجاهل تلك الشائعات والتركيز على حياتها وصحتها النفسية.

نعتقد في الجانب المُشرق أنه لا يحق لنا استجواب أي امرأة بشأن قرار إنجاب الأطفال، ونحيي أنيستون على شجاعتها لإغلاق هذه الشائعات علانية.

فرضية تفضيل أنيستون عملها على إنجاب الأطفال غير صحيحة

Invision/Invision/East News

كشفت أنيستون في إحدى المقابلات أنها لم تقل أبداً طوال حياتها إنها لا تريد إنجاب الأطفال. فالأمهات العاملات هن الأكثر إلهاماً بالنسبة لها، لذا لا تجد سبباً يدفعها لتفضيل العمل على الأطفال. “لطالما أردت أن أكون أماً، ولن أتخلى عن رغبتي هذه من أجل عملي. أريد أن أعيشها بالكامل”.

أُلقي عليها اللوم لفشل زواجها من براد بيت، لأنها لم تكن تريد تكوين أسرة.

Gorassini-Hahn-Nebinger/ABACA/EAST NEWS


كان بيت وأنيستون من بين الأزواج الأكثر شهرة في هوليوود. فقد تزوجا عام 2000 وبدا أنهما يعيشان قصة حب خيالية. في ذلك الوقت، كانا مستعدين لبدء فصل جديد في علاقتهما وتعهدا بتأسيس عائلة مباشرة بعد انتهاء مسيرة أنيستون في مسلسل Friends والتي استمرت 10 سنوات.

Invision/Invision/East News

ولكن حدث ما لم يكن متوقعاً أبداً، ووقع الطلاق بينهما عام 2005 بعد أن أمضيا معاً 5 سنوات، ولم يمضِ وقت طويل حتى كشف براد بيت عن علاقته مع صديقته الجديدة، أنجلينا جولي، وأعلن عام 2006 أنهما ينتظران طفلهما الأول.

وهذا ما جعل الناس يعتقدون أن بيت كان يتوق لتكوين أسرة، لكن لم تكن أنيستون ترغب بهذا، وربما كان هذا سبب انتهاء زواجهما بالطلاق، لكن أزعجت هذه الاتهامات أنيستون وصرحت أنها غير صحيحة.

اعتادت أنيستون أن تأخذ كل الشائعات حول حياتها على محمل شخصي

EllenTube/Ferrari Press/East News

انتشرت العديد من المفاهيم الخاطئة حول أنيستون، مثل “لا يمكن لجين البقاء مع أي رجل” أو “جين ترفض إنجاب طفل، لأنها أنانية وتفضل حياتها المهنية” كان الاستماع إلى طريقة سرد قصتها مؤلماً. فقالت “لا أحد يعلم ما يحدث معي شخصياً، ولا أحد يعلم بحالتي الطبية التي تمنعني من إنجاب الأطفال” إنهم لا يعرفون ذلك.

ورغم أن كل هذه الأقاويل مختلقة، من الصعب أحياناً البقاء غير مكترثة، لكنها تبذل قصارى جهدها للحفاظ على توازنها والتركيز على عملها وأصدقائها وحيواناتها والطريقة التي يمكنها من خلالها جعل العالم أفضل. وصرحت، “في معظم الحالات، أقرأ هذه العناوين السخيفة وأضحك”.

كتبت رسالة نابعة من القلب تفيد بأن المرأة كاملة مع الأطفال أو بدونهم

Invision/Invision/East News

“من هنا أتت لي هذه الفكرة: نحن كاملون مع رفيق أو بدونه ومع طفل أو بدونه. علينا أن نقرر بأنفسنا ما هو مناسب لنا عندما يكون الأمر متعلقاً بأجسادنا. هذا القرار هو قرارنا وحدنا. لنحتفظ بحرية اتخاذ هذا القرار ونكون قدوة للآخرين. لنتخذ هذا القرار بوعي بعيداً عن الصحف الصفراء”.

لسنا بحاجة للإنجاب لتحقيق الكمال. علينا تحديد سعادتنا بأنفسنا. سئمت من كوني جزءاً من هذه القصة. أجل، قد أصبح أماً ذات يوم، لكنني لا أسعى وراء الأمومة لشعوري بالنقص بطريقة ما، وهذا ما تحاول ثقافة أخبار المشاهير فعله".

لو كنت مكان جينيفر أنيستون، فبمَ ستردين على من يضعون هذه الفرضيات الخاطئة عن حياتك؟

مصدر صورة المعاينة EllenTube/Ferrari Press/East News, Invision/Invision/East News
شارك هذا المقال