الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

ما الذي غيّر تفكير كاميرون دياز لتصبح أماً في سن 47 عاماً

كاميرون دياز شخصية مزاجية لا يمكن توقع قراراتها. منذ سنوات، كشفت أنها لا تؤمن بالزواج، حتى إنها وصفته بـ"المؤسسة الميتة". لكنها بعد فترة ارتدت الثوب الأبيض في حفل زواجها من بينجي. وليست هذه المرة الوحيدة التي غيّرت فيها كاميرون دياز رأيها بشأن أحد الأفكار الجدلية. لم ترد كاميرون كذلك أن تصبح أماً، لكنها فاجأت الجميع حين أعلنت أنها أنجبت ابنتها رادكس في سن 47 عاماً.

ترى كاميرون أن زواجها مفيد لها على المستويين الصحي والنفسي بعد أن كانت تعارض الزواج ولا تؤمن به

التقت كاميرون بزوجها بينجي مادين لأول مرة في 2014، ثم تزوجا في العام التالي. لم يكن الأمر مفاجئاً لنا فحسب، بل لكاميرون نفسها أيضاً، لأنها صُدمت من قرارها، وقالت عن هذا: “لم أعتقد أنني سأقدم على هذا الأمر، ولا أعلم إذا كنت سأفعل هذا لو لم ألتق بزوجي. كان الأمر مفاجئاً”.

من الواضح أن بينجي كان له الفضل الأكبر في تغيير رأي كاميرون بشأن الزواج، فهي تؤمن حالياً أن قرار زواجهما كان صائباً وموفقاً للغاية.

عدم إنجاب الأطفال سهّل حياة كاميرون، لكن لم يكن من السهل عليها تغيير رأيها حول هذا الموضوع

صرحت كاميرون في مقابلة تلفزيونية عام 2014 أنها لا تتخيل نفسها ترعى طفلاً رضيعاً يومياً لمدة 18 سنة أو أكثر. وقالت: “تربية الأطفال تتطلب مجهوداً شاقاً للغاية. لا يمكنني تقبل فكرة أن أكون مسؤولة عن حياة أشخاص آخرين”.

قالت كاميرون إنه برغم أن حياتها قد تكون أسهل من بقية الأمهات، لكن هذا لا يعني أن حياتها كانت سهلة دائماً. إذ قالت: “عدم إنجاب أطفال قد يجعل حياة المرء أسهل كثيراً، لكن هذا لا يعني أنه قرار سهل. أحب أن أكون مسؤولة عن حماية الآخرين، لكنني لم أتقبل فكرة الأمومة قط”.

تغير رأي كاميرون من “تربية الأطفال مجهود شاق للغاية” إلى “أمتع أوقات العمر هي التي نقضيها مع أطفالنا”

LIONSGATE / Album/EAST NEWS

قبل أن تنجب كاميرون ابنتها رادكس، كانت إجابتها على سؤال سبب عدم إنجاب الأطفال هو أن الأمر يتطلب مجهوداً شاقاً. لكن رأيها تغيّر 180 درجة، وكشفت حالياً أن إنجاب طفلتها هو أفضل شيء حدث في حياتها وحياة زوجها. وقالت إن قضاء الوقت مع طفلتها الصغيرة ومشاهدتها وهي تلعب أمامها يغمرها بالسعادة.

الخوف أحد أسباب إحجامها عن الإنجاب وتربية الأطفال

قالت كاميرون إنها لم ترد أن تصبح أماً لأنها خافت ألا تجد “شريك الحياة المثالي” لأنها لم تكن محظوظة في علاقاتها العاطفية السابقة. وقالت عن هذا: “كنت خائفة. خشيت ألا أجد شريكاً كفؤاً”. كما امتدحت صديقتها غوينيث بالترو لأنها أكثر من شجعها على تكوين أسرة واعترفت بأنها لم تكن لتصبح أماً لولا دعم غوينيث.

0000001/Reporter/East News

كثيراً ما كانت غوينيث تقول لكاميرون: "ستتزوجين وستنجبين الأطفال“، وحين تختلف معها كاميرون في الرأي تجيبها قائلة: “يجب أن تفعلي هذا. إذا لم تفلعي، ستشعرين لاحقاً بالحزن لأنك ضيعت الفرصة”.

يقول المثل الشهير أن تأتي متأخراً خير من ألا تأتي أبداً! وكاميرون لم تندم على قرارها المتأخر بأن تصبح أماً. بل إنها تشعر بالسعادة لأنها لم تكن لتصبح أماً ناضجة مثل الآن لو أنجبت في سن الـ25 مثلاً .

0000106/Reporter/East News

هل شعرت في مرحلة ما من حياتك، بخوف من مسئوليات الأبوة أو الأمومة؟ وما رأيك في قرار كاميرون بأن تصبح أماً في سن الـ 47؟

مصدر صورة المعاينة benjaminmadden / Instagram, LIONSGATE / Album/EAST NEWS
الجانب المُشرق/مجتمع/ما الذي غيّر تفكير كاميرون دياز لتصبح أماً في سن 47 عاماً
شارك هذا المقال