كيف تغيرت 10 فنانات اشتهرن بتمرّدهن وكيف تبدو حياتهن اليوم
يتطور مظهر معظم النجوم خلال سنوات شهرتهم تدريجياً، وذلك إما لمواكبة الموضة الرائجة في زمن ما أو لأسباب شخصية تفرض عليهم هذا التغير، مثل الأمومة. في الواقع، غالباً ما تتخلى العديد من النجمات المتألقات والمميزات عن إطلالاتهن المتمردة مع مرور السنين وتتحولن إلى سيدات وأمهات أنيقات.
نعتقد، في الجانب المُشرق، أن المظهر الجديد والأكثر بساطة لأبرز نجمات العقد الأول من القرن الحادي والعشرين لم ينقص من روعتهن وجمالهن شيئاً، وقد جمعنا 10 تحولات جمالية لبعض النجمات ستثير إعجابك حقاً.
1. إيمي لي
نشأ جيل كامل على الاستماع إلى موسيقى فرقة Evanescence الأمريكية والأداء الساحر للمغنية الرئيسية إيمي لي. في العقد الماضي، اشتهرت المطربة ذات الطالع القوطي وصوتها الغنائي الجميل وكلماتها العاطفية. واليوم، لا تزال إيمي عضوة في الفرقة، بالإضافة إلى أنها متزوجة وأم لطفل لطيف.
2. بريتني سبيرز
بريتني سبيرز هي أصغر مغنية أمريكية تصدرت 6 ألبومات لها المرتبة الأولى في تصنيف بيلبورد 200. في الواقع، شهدت مسيرتها المهنية العديد من النجاحات والإخفاقات، فباعت ملايين التسجيلات، ولكن تسببت أيضاً في صدور العديد من المقالات الفاضحة عن حياتها في وسائل الإعلام. الآن، تبلغ بريتني من العمر 40 عاماً وهي سعيدة حقاً مع طفليْها الجميلين.
3. أفريل لافين
لا تزال أفريل لافين محفورة في ذاكرتنا بفضل أغانيها التي لا تُنسى مثل “Complicated” و"My Happy Ending" و"Girlfriend"، والتي تصدرت أهم التصنيفات الموسيقية في جميع أنحاء العالم. غالباً ما أطلق الصحفيون على المغنية لقب "أميرة البوب بانك"، لأنها كانت تحب ارتداء القمصان الفضفاضة وأحذية كونفيرس ووضع الماكياج الجذاب. كما اعتبرها الناس أيضاً "نقيض بريتني"، لأن صورتها كانت تجارية بصفة أقل، بالإضافة إلى أنها حافظت على شخصيتها الطبيعية. لاحظوا كيف تبدو أنيقة الآن!
4. بينك
تبلغ مغنية البوب الممتعة والجريئة والفريدة من نوعها، بينك، من العمر 42 عاماً وهي زوجة وأم محبة. غير أن حياتها لم تخل قط من المواقف الصادمة وغير العادية. فعلى سبيل المثال، كانت بينك تعمل في مطعم ماكدونالدز بعد المدرسة، لكنها طُردت، لأنها كانت تأكل الهمبرغر بلا توقف. وفي إحدى المرات، في عام 2005 خلال سباق موتوكروس، طلبت بينك يد حبيبها كاري هارت للزواج من خلال رفع لافتة كتب عليها “هل تتزوجني؟” وفي العام التالي، تزوج الثنائي بالفعل.
5. كيلي أوزبورن
كان على كيلي أوزبورن أن تتغلب على الكثير من المصاعب في حياتها، فقد عانت من الإدمان وفقدت الوزن بسرعة كبيرة وحاولت الحظاء بمسيرة مهنية في مجال الموسيقى. الجدير بالذكر أنها فعلت كل ذلك لتثبت أنها كانت أكثر من مجرد ابنة لأب مشهور، أسطورة موسيقى الروك أوزي أوزبورن. في الحقيقة، أرادت الفتاة أن تبرهن للعالم أنها شخص مسؤول ومستقل. أما الآن، فقد تغيّر ذوق كيلي في الملابس تماماً وأصبحت تحب الإطلالات الأنيقة التي تبرز أنوثتها.
6. ليندسي لوهان
دخلت ليندسي لوهان أبواب الشهرة منذ صغر سنها عندما لعبت دور البطولة في مسلسل تلفزيوني في سن العاشرة. غير أن مسيرتها المهنية المذهلة توقفت في عام 2007 عندما أفقدها حادثا سيارة و3 زيارات لمركز إعادة التأهيل العديد من الأدوار المهمة. حالياً، تدير ليندسي منذ سنوات ناد في اليونان. وفي يناير 2019، أطلقت قناة إم تي في مشروعاً في شكل مسلسل تلفزيوني واقعي يُدعى Lindsay Lohan’s Beach Club، والذي يصوّر أحد النوادي التي تديرها ليندسي.
7. ريهانا
يُذكر أن أغنية “Umbrella” التي جعلت من ريانا نجمة في عالم الموسيقى كُتبت في الأصل لبريتني سبيرز، لكن وكلائها لم يبدوا اهتماماً بها. بعد ذلك، عُرضت الأغنية على ماري جي بلايج، لكن الفنان جاي زي البالغ من العمر آنذاك 30 عاماً تمكّن من حجزها لصالح ريانا. مرت أكثر من 10 سنوات على إصدار الأغنية، ولكن الفنانة لا تزال تتمتع بشعبية كبيرة ولا تزال تطرب معجبيها بالأغاني والحفلات الموسيقية الجديدة في مدن في جميع أنحاء العالم.
8. كريستينا أغيليرا
كريستينا أغيليرا ليست مجرّد مغنية بوب أمريكية شُهرت بمهاراتها الغنائية المتميزة، ولكنها أيضاً سفيرة اليونيسف للنوايا الحسنة. وقد صنفتها مجلة رولينغ ستون واحدة من أعظم 100 مغني ومغنية في كل العصور، حيث كانت أصغر عضوة في القائمة. في الوقت الحالي، لا تزال كريستينا أغيليرا في أوج عطائها الفني، رغم أنها مشغولة بتربية ابنتها وابنها.
9. كيتي بيري
ولدت كيتي بيري في كنف عائلة متدينة للغاية، إذ كان والدها ووالدتها واعظين وكانا صارمين للغاية معها. وفي سن الـ 15، تركت كيتي الدراسة وغادرت المنزل بعد عامين حتى لا يستطيع أحد منعها من تأليف الموسيقى. لم تواصل كيتي تعليمها ولا تزال تواجه مشكلة في التهجئة. وفي فبراير 2019، تقدم الممثل أورلاندو بلوم لخطبتها، وأنجبت طفلتها الأولى بعد عام.
10. ليلي ألين
كانت المغنية ليلي ألين فتاة مشاغبة حقاً في طفولتها، فقد كان سلوكها فظيعاً وغالباً ما حصلت على درجات سيئة في الدراسة وكانت تُطرد بانتظام من المدرسة. في النهاية، تم إرسال الفتاة إلى مدرسة داخلية. وفي إحدى المقابلات التي أجرتها، اعترفت المغنية بأن “الكثير من الناس يستفيدون من الحصول على التعليم، لكن حصل العكس معي”. رُزقت ليلي بطفلين ولا تزال تؤلف الموسيقى وتقوم بالكثير من الأعمال الخيرية.
أية نسخة من هؤلاء السيدات تعجبك أكثر، المتمردة أم الأنيقة؟