نتذكر جلالتها بـ 18 صورة تجسد حب الملكة إليزابيث للحيوانات

يسري حب الحيوانات في دماء العائلة الملكية منذ أجيال. حيث يبدو أن جميع أفراد العائلة يستمتعون بأصدقائهم الذين يغطيهم الفرو، بدايةً بوالدي الملكة إليزابيث ووصولاً إلى أصغر أحفادها. وامتلكت العائلة الملكية عدداً من الكلاب والخيول الأليفة على مر السنوات. كما اشتهرت الملكة بحبها الكبير لكلاب الكورغي، لدرجة أن اسم هذه السلالة أصبح مرتبطاً بالعائلة الملكية ارتباطاً وثيقاً.

وسيصحبكم الجانب المُشرق في رحلةٍ مع الذاكرة وسط مجموعةٍ من الصور التي تُثلج الصدر وتُظهر العلاقة القوية بين الملكة إليزابيث الثانية الراحلة وبين حيواناتها الأليفة والعزيزة.

بدأ حب الملكة للكلاب في طفولتها المبكرة

ورثت الملكة إليزابيث الثانية حبها للكلاب من والدها الذي جلب أول كلاب العائلة إلى المنزل عام 1933

كانت شغوفةً بسلالة الكورغي على نحوٍ خاص

لكنها كانت تمتلك سلالات أخرى أيضاً ومنها الكوكر الأسباني

كانت الكلبة سوزان من فصيلة الكورغي أول كلبة تعيش في قصر باكنغهام

ارتبطت الملكة بكلبتها لدرجة أنها هربتها معها في شهر العسل

يُقال إن دوق إدنبرة لم يكن سعيداً بسلالة الكورجي وزعم أن أصوات “نباحها حادة أكثر من اللازم”

لكن ذلك لم يمنع الملكة من الاستمتاع بحيواناتها الأليفة

حيث يعيش أصدقاء الملكة من ذوي الفراء داخل غرفةٍ خاصة في قصر باكنغهام

واصطحبتهم الملكة معها لحضور الاجتماعات المهمة من قبل

كما تبنّت الملكة أكثر من 30 كلباً على مدار فترة حكمها

وابتهج جمهور العائلة الملكية كلما شاهدوا الملكة وهي تأخذ كلابها في نزهة

وقال الأمير ويليام ذات مرة إن الكلاب هي سر سعادة جدته

ورحبت الملكة مطلع العام الجاري بأحدث الإضافات لعائلة الكلاب الملكية... كلب عمره 4 أعوام من فصيلة الكوكر الإسباني

منحتها الكلاب الراحة في الأوقات الصعبة

وأضفت بهجةً أكبر على أوقاتها الجيدة

كانت جلالتها شغوفةً بالخيول للغاية أيضاً والتقطت صورةً مع مهريها بيبيك كاتي وبيبيك نايتينغيل قبل عيد ميلادها الـ96

إذا كنت تمتلك حيوانات أليفة، فأنت تدرك حجم البهجة التي تضفيها على حياتنا. فما أهم ميزات امتلاك حيوان أليف من وجهة نظرك؟