لماذا يحب الجميع في هوليود ويل سميث ولكنهم غير معجبين بابنه؟
في شبابه، لُقّب ويل سميث بـ"الأمير" بسبب قدرته على الخروج من أصعب المواقف وإبهار أي شخص لا يحبه. ولاحقاً، حقق مسيرة مهنية ناجحة وأثبت أن النجاحين يمكن أن يكونوا جيدين في كل شيء، وذلك لأن ويل سميث ممثل رائع، وموسيقي جيد، ووالد مذهل ورجل عائلة من الطراز الرفيع. يحظى ويل سميث بتقدير زملائه وجمهوره. لكن لسبب ما لا يحظى ابنه، جيدن سميث، الذي ظهر في العديد من الأفلام مع والده، بنفس القدر من الحب والتقدير وسط مشاهير هوليوود.
نعترف في الجانب المُشرق بإعجابنا الكبير للفنان ويل سميث، ونحاول دائماً متابعة أعمال ابنه. لكننا قررنا اليوم أن نكتشف لماذا يختلف انطباع الجمهور ومشاهير هوليوود تجاه ويل سميث وابنه.
لماذا يحب الناس ويل سميث؟
1. لا يخشى أن يبدو مضحكاً
دائماً ما يكون ويل سميث منفتحاً تماماً أمام الكاميرات، ويعج الإنترنت بالكثير من الصور التي يبدو فيها مضحكاً أو حتى غريباً. لكنه لا يخجل من ذلك على الإطلاق، بل من الواضح أنه يحب أن يضحك على نفسه.
لذا، في العام الماضي، كان شجاعاً بما يكفي لنشر مقطع فيديو لموعده الغرامي الفاشل مع الروبوت صوفيا من صناعة شركة Hanson Robotics عام 2015، والتي تدعم المحادثات البسيطة. التقى ويل سميث بالروبوت صوفيا في جزر كايمن وحاول مغازلتها لكنها لم تنجذب إلى سحر سميث، بل وانتقدت موسيقى الممثل، ورفضت تقبيله، وقالت إنها تفضل أن يظلا صديقين فقط.
كما يشتهر ويل سميث بابتسامة ساحرة تعتبر بمثابة علامة تجارية مميزة له. وفي كل مرة يظهر ويل سميث بابتسامته الساحرة وسط الجمهور يقع الجميع في حبه.
2. صادق ومنفتح
يعتبر ويل سميث من أكثر الممثلين المحبوبين أصحاب الشخصيات الساحرة في هوليوود. ويكون مميزاً بشكل خاص في المحادثات الجماعية. يمتاز ويل سميث بقدرة خارقة على إبداء الاهتمام الكافي لكل شخص حوله، فيضحك على نكاتهم، ويتحمس دائماً للتواصل معهم. وتوجد العديد من مقاطع الفيديو التي يظهر فيها وهو يتصرف طبيعياً بهذا الشكل.
3. رائع في التعامل مع الأطفال
خلال العرض الأول لفيلم علاء الدين (Aladdin) في لوس أنجلوس، حيث جسد ويل سميث شخصية جني المصباح، اقتربت منه فتاتان تطلبان منه رؤية بعض الحيل السحرية. وجد ويل سميث طريقة عبقرية للتعامل مع الموقف، فقال للفتاتين: “أنا لا أستخدم السحر في الأماكن العامة لأنهم لا يعرفون أنني جنّي. يجب أن أتظاهر بأنني شخص عادي حتى لا أخيف أحداً”. ثم اقترح عليهما الذهاب لمقابلة الأميرة “ياسمين”.
4. يحب جمهوره
لا يهتم ويل سميث بجمهوره من الأطفال فحسب، بل يحاول أن يكون ودوداً مع الجميع. وفي عام 2017، تمت دعوته ليكون عضواً في لجنة التحكيم في مهرجان كان السينمائي، وكان حضوره مصدر سعادة للجميع من اليوم الأول. لم يبد هذا الحدث بمثل هذه المتعة والتألق من قبل. تحدث سميث للجمهور، والتقط الصور مع الجميع، وكان يرقص ويغني، وكان مصدراً للسعادة والبهجة.
5. لديه صفحة رائعة على إنستغرام
أطلق ويل سميث صفحته على منصة إنستغرام في نهاية 2017، وأصبح لديه الآن أكثر من 36 مليون متابع. وعلى عكس العديد من المشاهير الآخرين، لا يمانع ويل سميث في السخرية من نفسه؛ كانت أول صورة ينشرها يظهر فيها بابتسامة “وجه البطة”. لا ينشر على صفحته تقريباً أي صورة مثالية له من المجلات أو على السجادة الحمراء. كما يحب ويل سميث نشر مقاطع الفيديو والصور من رحلاته (مقابلته مع حيوان الكوالا في أستراليا)، ويشارك النكات والمقاطع التي يحاول فيها الغناء. كما يثبت في بعض المقاطع لمشاهديه أنه يتحدث الإسبانية بطلاقة.
6. لأنه مغني رائع
كما قد يعرف بعضكم، بدأ ويل سميث مسيرته الفنية بـ “غناء الراب”. لذا، لديه صوت رائع وأذن موسيقية وأظهر هذه الموهبة بشكل واضح في فيلم علاء الدين (Aladdin). وفي عام 2018، تمت دعوة ويل سميث للغناء في كأس العالم لكرة القدم.
7. ويل سميث أب رائع
يحب ويل سميث ويدعم طفليه الموهوبين. وجد ابنه جيدن وابنته ويلو نفسيهما في مجال الموسيقى. سجلا الأغنيات، وصورا مقاطع فيديو، ولديهما جمهورهما الخاص. كما كان يشارك كلاهما في أفلام والدهما منذ طفولتهما؛ ظهرت الابنة ويلو في فيلم أنا أسطورة (I Am Legend)، بينما ظهر الابن جيدن في فيلمي السعي للسعادة (The Pursuit of Happyness) وبعد الأرض (After Earth).
والآن، لماذا لا يحب الناس في هوليوود الابن جايدن بنفس القدر؟
1. أصبح شهيراً في سن مبكرة ويتصرف مثل النجوم بشكل مبالغ فيه
لا يشكك أحد في موهبة جيدن سميث، إلا أن العديد من الأشخاص في مجال التمثيل يرفضون العمل معه. ربما لأن ابن ويل سميث أصبح شهيراً في سن مبكرة جداً، في سن الثامنة على وجه التحديد. واعتاد أن يكون محور اهتمام الجميع منذ ذلك الوقت.
وعلى أي حال، ابتعد جيدن عن مجال التمثيل في الوقت الحالي ويركز بشكل أكبر على مشروعات في مجالي الموسيقى والأزياء.
2. زملاء جيدن لا يحبون سلوكه في كل الأوقات
أثناء تصوير فيلم فتى الكاراتيه (The Karate Kid)، اشتكى بعض أفراد الطاقم من سلوك جيدن السيئ. فقد كان سلوكه منفتحاً أكثر من اللازم، فكان يتجادل مع زملائه، ويصرخ عليهم، ويتسبب في فوضى عارمة في غرف التجميل.
لكن ويل سميث نفسه لم يحاول معالجة ذلك لأنه اختار مع زوجته اتباع طريقة غير عادية في تربية أبنائهما. يعتقد الزوجان أن الأطفال ينبغي عليهم إدراك الصواب من الخطأ بأنفسهم وألا يتدخل الوالدان ويعاقبان أبناءهما على تلك الأمور. لذا، كان جيدن يتصرف دائماً بحرية مطلقة.
3. مظهره غريب بعض الشيء
بالطبع لا يعتبر ذلك سبباً مقنعاً لعدم الإعجاب بشخص ما، لكن مظهر جيدن يكون غريباً جداً في بعض الأحيان. يحب جيدن ارتداء فساتين وتنانير النساء، وغالباً ما يصبغ شعره ويظهر بتصفيفات شعر غريبة للغاية. قد لا يعجب الكثيرون بمظهره وأسلوبه، لكن جيدن لا يهتم برأي الآخرين، وكتب على حسابه على منصة تويتر: “إذا أردت ارتداء فستان، سأفعل، وسيكون بداية موضة جديدة...”. من الصعب أن نتجادل في ذلك، ونحترم موقفه.
4. نرجسي ومغرور بعض الشيء
بناء على منشوراته على مواقع التواصل الاجتماعي، من الواضح أن جيدن يحب نفسه كثيراً. لديه أكثر من 13 مليون متابع، ويحتاج لأن يحافظ على تفاعلهم وانتباههم، لكنه يبالغ في بعض الأحيان. قال جيدن ذات مرة إنه مستقبل صناعة السينما، ثم قال إنه وشقيقته انجذبا إلى مجال الموسيقى بسبب عدم وجود أي أغاني جيدة تقريباً في العالم. لذا، يبدو أنه غير قادر على السخرية من نفسه مثل والده.
كما يتسبب جيدن في صدمة للصحفيين في كثير من الأحيان بأقواله. على سبيل المثال، وصف جيدن نفسه وشقيقته بالعلماء الذين يدرسون الجنس البشري، كما قارن نفسه أيضاً بغاليليو، لأنه كان يقول بعض الأمور الثورية أيضاً في عصره.
لكنه أصبح بالفعل شخصية مشهورة ومستقلة
ربما ستختفي تلك السمات الشخصية عندما يكبر في العمر، لكن على أي حال، لا يعد جيدن مجرد ابن ويل سميث، بل هو شخصية مشهورة ومستقلة. يطرح جيدن سميث ألبومات جيدة، وهو أحد وجوه العلامة التجارية "لوي فيتون"، وأطلق العلامة التجارية MSFTS لملابس الجنسين. يحب ويل سميث ابنه، ويفتخر به.
ما موقفك من ويل سميث؟ وهل تعرف أي شيء عن ابنه جايدن؟