الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

مسح الأشعة السينية لحذاء زفاف غريس كيلي كشف معلومة مجهولة عن أميرة موناكو

مر أكثر من 60 عاماً على زفاف الممثلة الأمريكية غريس كيلي من أمير موناكو رينييه الثالث، ولا تزال العديد من الألغاز تحيط بهذه المرأة المذهلة. اكتشفنا مؤخراً أحد هذه الأسرار عن طريق الصدفة من خلال تصوير بالأشعة السينية لحذاء زفافها.

في الجانب المُشرق، أثارت الأسرار التي يخفيها حذاء زفاف الأميرة الجميلة فضولنا، لذلك بحثنا في الموضوع لنشارك الخلاصة معك.

كيف بدأ الأمر؟

قابل الأمير نجمة هوليوود الناجحة في عام 1955، عندما وصلت غريس كيلي للمشاركة في مهرجان كان السينمائي الدولي مع البعثة الأمريكية. أثناء حضورها للمهرجات، دُعيت لالتقاط صورة مع الأمير رينيه الثالث. وجرى تأجيل جلسة التصوير عدة مرات حتى 6 مايو 1955.

وحينها رأى الأمير الممثلة الرائعة لأول مرة، ووقع في حبها على الفور. نعم، لقد كان حباً من أول نظرة، فقد سحره جمالها الآخاذ دون مقاومة.

وبعد مرور عام كامل من كتابة الرسائل لبعضهما البعض، والتعرف إلى شخصيتهما بشكل أفضل، وصل الأمير رينيه إلى مدينة فيلادلفيا الأمريكية لطلب يدها من والديها.

ورغم صعوبة الأمر عليهما، لإدراكهما أن ابنتهما ستضطر للحياة بعيداً عنهما، فقد وافقا.

تزوج الأمير رينيه من غريس كيلي عام 1956. تمت مراسم الزواج المدني في غرفة العرش بالقصر في موناكو. وفي اليوم التالي، جرت مراسم الزواج الكنسية في كنيسة القديس نيكولاس في موناكو.

كان فستان زفاف غريس كيلي قمة في الأناقة. صممته هيلين روز من شركة إنتاج مترو غولدوين ماير، وشاركها 36 شخصاً واظبوا على العمل على الفستان لأكثر من شهر. ويُعرف الفستان حتى اليوم بكونه من أكثر فساتين الزفاف أناقة في التاريخ.

وحتى الآن، يعرض هذا الفستان في متحف فيلادلفيا للفنون، ويقال أنه أكثر أجنحة المتحف شعبية بين الزوار.

السر المكشوف

ولكن العنصر الذي استولى على اهتمامنا هو حذاء زفاف غريس كيلي. اتضح أن هذا الحذاء يخفي سراً. فقد قرر الخبراء تصويره بالأشعة السينية، ووجدوا جسماً دائرياً تحت نعل الفردة اليمنى.

كان هذا الجسم الدائري المعدني عملة نحاسية خيطت في حذاء غريس كيلي. يعتقد الخبراء أن هذه العملة وُضعت في الحذاء لتجلب الحظ السعيد. لقد قررت الأميرة أن تتبع عادة إخفاء عملة معدنية في الحذاء، ويبدو أنها طلبت من صانع الحذاء أن يخفيها عن أعين الجميع.

كيف تعمل هذه الخدعة؟

سواء كان العامل المؤثر هو العملة المعدنية الجالبة للحظ السعيد، أم قوة الحب، فهذان الزوجان المحبان عاشا حياة رائعة سوياً، وأنجبا ثلاثة أطفال، وعاشا سوياً حتى نهاية حياتهما.

هل هناك أيّ عادات تتبعها العرائس في ثقافتك لجلب الحظ السعيد؟ شاركنا رأيك في قسم التعليقات أدناه!

الجانب المُشرق/مجتمع/مسح الأشعة السينية لحذاء زفاف غريس كيلي كشف معلومة مجهولة عن أميرة موناكو
شارك هذا المقال