الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

8 أفراد من العائلات المالكة يملكون وظائف حقيقية

نعرف جميعاً أن ميغان ماركل قبل أن تصبح فرداً من العائلة المالكة، عملت كممثلة. لكن ثمة العديد من أفراد العائلات المالكة المتواضعين الذين يعملون في وظائف عادية، وبذلك يثبتون للعالم أن العمل هو ما يضمن كرامة المرء، وليس لقبه الملكي.

نعتقد في الجانب المشرق أن العمل أمر بالغ الأهمية ونود أن نستعرض اليوم في هذه المقالة 8 من أفراد العائلات المالكة الذين يشاركوننا الرأي ذاته.

1. صوفيا أميرة السويد تعمل في المستشفى

تتمتع الأميرة صوفيا بشخصية رائعة، إذ درست المحاسبة وتخصصت في التنمية التجارية. لكن بمعزل عن ذلك، فهي مدربة يوغا معتمدة وتعمل حتى كمدربة في نيويورك. منذ فترة قصيرة، قررت صوفيا التطوع من أجل “تخفيف عبء العمل المتراكم على موظفي الرعاية الصحية”.

أنهت الدورة التدريبية الطارئة ومدتها 3 أيام لتقديم يد المساعدة في مستشفى ستوكهولم، بعد أن اكتظّ بالكامل. وتدعم الأطباء والممرضين عبر العمل في مناوبات المطبخ والتنظيف وتعقيم المعدات.

2. الأمير ويليام يعمل كطيار في خدمة الإسعاف

قرر الأمير ويليام العمل في وظيفة عسكرية، وحصل بشكل رسمي على لقب “ملازم أول”. لكنها وظيفة خطيرة على فرد من أفراد الأسرة المالكة، لذلك راح يتدرب مع البحرية الملكية والقوات الملكية الجوية.

بعد إنهاء خدمته في القوات الجوية في سنة 2014، صار ويليام يعمل كـطيار مروحية إسعاف بدوام كامل. كانت وظيفته بمرتب، لكنه يتبرع براتبه كاملاً لجمعية خيرية.

3. شارلين أميرة موناكو تعمل كسباحة محترفة

ولدت الأميرة شارلين في روديسيا (التي تسمى اليوم زمبابوي) وبدأت السباحة في سنة 1996، في بطولة جنوب إفريقيا. ومثلت جنوب أفريقيا في الألعاب الأولمبية لسيدني سنة 2000، لكن بعد 7 سنوات، تقاعدت من العمل في السباحة بسبب إصابة في كتفها.

والآن تدرب الأميرة رياضيين محترفين، وتزور مراكز إعادة التأهيل لأطفال مصابين بفقدان السمع.

4. شارلوت أميرة هانوفر تعمل كمؤلفة

شارلوت كاسيراغي ليست سيدة جميلة فحس، فهي ذكية وتهوى المساهمة في الحياة الاجتماعية. تعمل الأمير كمؤلفة ومحررة في مجلة. وعملت كاتبة مسؤولة في مجلة Above في سنة 2009.

وفي وقت لاحق، قررت رفقة صديقتيها ترك منصبها للتركيز على تمويل مشاريع بيئية ومتعلقة بالأزياء. في سنة 2009، أعلنت شارلوت بأنها تخطط لنشر 3000 نسخة من نشرة مطبوعة Ever Manifesto التي تناقش التأثيرات السلبية لصناعة الأزياء على البيئة العالمية.

5. ماري أميرة الدنمارك تعمل كمديرة حسابات ومدرّسة

تتمتع الأميرة “ماري” بجينات ممتازة، فوالدها بروفيسور جامعي في الرياضيات، ولا عجب أنها ورثت الموهبة ذاتها. في سنة 1988، بعد 6 أشهر من وفاة أمها، استقالت من منصبها كمديرة حسابات وسافرت إلى أمريكا وأوروبا. وفي النصف الأول من سنة 2002، درّست ماري اللغة الإنجليزية في مدرسة تجارية في باريس.

بعد انتقالها إلى الدنمارك، عملت مستشارة لصالح شركة للتنمية التجارية والمواصلات والتسويق.

6. فيليم ألكساندر ملك هولندا يعمل كطيار

حينما كان الملك فيليم ألكساندر شاباً، أنهى خدمته العسكرية في البحرية الهولندية الملكية وصار لاحقاً ملازماً أولاً. لكن بمعزل عن ذلك، لديه موهبة أخرى. يعمل فيليم ألكساندر كطيار، واعترف بأنه إذا لم يكن من العائلة المالكة، لأراد أن يكون طياراً في شركة طيران حتى يتمكن من السفر حول العالم في طائرات من الحجم الكبير.

حقيقة مثيرة أخرى عن فيليم: يعمل ك"طيار ضيف" في شركة طيران تجارية. ظل يسافر سراً لعدة سنوات، ونادراً ما يتعرف عليه الركاب، كما أقر الملك.

7. نيكولاي أمير الدنمارك يعمل كعارض أزياء

نيكولاي أمير الدنمارك هو فرد من أفراد العائلة الدنماركية المالكة وهو في الـ21 ربيعاً. وجد نيكولاي شغفه في صغره، وفي سنة 2018، بدأ العمل كعارض أزياء. وكان أول ظهور له في أسبوع الأزياء في لندن. وصار الفتى الذهبي للأزياء وافتتح عرض ديور للرجال في سنة 2020.

8. يواكيم أمير بلجيكا يعمل كضابط في البحرية

قبل 10 سنوات، تطوع يواكيم أمير بلجيكا للمشاركة في دورة تدريبية عسكرية. وفي وقت لاحق، أنهى دراسته في المدرسة الملاحية في “بروج” ليصبح ضابطاً في البحرية البلجيكية بدلاً من البقاء عاطلاً عن العمل. يلائمه هذا الزي بلا شك.

أي وظيفة ستختار إن كنت فرداً من أفراد العائلة المالكة؟ أي مجال حرفي تود تجربته؟

الجانب المُشرق/مجتمع/8 أفراد من العائلات المالكة يملكون وظائف حقيقية
شارك هذا المقال