كلب جائع في قطار جعل جميع مستخدمي الإنترنت يريدون إطعامه
أثبتت العديد من الدراسات أن التفاعلات مع الكلاب تسبب إفراز هرمون يسمى “هرمون العناق”. في الواقع، ليس سراً أن امتلاك كلب يجعل كل شيء يبدو أفضل. إذ تمنحنا الكلاب الأمان والشعور بأن الحياة أكبر وأكثر اكتمالاً. ولا شك أننا نستمتع جميعاً برؤية الكلاب وسماع قصص عنها، لذلك عندما نشرت أورسولا، وهي “أمّ” لكلبيْن من فصيلة المُستردّ الذهبي (Golden Retriever)، صورة لكلبها وهو يحاول سرقة رقائق البطاطس، وقع الجميع في حبّه بجنون.
في البداية، بدت كأنها رحلة قطار عادية مع كلبها
عندما تأخذ أورسولا دافني أتشيسون كلبيْها في نزهات، فإنها تحب التقاط صور لهما في وضعيات مضحكة أو فريدة أو في ملابس محرجة. وفي ذلك اليوم، كانت تسافر مع كلبها الجميل هكسلي على متن القطار. ومع ذلك، لم تكن لديها أي فكرة عما سيحدث في الثواني القليلة القادمة عندما التقطت أطرف الصور لكلبها، والتي سرعان ما انتشرت على الإنترنت.
في البداية، يبدو أن هكسلي كان يحدق ببراءة في رقائق البطاطس الخاصة بأورسولا، والتي كانت بنكهة كوكتيل الجمبري، ويحاول أن يثير تعاطفها بعينيه الساذجتين ولكن اللطيفتين.
وفي الصورة الأولى من مجموعة الصور التي نشرتها أورسولا على الإنستغرام، يمكننا رؤيته وهو يحدق بهدوء عبر المساحة الصغيرة بين مقاعد القطار. بعد ذلك، يقوم هكسلي بحركة ذكية عن طريق وضع مخلبه عبر الفجوة في محاولة للحصول على كيس الرقائق.
لكن نتج عن ذلك بعض الصور المضحكة والرائعة
استمر هكسلي في سعيه، وبينما نتصفح صوره على الإنستغرام، يمكننا أن نرى تغييراً في استراتيجيته للحصول على الكيس. على عكس الصور الأولى، لم يعد الكلب مسالماً، ويمكن رؤيته في حالة مزاجية أكثر تحمّساً، حيث يدفع بفمه في الفجوة ويبذل كل جهده ليقترب قدر المستطاع من الكيس.
في المشاهد الأخيرة، يبدو هكسلي جاداً في الاستيلاء على الكيس وتوظيف أنيابه الكلبية. وقبل استخدام لسانه، يحاول تقريب أنفه قدر الإمكان. حتى عندما فشلت هذه المحاولة، نرى الكلب المصمّم ولكن سيئ الحظ يطحن أسنانه ويستمر في مسعاه. في النهاية، فشلت مهمة هكسلي، وذهبت جهوده سدى.
على الرغم من أن مهمته كانت غير ناجحة، إلا أنه تمكن من كسب قلوب الجميع
على الرغم من أن معركته لم تنته بمكافأة على شكل كيس من رقائق البطاطس اللذيذة، إلا أنه جعل المئات من الناس يبتسمون ويضحكون. فقد أبدى أكثر من ألف شخص الإعجاب بمنشور أورسولا وعلّقوا عليه، مما يدل على دعمهم لمحاولاته للاستيلاء على ذلك الكيس.
وقد أعاد مستخدمو تويتر، بما في ذلك سفير الوجبات الخفيفة للعلامة التجارية، نشر الصور، وظهرت العديد من الميمات المضحكة التي زادت من شهرة هكسلي. حتى أن البعض قارنوا تعبير وجه هكسلي الرائع، ولكن الغاضب، بلحظة “ها قد أتى جوني” من فيلم The Shining، بينما شارك آخرون صوراً لكلابهم الماكرة.
هل سبق لك أن ضبطت كلبك يفعل شيئاً خاطئاً ولكن مسلياً للغاية؟